الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > منتدى منهجيات وطرائق التدريس


منتدى منهجيات وطرائق التدريس هنا تجد كل ما يفيدك في مجال الديداكتيك وطرائق التدريس ومنهجيات تدريس المواد بمختلف الأسلاك والمستويات

شجرة الشكر3الشكر
  • 1 Post By صانعة النهضة
  • 1 Post By صانعة النهضة
  • 1 Post By صانعة النهضة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-04-26, 11:38 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b5 الحلقة المفقودة في المناهج الأوروبية: مقاربة سوسيو ثقافية



الحلقة المفقودة في المناهج الأوروبية: مقاربة سوسيو ثقافية



عبد الله بن أهنية
رئيس مركز اللغة الإنجليزية، مستشار إداري
أبريل 2016




The Missing Puzzle In The European Curricula: A Socio-Cultural Approach


تعدّ المناهج اللبنة الأساسية في كل منظومة تربوية وتعليمية، لذا أصبحت قضية المناهج تحظى باهتمام المسؤولين السياسيين والوزارات والمنظرين والمخططين وكل من لهم صلة بإرساء معالم المناهج وتنفيذها على أرض الواقع.


وقد تغير مفهوم المناهج من المفهوم التقليدي أي أن المنهج عبارة عن مجموعة المواد الدراسية التي يدرسها الطلاب أو التلاميذ لأجل النجاح في نهاية السنة الدراسية؛ وأما التعريف الحديث فهو ينظر إلى المناهج نظرة شمولية إذ أن التربية الحديثة قد اهتمت بنمو الصبي أو المتعلم واهتماماته وواجباته وفعالياته وممارساته، كما ركزت ايضاً على متطلبات المجتمع ومشكلاته باعتبار أن التربية هي إعداد الفرد والاهتمام بالنمو المتكامل المتوازن لديه عقلياً وبدنياً واجتماعياً وانفعالياً حتى يكون فردا نافعا في المجتمع ومهيئ للمستقبل، ومندمجا في مجال الشغل بشكل إيجابي، بينما نجد أسلوب التربية العتيقة قد اهتمت بالمواد الدراسية التي يتم عن طريقها نقل التراث الثقافي إلى المتلقي دون إقحام ميوله ورغباته أو اهتماماته الشخصية. وللإشارة، ليس هنالك تعريف واحد موحد فيما يخص المناهج، لكن هنالك أشياء وعناصر متعارف عليها وتم الإجماع عليها من طرف المختصين في هذا المجال.




إن جميع التعريفات وان اختلفت في مضمونها إلا انها تتضمن في مجموعها اتجاهات الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل ثم التقويم خلال المسار الدراسي، مع العلم أن المواد الدراسية تتصف بناحيتين أساسيتين، وهما: الأولى طبيعة المعارف أو المعلومات التي تنظمها المادة الدراسية المطروحة، والأخرى تتمثل في طرق البحث التي يجب اتباعها لاكتساب جوانب المعرفة المتضمنة في تلك المواد.




غير أن إشكالية التخطيط في مجال المناهج ليس بهين بل هو في غاية التعقيد إذا ما نظرنا إلى خصوصية الشعوب ومتطلباتها في مجال التعليم. كما أنه لم يعد خفيا على أحد أن مقياس نجاح الخطة التعليمية في أي بلد قد أصبح مقرونا بمخرجاتها ومدى قدرتها على سد حاجة سوق العمل من أيادي عاملة ذات كفاءة وعلم ومهارات مكتسبة من خلال المناهج والتطبيق الفعلي للعلوم والتكنولوجيا والتدريب قبل ولوج العمل أو التدريب المصاحب.




وبلمحة سريعة حول أساسيات المناهج، وكما جاء على لسان علماء التربية ومن أفواه رجالها ونسائها، نلاحظ بأن مسؤولية بناء المناهج وتمحيصها واعتمادها مسؤولية جسيمة لأنها لا تخص فردا واحدا أو جماعة معينة، بل هي تتعلق بمصير أجيال أو امة بأكملها. والأمة لا تخلو من أناس وخبراء لهم أفكارا خلاقة وحلولا يجب إدماجها في المنظومة التعليمية وتوظيفها لمصلحة الجميع. وكما يقول ديوال ''إن الجواهر موجودة ولكنها لا تؤلف عقدا قبل أن يأتي أحدهم بالخيط."، ويقول جون ستيوارت مل "يولد العقل كصفحة بيضاء، تأتى التجربة لتنقش عليها ما تشاء." لكن من الواضح أن تقنين التجربة والدقة والحنكة والمهنية في توجيه بوصلتها نحو ما ينفع أبناء الوطن هي من أسباب نجاح المنهج الدراسي، وإن أسندت تلك المهمة إلى العوام أو المتنطعين أو المتطفلين على الميدان، فانتظر الساعة والافلاس معا في عالم المعرفة والتحصيل!!!


