الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > قسم خاص بالدروس و العقيدة و الفقه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-04-25, 18:58 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

important وقفة مع فقه الأسباب والإمكانات




فقه الأسباب
د.عبد الكريم بكار


نحن نحيا في هذه الحياة في عالم الأسباب والمسبَّبات، وعالم المقدّمات والنتائج، ونحن مطالبون بقوة في التفريق بين ما هو سبب أو جذر، وما هو نتيجة أو ساق وغصن، ولا شك في أن رحلة البحث في عالم الأسباب رحلة ممتعة للغاية، وأنا شخصياً لا أريد أن أصل في هذه الرحلة إلى آخر الطريق، إنما أودّ أن أظل في حالة اكتشاف مستمر؛ لأن الظن بأننا قد اكتشفنا كل شيء هو ظن في غير محله من جهة، وهو مقدمة للجمود والتقهقر من جهة أخرى.


إصلاح أوضاعنا وأحوالنا يتطلب منا على نحو ملح أن نكون فعّالين جداً في تنظيرنا وطروحاتنا؛ لأنه لم يبق لدينا مزيد من الوقت لإضاعته في الحديث عما هو معلوم، أو عما لا أهمية له.


إن الدخول إلى عالم الأسباب هو دخول إلى عالم السنن وعالم الطبائع التي فطر الله –عز وجل- الأشياء عليها، وهو عالم مملوء بالأسرار على أنه العالم الذي تخرج منه الأسرار، لتعود إليه من جديد!

إن كل من يحمل مشروعاً إصلاحياً يودّ لو ينجح مشروعه في أقل مدة زمنية ممكنة، لكن تعقيدات الواقع والقوى المعاكسة فيه تحول دون ذلك، ولعل من أكثر أخطائنا تكراراً أننا قد تعوّدنا النظر إلى الظواهر الاجتماعية المختلفة على أنها أشبه بالجزر المعزولة عن بعضها، مع أن الإنسان بروحه وعقله وجسده يشكل الأرضية التي تلتقي عليها كل الظواهر، ولِمَ لا، وهو الذي يساهم في صنعها، وهو الذي يطورها ويكتوي أيضاً بنارها؟!


فنحن كثيراً ما نعقد الحماسة للبحث عن الأسباب؛ لأن البحث فيها مجهد ومضنٍ، ونتائجه ليست مضمونة، أو لأننا لا نعترف بأهمية ذلك البحث وجدواه. وأعتقد أنه قد آن الأوان لمغادرة هذه الوضعية، والبدء في الحفر في الطبقات العميقة لحياتنا الاجتماعية بكل أبعادها.


يقول أحد المفكرين: إن ضربة واحدة على الجذور خير من ألف ضربة على الأغصان، وهذا صحيح؛ لأنّنا حين نوهن الجذر، ونقلعه، فإنّنا نضمن موت ألوف الأغصان، ونضمن ألاّ تورق الشجرة من جديد، وهكذا فإن معالجة قضايانا ومشكلاتنا تحتاج إلى الضرب على الجذور، حتى نضمن الخلاص منها، لكن أين هي الجذور؟


في عالم الظواهر الحضارية والاجتماعية قد يكون الشيء سبباً في طور أو وضعية معينة، ويكون نتيجة في وضعية أخرى، وعلى سبيل المثال فإن الفقير كثيراً ما يمرض بسبب الظروف التي يعيش فيها؛ حيث تكون قدرته على العلاج الوقائي معدومة، بل إنه يعاني من سوء التغذية، وقدرته على العيش في بيئة صحية تكون محدودة..
وفي هذه الحال فإن المرض يعد نتيجة لعدد من الأسباب، فإذا مرض الفقير فإن ما لديه من مال قليل ينفعه على معالجة نفسه مما ألمّ به، وقد يستدين ليقوم بذلك، وهكذا يصبح (المرض) في هذه الحالة سبباً في زيادة الفقر بعد أن كان الفقر سبباً في الإصابة بالمرض، لكن هذا النوع من التعقيد، وإن كان يدفعنا في اتجاه الانتباه والتدقيق، لكن لا ينبغي أن يمنعنا من تحسين بصيرتنا في هذا الأمر.

لا يخفى أن هذا التواصل العالمي عبر الإعلام ووسائل الاتصالات المختلفة قد أشعل جذوة الأسئلة المحيرة الشديدة في أمر العرب والمسلمين: لماذا نحن متناحرون؟ ولماذا نحن متخلّفون؟ ولماذا نحن مستهدفون؟ ولماذا ولماذا....؟


هذه الأسئلة قديمة، وقد خصص عبد الرحمن الكواكبي (أم القرى) من أجل توفير إجابات عليها في مؤتمره (الوهمي المتخيَّل) الذي جمع فيه وفوداً من أقطار العالم الإسلامي المختلفة من أهل البحث في شيئين جوهريين:

الأول: هو مجموعة الأدواء التي يعاني منها المسلمون.
والثاني: كيفية معالجة تلك الأدواء، والأدوية التي يجب استخدامها في العلاج،

وقد أدلى كل وفد بدلوه، والمؤسف أن ما قيل في ذلك المؤتمر قبل أكثر من قرن من اليوم، ما زال يُعاد ويُكرّر كثير منه إلى هذه الساعة، والسبب هو أننا لا نحاول التعمق في بحث أسباب الوجع الذي نشعر به.

إن الله –سبحانه- وتعالى قد متَّع الإنسان بالإرادة الحرة، وأتاح له إمكانية النظر إلى كل مفردات الوجود بصورة مستقلة، لكن الواقع يشهد أن الإنسان سيظل أسيراً –في أمور كثيرة- للبيئة التي يعيش فيها، وأسيراً لرغباته وشهواته، وأسيراً لحاجاته التي لا تعرف التوقف عند أي حدّ، ومن هنا فإن مساعدته على التخلص من مشكلاته يتطلب شيئاً أكثر من وعظه واطّلاعه على ما يجري.

إنه يتطلب في الحقيقة نوعاً من الفهم الجيد للأسباب والظروف والمعطيات التي تجعل انغماس الإنسان في المشكلات أمراً سهلاً، أو لا بد منه، وحين نعرف ما أشرنا إليه، فإننا نستطيع أن نقول: إننا وضعنا أقدامنا على أول الطريق.

لعلي في المقالات القادمة أضرب العديد من الأمثلة التي نحاول فيها وضع اليد على بعض ما أظنه أسباباً كبرى في حدوث ظواهر ومشكلات يعاني منها كثير من المسلمين.
والله الهادي إلى سواء السبيل.


يتبع







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=828988
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-04-25 في 19:32.
    رد مع اقتباس
قديم 2016-04-25, 19:21 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: وقفة مع فقه الأسباب والإمكانات



صور من فقه الأسباب [1]
د.عبد الكريم بكار


تحدّثت في المقال السابق عن أهمية فهم أسباب ما يقع ويحدث لنا و لمن حولنا، وذكرت أن ذلك الفهم يساعدنا مساعدة فريدة على التعامل مع المشكلات، كما يساعدنا على العمل على الحيلولة دون وقوع كثير منها؛ فالله –عز وجل- جعل هذه الدنيا داراً للتداعي والارتباط بين الأسباب والمسببات، وحين يحدث السبب، فإننا في العادة نبدأ ننتظر وقوع المسبَّب، وكنت قد وعدت بأن أكتب عدداً من المقالات في سوق الأمثلة والشواهد والقواعد التي تزيد في سوق الأمثلة والشواهد والقواعد التي تزيد في بصيرتنا بهذه القضية المهمة، وأنا اليوم أبدأ بإنجاز ذلك؛ والله المستعان.

1. من المعروف في الفيزياء أن الشيء إذا تُرك وشأنه فإنه يُصاب بالتحلل الذاتي؛ وذلك لأن استمرار الشيء في أداء وظائفه ودوره واستمراره في الوجود يحتاج إلى شيء من الصيانة المستمرة، وإنما يحتاج إلى الصيانة لأن صفاته الذاتية المكونة له تفقد قدرتها على التماسك والبقاء بحكم الطبيعة التي فطرها عليها الخالق –عز وجل-، أضف إلى هذا العوامل الموجودة في المحيط، كعوامل التعرية- مثلاً- فالصخر يتغير شكله مع الأيام، وربما يتفتت بسبب ما يتعرض له من المطر والشمس والريح.. وفي المجال الإنساني يحدث مثل ذلك أيضاً، إذا ما دام كل شيء من حولنا يؤثر على نحو ما فينا، وهو أيضاً يتغير، فلا بد في النهاية من أن نتأثر به، ونتغير وفق نوعية تأثيره، وهذه بعض الأمثلة.