وبالعودة إلى المناهج التعليمية في أوروبا، يمكن ملاحظة الحقيقة الدامغة ألا وهي إخفاق عدد من بلدان أوروبا في إدماج الأفراد وتكافئ الفرص لدى جميع مواطنيها ومنهم أولئك الذين هم من أصول عربية أو غيرها، وعدم القدرة على محو سمة "الأحياء الهامشية" من بعض مدنها المزدحمة. فمن هم قاطنو تلك الأحياء إذن؟ لا شك أنهم من أبناء الطبقة الكادحة من أبناء المهاجرين (في أغلب الأحيان) أو من أبناء الأسر الفقيرة أو التعيسة من أبناء الوطن كما هو الحال في فرنسا مثلا. فهل أنصفت المدارس والمناهج تلك الطبقة من المجتمع الفرنسي على سبيل المثال لا الحصر؟




إن التلاميذ المنحدرين من رعيل المهاجرين الأوائل سواء من المهاجرين المغاربة أو الجزائريين أو التونسيين أو غيرهم يشعرون بخيبة أمل وعدم الإنصاف وهم يلجون المدارس العمومية الفرنسية على سبيل المثال. فهم من جهة يعانون من شرخ صارخ كلما تعلق الأمر بالهوية والعقيدة والدين والثقافة مما قد يقود إلى انفصام في الشخصية أحيانا، إذ أن تلك المقومات تختلف عما يعيشونه في بيوتهم، وما يعيشونه في الشارع والمدرسة. فهذا الطالب العربي مثلا يرى ويعيش في بيته في المهجر عادات وتقاليد وطقوس متشبعة بهويته وهوية والديه الإسلامية التي تعتبر الجسر الذي يربط بينه وبين مسقط رأس والديه بشمال أفريقيا أو غيرها. ويزكي ذلك الشعور بالارتباط (ولو كان جزئي أحيانا) ما تحتويه طقوس الأعياد والأفراح الممزوجة بتقاليد ثقافية عريقة محبوبة حتى عند الفرنسيين أنفسهم كالملبس والمأكولات والمشروبات والأهازيج الفلكلورية.
لكن عند خروج الطالب من بيته ليتوجه صوب المدرسة يلاقي عالما آخر يختلف في كل جزئية وزاوية عما تركه في بيته ويرى ذلك جليا وهو يركب الحافلة أو القطار، وسرعان ما تواجهه تساؤلات كثيرة محيرة تزدحم في مخيلته وتتضارب ولا يجد لها جوابا شافيا منذ سنين مثل:




• إذا كانت هذه الطقوس والأعراف التي تنشدها أمي وكذلك أبي في بيتنا مهمة، فلم لا أرى لها وجودا بالشوارع ولا انعكاسا صارخا على الجدران أينما ارتحلت؟




• لماذا إذن ينظر إلي الناس على أنني مغترب رغم أنني أعيش بين ظهرانهم، وولدت في قلب مستشفى حينا هذا الذي جمع أنفاسنا ونحن في المهد؟




• لم إذن تذكرني المدرسة بممراتها والوانها وصورها ومسرحياتها ومكتبتها وحتى مطعمها وساحتها وألعابها بأنها غربية محضة لا مجال لتزاحمها ثقافة أخرى في زواياها، وبأنني دخيل عليها ولا يمكنني أن أتساوى مع غيري داخل جدرانها مهما اجتهدت وغيرت من تسريحة ولون شعري أو مظهري؟




• أليس الدين هو حرية المعتقد؟ فلماذا لا يتركني الشارع ولا المدرسة أن أعبد الله بكل حرية وأن أكون حرا فيما ألبس وآكل وأشرب ما دام ذلك لا يؤذي أحد؟




• أنتم يا رفاقي و يا أبناء دربي تزعمون أنكم تكنون لي ولثقافتي وهويتي محبة وعشق لأننا مختلفون، فلماذا لا أجد لذلك الشعور أثرا في الشوارع والحافلات والقطارات وأدهى من ذلك في مناهج مدرستي؟ أتحسون بحرج في إظهار ذلك؟ لكنكم تكونون أحيانا بالفعل صادقين ولا تكاد عيونكم تخفي صدقكم هذا وأنتم تتلذذون المشوي أو الطاجين أو قصعات الكسكس في المطعم المغربي أو عند دعوة الأصدقاء، فلما لا تعمم تلك النشوة والفرحة والشعور بإيجابية الاختلاف؟