أ‌. شاب ذكي وألمعي تخرّج في الجامعة، وانخرط في العمل في وظيفة من الوظائف، وكفَّ عن تزويد عقله بالمعارف الجديدة والمستجدة في تخصصه الذي درسه، ما المتوقع في شأن معارفه القديمة في ذلك التخصص؟

المتوقع هو أنه بعد عشرين سنة من التخرج ستكون تلك المعارف قد أُصيبت –في جزء كبير منها- بالبلى والتقادم. أرقام كثيرة تتغير بفعل البحث المستمر، ملاحظات عديدة حول ذلك التخصص تتعلق بنشأته وتاريخه وعلاقته بالتخصصات الأخرى، كما أن بعض القوانين والمسلَّمات القديمة تصبح مع الأيام موضع تساؤل، أضف إلى هذا الموقف العام من ذلك التخصص؛ فقد يكون التخصص موضع تقدير من المجتمع، ثم يخسر تلك المكانة، ويحل محله تخصص آخر، كما حدث للطب العام؛ إذ إن من يحمل درجة البكالوريوس اليوم في إدارة الأعمال قد يتقاضى مرتباً يزيد مرتين على مرتب من يحمل شهادة (البكالوريوس) في الطب، وهكذا.. وسيجد ذلك الخرّيج نفسه بعد تلك المدة المتطاولة من الإعراض عن متابعة تخصصه –يتحدث في الهيكل العام للتخصص وفي عمومياته، وسيجد من يقول له من الخريجين الجدد بالفم الملآن: هذا كان في زمانكم، أما الآن فقد اختلف كل شيء!


ب‌. تقوم مجموعة من الناس بتشكيل جماعة دعوية، وتبذل جهداً كبيراً في إنجاز لوائحها ونظمها الداخلية وفي بيان أهدافها وتطلّعاتها، وبعد عشرين سنة أو ثلاثين يُصاب كل ذلك بالتحلل الذاتي، ويفقد الكثير من ألقه وإثارته، وربما الكثير من صوابه وملاءمته للواقع الجديد، وذلك لأن أي جماعة حين تنطلق تؤسس خططها الدعوية على ما لديها من إدراك لواجباتها وللواقع الذي تعيش فيه، وأيضاً لما لديها من إمكانات وتوقّعات وطموحات، كما أنها تنظر لكل ذلك في إطار وعيها بالمشكلات والعقبات التي يمكن أن تواجهها في المستقبل.. لا ريب في أن وعيها لكل ذل هو وعي جزئي؛ لأنه يقوم على رؤية أجزاء من الحقيقة؛ إذ لا يتمكن البشر في هذه الأمور من رؤية الحقيقة كاملة لعدد من الأسباب، كما أن كثيراً من المعطيات التي كانت موجودة وقت تأسيس الجماعة يطرأ عليها نوع من التطوّر، وبعد ثلاثين سنة من تأسيس الجماعة يشعر أفرادها أو النابهون منهم بأن أوضاع الجماعة ليست على ما يُرام، وأن عليها أن تجدد في كل أبنيتها الداخلية حتى تنسجم مع المعطيات الجديدة، وأحياناً قد تُحرم الجماعة من الأعداد الكافية من المتميزين، فلا ينتبه أحد إلى الحقيقة القائلة: إن ما نظرنا له في الماضي هو ظنيّ الصواب، وإن التغيرات التي حدثت خلال تلك المدة الطويلة توجب تنظيراً جديداً، وإلاً فقدت الجماعة الكثير من فاعليتها وتأثيرها، وأحياناً قد تفقد حتى مبرّر وجودها.

والنتيجة هي ارتباك كبير في فهم أسباب ما يحدث لها، ولم تدرِ أن كثيراً من معاناتها يعود إلى القصور والتحلل الذاتي الذي أصابها بسبب تقاعسها عن التطوير المطلوب. في بعض الأحيان ينادي بعض الأعضاء بالتطوير لكن لا يفلحون؛ لأن قسماً من المتنفّذين في الجماعة صاروا يقدِّسون قديمها، ويريدون له أن يستمر على أي حال، ومهما كانت النتائج، وبذلك تتحول الوسيلة إلى غاية، ويعطى الإذن للفوضى وانعدام الفاعلية بالاستمرار!


قليلة جداً تلك الأشياء التي يمكن أن تستمر في كل الأزمنة والأمكنة دون صياغة ودون تجديد وتطوير، لكن الناس يخافون من ذلك، وكأنهم يقومون بقفزة في الهواء! وسوف يمتلكون الجرأة عليه حين يكتشفون أن الجمود هو نوع من الموت المحقق.