• لقد كد أبي وأرهقت أمي في تشييد البنية التحتية لهذا البلد، بل اشتغل أقاربي في مهن تزكم الأنوف في المناجم ومعامل الفولاذ التي يطاق حرها، يوم كان أقرانهم من الفرنسيين يعافونها أو لا يجدون لها سواعد تقوى على ذلك الجهد البدني أو الحر أو الصقيع، فلماذا إذن لا أجد لها أثرا في مناهج وكتب مدرستي ولو من باب الإنصاف والاعتراف بالجميل؟




• لقد انضمت قوافل من الجيوش من أجدادي من المغرب ومن الجزائر للدود عن الأراضي الفرنسية تلبية لندائها واستغاثتها، بل وشاركت حتى في الحرب الهند-الصينية (Guerre d'Indochine) سنة 1954م واستشهد من جنودنا الأبطال الكثير، فهل أقيمت لهم معالم تاريخية وتم إنصافهم وتكريم وتعويض أسرهم على الوجه الصحيح؟ وهل لا زال يذكر ذلك في كتب التاريخ التي ندرسها هنا في أوروبا؟




• كم من مرة سمعت معلمتي تتكلم عن عظمة الحضارة الإسلامية في الأندلس وعن العلماء العظام كـ ابن سيناء وابن رشد وابن الهيثم وجابر بن حيان والخوارزمي وغيرهم، لقد كانت دوما منصفة في حقهم، ولكن يضل سؤالي محيرا، لماذا إذن تم تغيير أسمائهم كي تصبح وكأنها أسماء غربية كـ Avicenna (ابن سيناء) أو Averroes (ابن رشد) مثلا، وكنت أمزح مع صديقي فقلت له:" نحن أيضا لدينا من ادعى أن شيكسبير عربي الأصل واسمه "الشيخ زبير"!!. ومرة أخرى أعود وأتساءل: لماذا إذن لا أجد أسماء علماءنا وفلاسفتنا ومفكرينا العرب والمسلمين في الكتب التي أحملها على ظهري وهي تتغنى بفلاسفة ومفكرين أوربيين وغربيين فقط؟
تلكم بعض من الأسئلة التي لا زالت تؤرق الكثير من أبناء تلك الطبقة حتى يومنا هذا.



وهكذا نرى ونسمع بأن تلك الطبقة رغم أنها تعيش في مجتمعات ترفع شعار الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، لا تزال تحس بالغبن وهي ترى معالم عمرانية خالدة شيدت بسواعد آبائها وأجدادها بل وبناتها وأبنائها، ولم ينصف التاريخ جهود كل هؤلاء، بل تحاول الحكومات المتعاقبة طي صفحة أولئك، أو خلق تيارات يسارية تلوح دوما بشعارات زائفة تدعوا إلى ترحيلهم كلما تعالت أصواتهم أو تعاطف معهم من له ضمير حي يأبى التحدث بصوت خافت.


ما هي الحلقة المفقودة في المناهج الأوروبية إذن؟



لاشك أن تلك الحلقة تتكون من جسور أو فسيفساء ينبغي جمعها وترتيبها لتكتمل الصورة الفعالة التي إذا ما انتبهت أوروبا إليها فستصبح من أنجح الشعوب في إدماج اليد العاملة لديها بالمفهوم الصحيح لمعنى الاندماج، وسوف تكون مناهجها ومدارسها نموذجا يحتذى به وتلك الجسور المقترحة التي تربطها بأفراد الجالية لدى شعوبها هي:


• الاعتراف من خلال المناهج الدراسية وقوانين التمدرس على أن التعبد هو حرية دينية لا يخضع لكره ولا إكراه أو تحقير أو تعصب.


• إنصاف أبناء الجالية العربية بذكر أمجاد آبائهم وأجدادهم وفضلهم ف
ي بناء الوطن وذلك من خلال النصوص الأدبية والفنية والأعمال المسرحية والأدب والفنون بجميع مشاربها.


• إنصاف الحضارة الإسلامية والحضارات الأخرى وذلك بإدماج مقتطفات منها في المناهج والكتب المدرسية الأوروبية.


• إنصاف العلماء والمفكرين الإسلاميين بإظهار فضلهم في إرساء قواعد العلوم وإخراج أوروبا من عصور الظلمات إلى نور العلم والمعرفة، ويكون ذلك جليا في جميع المقررات الدراسية كعرفان لهؤلاء وكمثال يحتذى به.


• إنصاف المخترعين المسلمين والعرب وغيرهم من حضارات أخرى وذكرهم في المناهج المستخدمة بجميع المدارس دون التعصب لبلد أو شخص أودين ما.


• ذكر فضل التعايش والتسامح والوسطية في العبادة من خلال المناهج والكتب المدرسية وكذلك الإعلام، دون التقليل أو التحريض أو تفضيل معتقد على آخر وترك الحرية للفرد لمعرفة الحقيقة ونهل المعرفة بنفسه.


• التركيز على مهارة "التفاعل الثقافي" (Intercultural Competence: ICC) وتدريسها كمهارة تقود إلى الفهم الحقيقي للتداخل الثقافي المتبادل (Cross-Cultural Understanding).


• القيام بدورات توعوية وتحسيسية في المدارس تحث على الاعتراف بالجميل لأبناء الجاليات والأقليات في أوروبا وإفشاء مبدئ التعايش والتسامح كي تسترجع تلك الطبقة كرامتها ومكانتها الحقيقية داخل المجتمعات الأوروبية.



• تشجيع دراسة اللغات الأجنبية بما فيها اللغة العربية وتشجيع من يتقنها من الطلاب لأن ذلك يعتبر نافذة على ثقافات الغير بكل موضوعية وتقدير، ويقلص من حجم الفجوة المتواجدة بين الشعوب العربية وأوروبا.


• إدماج مادة "الأخلاق" (Ethics) كمادة أساسية في جميع المراحل (كما كان معمول به في المغرب مثلا)، إذ تخرج من مدارس هذا البلد جيل لازال يضرب به المثل في التواضع والتحصيل والأخلاق، كما أنه لا خير في جيل بلا أخلاق.


• غربلة المناهج الأوروبية الحالية من كل ما يدعو إلى الكراهية أو التطرف أو التعصب أو الاستخفاف أو التقليل من قدرة أو كرامة الغير وتعويضها بكل ما هو إيجابي سواء بالنصوص أو الصور أو الفنون أو غير ذلك.




لقد حان الوقت لإعادة النظر في المناهج ليس في أوروبا لوحدها فحسب للحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا، بل حتى في جميع دول العالم العربي والإسلامي. كما أنه حان الوقت لتقديم العقل والمنطق عند الخوض في موضوع المناهج. وإذا ما نجحنا في استخدام العقل والمنطق، فإننا سوف نتغلب على العنف بكل أشكاله لأن مبادئ العقل كما يقول ليبنتز، وهو فيلسوف ورياضي ألمانى : "هي عصب وروح الاستدلال وهي ضرورية له كضرورة العضلات والأعصاب لظاهرة المشي." وإذا نجحت أوروبا والدول العربية والإسلامية جمعاء في إدماج مادة "الأخلاق" في المناهج الدراسية، وكذلك مادة "التفاعل الثقافي"، فإنها عندئذ ستبني أجيالا تنبذ العنف تلقائيا وبالفطرة، ويحترم بعضها البعض، وتحب الخير للجميع، ومهيأة للتعايش مع الجميع دون كراهية أو إذلال أو تحقير، أجيالا تعي الوعي الحقيقي بأن العالم قد أصبح بالفعل قرية صغيرة يجب المحافظة على سلامتها وسلامة كل أفرادها ومكونات أطيافها العقائدية والثقافية والاجتماعية وكذلك جماليتها من حيث الحفاظ على نظافة بيئتها، وسمائها وبحرها وبرها، وبعبارة مختصره، قرية تتغلب فيها المحبة والإخاء على المكر والخداع والفساد، وتتغلب فيها مكارم الأخلاق على الرذيلة، ويتغلب فيها السلم على الحروب والفتن، وتتغلب فيها المناهج الدراسية النقية على المناهج المدسوسة المعلبة.


(وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)











: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=829043
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-05-02, 12:43 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الحلقة المفقودة في المناهج الأوروبية: مقاربة سوسيو ثقافية


تصحيح المناهج الدراسية في الغرب

دار جدال ساخن في الاونة الاخيرة حول تعديل او تطوير المناهج الدراسية في الدول العربية والاسلامية حتى تتلاءم مع معطيات العصر الحديث من مفاهيم جديدة وذلك بهدف تحقيق تعريف افضل عن الآخر لمزيد من التعايش السلمي ولإرساء اسس سليمة للحوار مع الآخر وتحقيق حوار الحضارات.