صور من فقه الأسباب (2) / د. عبد الكريم بكار

يتبع








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-04-25, 19:26 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: وقفة مع فقه الأسباب والإمكانات


صور من فقه الأسباب [2]
د. عبد الكريم بكار

ما زلنا ماضين في عرض صور يتجلى فيها (فقه الأسباب) ، وذلك من أجل تعميق الفهم لأحوال البشر، ومحاولة تفسير سلوكهم، والعمل على تفادي الاصطدام بالسنن الربانية الثابتة التي لا تحابي أحداً من الناس، كائناً من كان.

إن أي إنسان يعيش في مجتمع يتعرض لتربية من نوع ما، ويخضع لأعراف ذلك المجتمع على نحو من الأنحاء، ويتشكل لديه بسبب من هذا وذاك إطار من المبادئ والقيم التي تحظى باحترامه والتزامه إلى حدود معينة، وللإنسان إلى جانب هذا حاجات ومصالح، يسعى إلى قضائها وتحقيقها حتى يصون وجوده من التلف، ويحقق طموحاته وتطلعاته، ومن الواضح أن الناس يعملون في أغلب الأحيان على تحقيق مصالحهم في إطار مبادئهم، أي أنهم يحاولون عدم الخروج على المبادئ التي يؤمنون بها؛ لأنها تشكل في الحقيقة عُمُد وجودهم المعنوي، لكن حين تصطدم مبادئهم مع مصالحهم، فإنهم حينئذ يتفرقون؛ فمنهم من يتنازل عن بعض مصالحه بغية بقائه منسجماً مع معتقداته وقيمه، ومنهم من يتنازل عن شيء من معتقداته بغية تحقيق المزيد من مصالحه، وقضاء المزيد من حاجاته.

ويدرك أولو النهى والعزيمة أنهم لا يستطيعون في معظم الأحيان تحقيق كل مصالحهم مع الرعاية التامة لمبادئهم، ولهذا فإنهم يوطنون أنفسهم على التضحية ببعض المكاسب من أجل البقاء على الطريق الصحيح.

حين تضع الإنسان في ظروف صعبة وقاسية، فإنك تدفعه دفعاً إلى إعادة ترتيب أولوياته، وإعادة قراءة مبادئه ومصالحه، ولا شك في أن هناك من يظل مستعداً للتضحية بمصالحه والتمسك الحرفي بقيمه ومبادئه، لكن من المؤسف أن هذا الصنف من الناس يظل قليلاً، أما أكثر الناس فإنهم ينجذبون على درجات مختلفة إلى قضاء حاجاتهم والمحافظة على مصالحهم، ونجد هذا المعنى في غير موضع من كتاب الله –تعالى- حيث يقول سبحانه:

"فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ". [البقرة:249].

يذكر بعض المفسرين أن أصحاب طالوت كانوا ثمانين ألفاً، فلما اشتد بهم الظمأ، ووجدوا الماء العذب أمامهم شرب منهم من النهر ستة وسبعون ألفاً، وهؤلاء الذين شربوا من النهر تفاوتوا في ذلك على قدر يقينهم، فشرب الكفار شرب الهيم (وهي الإبل التي أصابها داء فلا ترتوي من الماء) وشرب العاصون دون ذلك، وجاوز النهر معه أربعة آلاف رجل، فلما نظروا إلى جالوت وجنوده، وكانوا مائة ألف مقاتل مدجج بالسلاح هابوهم، فرجع من الآلاف الأربعة ثلاثة آلاف وستمائة وبضعة وثمانون، وبقي معه ثلاثمائة وبضعة عشر.

لقد تعرض الجيش لاختبارين قاسيين اختبار الظمأ الشديد مع وجود الماء، و اختبار مواجهة القلة القليلة للكثرة الكاثرة، فلم ينجح في الاختبار إلاّ ما يقرب من نصف في المئة!

ونجد نحواً من ذلك في قول الله –جل وعلا- "وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ". [الجمعة:11]. فقد أخرج الشيخان عن جابر قال: قدمت عير المدينة ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- يخطب فخرج الناس، وبقي اثنا عشر رجلاً، فنزلت الآية.

وفي مسند أبي يعلى عن جابر قال: بينما النبي –صلى الله عليه وسلم- يخطب يوم الجمعة، فقدمت عير إلى المدينة، فابتدرها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى لم يبق إلاّ اثنا عشر رجلاً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لو تتابعتم حتى لم يبق منكم أحد لسال بكم الوادي ناراً". ونزلت الآية (1). ويفيد بعض المفسرين أن قافلة الدحية الكلبي قدمت من الشام، فيها كل ما يحتاجه الناس من بر ودقيق وغيرهما، وكان في المدينة مجاعة وغلاء في الأسعار (2). ولا شك أن ما في القافلة لا يكفي كل أهل المدينة، فاندفع الناس إليها ليحصلوا على ما هو ضروري بالنسبة إليهم.