ونشرت هذه الدعوة الموجهة الى حكومات الدول العربية والاسلامية في وسائل الاعلام المختلفة في دول العالم الاسلامي وفي الدول الاوروبية والامريكية، سواء في وسائل الاعلام الورقية اي الصحف والمجلات، او الوسائل الاعلامية السمعية والبصرية من محطات اذاعية وقنوات تلفزيونية وفضائية، وكذلك من خلال شبكات الانترنت، فقد اصبح العالم مفتوحا ولم يعد من السهل اخفاء او تمويه الاخبار او الافكار.

وقد استاء كثير من المفكرين العرب ومن المسؤولين عن التربية والتعليم في العالم الاسلامي من هذه المطالبة بتطوير المناهج الدراسية وخاصة فيما يتعلق بتدريس الدين الاسلامي والاصول الدينية الاساسية الثابتة في الفكر الاسلامي، واعتبروا ان تلك المطالبة انما هي نوع من التدخل السافر في اسلوب تربية اولادنا، وان ذلك يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية للدول العربية والاسلامية وانه ليس من حق اي دولة مهما كبرت او صغرت ان تتدخل في اسلوب تربية وتنشئة الاجيال القادمة من الشباب في اي دولة اخرى.





ولكن البعض الآخر من المفكرين المسلمين أخذ برأي الغرب وارتأى انه يمكن اعتبار تلك المطالبة بتعديل المناهج الدراسية في دول العالم الاسلامي انما هي دعوة للتطوير لمواكبة التقدم العلمي والاستفادة من معطيات الغرب من تقدم تكنولوجي واهتمام اكثر بالعلوم وبالمنهج العلمي وبالاسلوب البراجماتي العقلاني الذي يطبق المنطق في فهم كل الامور، وكانت حجتهم في ذلك التفكير قولهم:
يجب ان نتحرر ولو قليلا من تغلغل الدين في كل مناحي حياتنا كما يقولون.




وفي واقع الامر ومن منطلق ان قضية المناهج الدراسية كانت محورا لعدة دراسات وبحوث اشرفت عليها في اطار دولي بتكليف من مكتب التربية الدولية في جنيف BIE ومنظمة اليونسكو في باريس، فمن هذا المنطلق استطيع ان ادلو بدلوي في هذه القضية الشائكة ذات الابعاد الاكبر مما يتصور الجميع.



وبدون ادنى شك فإن اعداد المناهج الدراسية في كل دولة هو من اهم القضايا المحورية التي يجب ان توليها الدولة كل اهتمامها، خاصة في مرحلة المدارس الابتدائية لتربية اولادها منذ الصغر على المبادئ والافكار والايدلوجيات التي تود ان تشيّد عليها اسس الحكم والنظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.


وقديما قال العرب في الامثال الحكيمة «العلم في الصغر كالنقش على الحجر» فكل ما تعلمناه في طفولتنا، سواء في الكتب المدرسية او من شرح وتفسير مدرسينا، ظل راسخا في اذهاننا على مر السنين، ومهما قرأنا وتعلمنا وحفظنا في مراحل العمر المختلفة يظل ما حفظناه في الطفولة هو الثابت الذي لا ينمحي ابدا من الذاكرة، والدليل على ذلك أن قصار السور القرآنية التي تعلمناها في الكتاب او في المدرسة الابتدائية هي اول ما يخطر على بالنا حين نقف للصلاة مهما تعمقنا بعد ذلك في حفظ كبرى السور القرآنية واجدناها ولكننا كثيرا ما ننسى بعض الآيات حين نقف للصلاة بينما نتذكر دون وعي او اي مجهود قصار السور التي تعلمناها في الصغر.




ومن هنا تنبع اهمية قضية المناهج الدراسية فهي السبيل الاول للتغيير، تغيير ثقافة وحضارة شعوب بأكملها وتلقينها افكارا ومفاهيم جديدة حسبما يتراءى للمسؤولين عن التربية والتعليم في كل دولة. ان المتعمق في دراسة الكتب المدرسية التي يتم تدريسها في المدارس الابتدائية في كل دولة يجد فيها بذور ثقافة وحضارة وسياسة تلك الدول التي تريد ان تغرسها في نفوس وعقول اطفالها.



ومن الطبيعي والبديهي ان تركز دول العالم الاسلامي في مناهجها الدراسية على الاصول الثابتة في الفكر الاسلامي وليس على كتب مادة التربية الاسلامية فقط ولكن في كتب المطالعة والمحفوظات واللغة العربية والتاريخ ايضا، كذلك نجد ان هذه المناهج تهتم ايضا بتاريخ العرب وتاريخ المسلمين في العصور المختلفة وتذكر علماء العرب وتاريخهم وحضارتهم المزدهرة في الاندلس واختراعاتهم التي ارتكزت عليها النهضة الاوروبية الحديثة في بداية القرن الخامس عشر الميلادي.


والمناهج الدراسية في دول العالم الاسلامي تعطي اهمية كبيرة لتاريخ وحضارات العالم، خاصة للحضارة الاوروبية الى جانب الحضارات الاخرى في العالم مثل الحضارات الهندية والصينية واليابانية والمكسيكية والافريقية.



اما المتعمق في دراسة الكتب المدرسية التي يتم تدريسها في المدارس الاوروبية او الامريكية فإنه يصطدم بظاهرة اغفال الحضارات الاخرى في العالم، حيث يلاحظ من الوهلة الاولى ان هذه الكتب المدرسية الاوروبية والامريكية لا تعرض ما جرى من احداث تاريخية هامة في دول الجنوب وعلى الاخص في دول العالم الاسلامي او في افريقيا وآسيا ولا حتى في الصين واليابان والهند لأن الاهتمام كله منصب على اوروبا وتاريخها القديم والحديث وعلى امريكا منذ وطأت قدما كريستوف كولمبس ارضها، وكأنما كانت تلك القارة التي اطلقوا عليها القارة الجديدة، غير موجودة من قبل اكتشافهم لها رغم انها قارة قديمة مثلها مثل بقية القارات الاربع الاخرى وكانت موجودة وعامرة بالسكان من الهنود الحمر ولكنها جديدة بالنسبة للاوروبيين فقط،



واغفال تاريخ الآخر والحضارات الاخرى مغالطة تاريخية كبيرة ونوع من انواع الانكفاء الجماعي على العرقية المعروف علميا بـ Ethnocentrism، كذلك نلاحظ ان المناهج الدراسية في الغرب لا تذكر عن العرب والمسلمين الا بعض الاحداث التاريخية التي تبرز تفوق اوروبا او انتصارها على المسلمين.



ولعل اكثر الامثلة دلالة على ظاهرة الاغفال المتعمد هو اغفال المناهج الدراسية في الغرب الاعتراف بفضل الفلاسفة والعلماء العرب المسلمين على النهضة الاوروبية في القرن الخامس عشر الميلادي.



وهذا اجحاف وانكار لحقيقة تاريخية ثابتة في المعاجم والموسوعات العلمية الكبرى في العالم، فلماذا لا يتم ادراجها في المناهج الدراسية في الغرب ولماذا لا نكاد نجد اسما واحدا من كل هذه الاسماء اللامعة البراقة التي اضاءت باكتشافاتها العلمية تاريخ ومسار الحياة على الكرة الارضية من امثال ابن رشد والبيروني وجابر بن حيان وابن المقفع والخوارزمي وابن سينا وابن النفيس والطوسي وابن الهيثم وغيرهم الذين يرجع اليهم كثير من الاختراعات والاكتشافات والنظريات التي ترتكز عليها العلوم الحديثة في العالم؟




فلماذا لا تكون الدعوة لتطوير المناهج الدراسية دعوة عالمية ذات شطرين فكما يطالب الغرب الدول العربية والاسلامية بتطوير مناهجها الدراسية يجب بالمقابل ان تطالب الدول العربية والاسلامية الدول الاوروبية والامريكية بتعديل مناهجها الدراسية وتصحيح المعلومات المغلوطة التي تحتويها هذه المناهج وادراج معلومات صحيحة ومناسبة وليست مشوهة ولا منفرة عن الاسلام وعن العرب والمسلمين؟



وأول هذه المطالبات هو الاعتراف بفضل العلماء العرب الذين أرسوا أسس العلوم الحديثة في العالم حتى يعرف التلاميذ الاوروبيون والامريكيون من هم العرب المسلمون وماذا قدموا للحضارة العالمية.



فليس من المعقول ان نظل صامتين امام هذه المغالطات التاريخية الفجة ونحن نستهل القرن الواحد والعشرين ولا نستطيع ان نصحح التاريخ المليء بالاكاذيب والافتراءات، فإلى متى ستظل اختراعات واكتشافات علماء العرب والمسلمين تنسب الى العلماء الاوروبيين الذين استولوا على اختراعات العلماء العرب ونسبوها لانفسهم بعد سقوط دولة المسلمين في الاندلس بسقوط غرناطة فتم الاستيلاء على اسس العلوم مثلما تم الاستيلاء على الاراضي والبلاد.