إن اليهود يضربون الحصار اليوم على أهل فلسطين عامة، وعلى (غزة) على نحو خاص، ويذيقونهم الجوع، ويحرمونهم من ضروريات الحياة حتى يعيدوا ترتيب أولوياتهم، ويتخلوا عن الدفاع عن أرضهم، وحتى يلجئوهم إلى منطقة الخيارات الصعبة والبدائل المرة، وعلينا ألاّ نسمح لهم بذلك من خلال الوقوف إلى جانب إخواننا بعزيمة وصلابة، والله غالب على أمره.
وللحديث صلة


(1) انظر: تفسير ابن كثير (8: 123، 124). وقد ذكر ابن كثير أن ذلك حدث حين كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقدم الصلاة على الخطبة، كما يفعل في العيدين ـ أي أن الناس خرجوا بعد أداء الفريضة.
(2) تفسير القرطبي (18: 109).



صور من فقه الأسباب [3]
د. عبد الكريم بكار

يتبع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-04-25, 19:29 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: وقفة مع فقه الأسباب والإمكانات


صور من فقه الأسباب [3]
د. عبد الكريم بكار


ما زلنا نحاول اكتشاف الأسباب الكامنة خلف بعض الظواهر الأخلاقية والسلوكية والحضارية، وذلك لأن فهم أسباب أي ظاهرة على نحو جيد يشكِّل الخطوة الأولى على طريق التعامل معها، وأودّ أن أتحدث اليوم عن بعض الظواهر المتعلقة بالمرأة مع محاولة الوقوف على أسبابها، وهي في الحقيقة كثيرة، أعرض هنا لشيء منها:


1. يُلاحِظ المرء كثرة الدراسات التي تتحدث عن أسباب الطلاق، كما يلاحظ أن كثيراً من تلك الدراسات يشير إلى أن (صمت الرجل) وقلة كلامه مع زوجته من بين الأسباب التي تساهم في تفكيك الحياة الزوجية، وهذا ملموس ومشاهد بقوة.

هناك إحصائية تقول: إن الرجل ينطق –وسطياً- بنحو ثمانية آلاف كلمة في اليوم، على حين أن المرأة تنطق بنحو ثلاثة عشر ألف كلمة –في اليوم-، ولهذا فإن طاقتها الكلامية تتبدّد سدى إذا لم يوجد الرجل الذي يستمع إليها، ويتفاعل مع كلامها، ويعزيها بالمزيد من الكلام! أضف إلى هذا فإن كون معظم النساء هنَّ ربات بيوت، ومعظم الرجال يعملون خارج المنزل، فإن المرأة ترى فيما يحدّثها به الرجل عن عمله وعما رآه وسمعه خارج المنزل –ترى في ذلك نافذة مهمة على العالم الخارجي-، وعلى الرجل أن يترك تلك النافذة دائماً مفتوحة.

المرأة أيضاً تخاف من صمت الرجل؛ فهي تخشى أن يكون صمته بسبب شروده عنها وانصراف اهتمامه إلى غيرها، وبالمناسبة فإن الزوجة تعدّ كل امرأة في الدنيا منافسة لها! والمرأة تحمل بين جوانحها الكثير من النبل والشفقة على زوجها، وحين تراه صامتاً فإنها كثيراً ما تفسِّر صمته بهمٍّ استولى عليه بسبب متاعب في عمله أو كساد في تجارته.

ويمكن أن نضيف إلى كل ذلك شيئاً مهماً، وهو أن المرأة تستمتع بكلام الرجل، وقد أثبتت التجربة أن كثيراً من الفتيات وقعن في شباك بعض الشباب المنحرفين بسبب قدرتهم على إسماعهن الكلام المعسول.. الدرس الذي يجب أن نخرج به هو أن على الرجل أن يدبِّر نفسه، ويحاول أن يكون مستعداً للتحدث في الكثير من الموضوعات، وإن كانت تلك الموضوعات غير مهمة بالنسبة إليه، فهي مهمة بالنسبة إلى زوجته.



2. يُلاحظ أن الناس كلما درجوا في سُلَّم الحضارة وترسّخت أقدامهم في الحياة المتمدنة ازداد نفوذ المرأة، وازداد تأثيرها في الحياة العامة، وهذا ملموس إلى درجة يصح