ان جميع الكتب الدراسية الاوروبية والامريكية تنسب اكتشافات العلماء العرب الى غيرهم من العلماء الاوروبيين ، فعلى سبيل المثال وليس الحصر ما زال العالم كله يعتبر ان المخترع الانجليزي روجيه بيكون 1214 ـ 1294 هو صاحب المنهج العلمي التجريبي بينما في الحقيقة ان المنهج العلمي التجريبي قد استخدمه جابر بن حيان منذ القرن التاسع الميلادي كما جاء ذلك في مؤلفاته العديدة،



كذلك اول من فكر في نظرية الجاذبية باسلوب علمي ليس اسحاق نيوتن 1642 ـ 1727 كما يدّعي الغرب، بل هو ابو الريحان البيروني الذي عاش ومات قبل ان يولد نيوتن بأكثر من ستمائة عام، وهناك نظرية اخرى تنسب الى نيوتن وهي نظرية القانون الاول للحركة اي الجسم في حالة سكون او في حالة منتظمة في خط مستقيم ما لم تجبره قوة خارجية على الحركة بينما اول من ذكر هذه النظرية وسجلها في كتاب هو العالم العربي ابن سينا كما جاء في كتابه (الشفاء) في القرن الحادي عشر اي قبل اسحاق نيوتن بستمائة عام،



وهناك محمد بن موسى الخوارزمي الذي عاش في القرن العاشر الميلادي وهو مؤسس علم الجبر وأول من ابتكر المحددة التي طورها العالم الياباني سيكي كاو 1642 ـ 1708 ومع ذلك ما زال الاوروبيون ينسبون نظرية المحددة الى العالم الالماني ليبنز 1646 ـ 1716،



وفي مجال الجبر ايضا ينسب اكتشاف الرموز الجبرية واشارات العمليات الحسابية للعالم الفرنسي فييت 1540 ـ 1603، بينما استعملها قبل ذلك بمائتي عام في الاندلس ودونها في كتابه كشف المحجوب في علم الغيوب العالم العربي ابو الحسن القلصاوي 1410 ـ 1486،



وفي مجال الرياضيات هناك اكتشافات عربية كثيرة تنسب الى العلماء الاوروبيين بينما العلماء العرب هم الذين ارسوا قوانينها مثل حساب التكامل ونظرية مثلث قائم الزاوية التي طورها العالم العربي ثابت بن قرة في القرن العاشر الميلادي والتي لا تزال تنسب الى ليبنز الذي جاء بعده بأكثر من ستمائة وخمسين سنة، الى جانب نظريات ابو بكر الكرخي الذي عاش في القرن الحادي عشر الميلادي وهو مبتكر مثلث معاملات نظرية ذات الحدين



وبالرغم من ان احد العلماء الصينيين ويدعى تشوشيكي اصدر كتابا بعنوان العناصر الاربعة عام 1303 ميلادية شرح فيه طريقة ايجاد معاملات نظرية ذات الحدين باستخدام مثلث المخترع العربي ابو بكر الكرخي وهذه شهادة تاريخية متعارف عليها في مجال علم الرياضيات في العالم اجمع، الا ان الاوروبيين لا يزالون يصرون على ان العالم الفرنسي باسكال 1623 ـ 1662 هو صاحب هذه النظرية.




وهناك اكتشافات ونظريات اخرى لا تعد ولا تحصى في شتى المجالات العلمية وفي الطب بالذات وهي تحتاج لمقال آخر مطول لتفنيدها، ولا يسع المجال هنا لذكر الاختراعات في مجال الجغرافيا والفلك والكيمياء التي يعرفها العرب جيدا وينكرها الغربيون حتى الآن ويدرسونها تحت اسماء مخترعين مزيفين،


فإلى متى سنظل نتهاون في حقوقنا وحقوق العلماء العرب علينا ونتغاضى عن كل هذه المغالطات الجسيمة ولا نطالب بتصحيح المعلومات وباظهار الحقائق التاريخية الثابتة في الكتب والمخطوطات وكشف اكاذيب العلماء الاوروبيين الذين نسبوا لانفسهم اختراعات العلماء العرب المسلمين ومحوا اسماء العرب تماما وذلك حتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي عندما بدأ بعض المستشرقين الاوروبيين يعترفون في كتاباتهم بفضل العرب المسلمين على النهضة الاوروبية. ومن بين هؤلاء الذين نطقوا بالحقائق نذكر المستشرق الفرنسي جوستاف لوبون Gustave Lebon الذي اشاد بدور المسلمين في تنوير اوروبا..



فقد ذكر في كتابه الذي يحمل عنوان حضارة العرب 1884 ما يلي: «كان تأثير العرب المسلمين على الغرب عظيما، واليهم يرجع الفضل في حضارة اوروبا.. ولا يتسنى لنا معرفة التأثير العظيم الذي اثره العرب المسلمون في الغرب، الا اذا ادركنا مدى تخلف اوروبا في الزمن الذي دخلت فيه الحضارة الاسلامية اليها في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين حين ازدهرت الحضارة العربية الاسلامية في الاندلس بينما كان سادة اوروبا نصف متوحشين يعتكفون في ابراج عالية ويتفاخرون بأنهم أميون.. ان العرب المسلمين هم الذين اخرجوا الغرب من التوحش وأعدوا النفوس للتقدم والرقي بفضل علوم العرب وآدابهم التي اخذت الجامعات في اوروبا تعول عليها فانبثق منها ذات يوم عصر النهضة الاوروبية».


ان هذا الاعتراف بالدين وبفضل العرب على اوروبا لا نجد له اثرا في المناهج الدراسية الاوروبية والامريكية التي يعول عليها في تكوين وعي التلاميد الاوروبيين والامريكيين الذين سيصبحون فيما بعد اصحاب الرأي والقرار السياسي في اوروبا وأمريكا. ونحن نطالب المسؤولين عن المناهج الدراسية في الدول الاوروبية وفي الولايات المتحدة الامريكية بتصحيح المعلومات المغلوطة في الكتب المدرسية واستبدالها بالحقائق التاريخية الثابتة انطلاقا من مبادئ احترام حقوق الانسان وإرساء حوار الحضارات بدلا من صراع الحضارات.




فوزية العشماوي
* أستاذة بقسم الدراسات العربية والإسلامية (جامعة جنيف ـ سويسرا) الأمين العام المساعد للمؤتمر الإسلامي الأوروبيٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-05-04, 21:30 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الحلقة المفقودة في المناهج الأوروبية: مقاربة سوسيو ثقافية



في بريطانيا يقول الباحث عبدالمحسن بن سالم العقيلي -رئيس فريق تحليل سعودي للكتب الدراسية في بريطانيا والذي تضمنت دراسته ‏30‏ كتابا في التاريخ والأديان والجغرافيا:

«إن الدراسة أظهرت أن صورة العرب في تناول هذه الكتب لفترة الحروب الصليبية والصراع العربي ـ الإسرائيلي سلبية وتربط بين الإسلام والإرهاب‏,‏

وتحصر مضمون الإسلام في مجرد الحديث عن الحرام والحلال والمحظور والمباح ولا تقدم للقارئ الإسلام كدين يحمل رسالة حضارية وإنسانية كاملة‏,‏ كما تربط بعض الكتب بين الجماعات المتشددة والإسلام‏».‏

إن هذه المناهج وما تبثه من أفكار مشوهة ومغلوطة عن الإسلام والمسلمين وتزرعه في عقول التلاميذ منذ صغرهم لكفيلة بتنامي ظاهرة ما يسمى بـ (الإسلاموفوبيا)، وتساهم في إيجاد أجيال كاملة لا تريد أن تعرف الإسلام بل تحمل له عداء شديدا وتزيد من الكراهية في تلك المجتمعات للوجود المسلم على أرضها وتعاملهم معاملة المواطنين غير المرغوب فيهم،

رغم كون الكثير من المسلمين ولد ونشأ وعاش على أراضيهم إلا أنهم ليست لهم مثل غيرهم من الحقوق وعليهم أكثر مما على غيرهم من العقبات والتضييق.

ولا عجب حينها إذا رأينا قانونا لمنع للمآذن أو لحظر للحجاب والنقاب أو متطرفا يقتل من المسلمين العشرات أو زعيما يحاول الوصول لأعلى شعبية له بمهاجمة الإسلام أو ممن يتهكم على نبينا صلى الله عليه وسلم بالرسوم المتحركة،

فكل هؤلاء نتاج مناهج دراسية متعصبة ومغرضة وظالمة للإسلام والمسلمين وإعلام يعمل ليل نهار على تكريس ما تلقنوه في تلك المناهج.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-06-22, 03:15 رقم المشاركة : 4
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: الحلقة المفقودة في المناهج الأوروبية: مقاربة سوسيو ثقافية


-*****************************-
جهود موفقة:انتقاءات روووعة
بوركت و بوركت كل أعمالك
شكرا جزيلا لك..

ودمت متفانية في خدمة المنتدى
-*************************-





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:22 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd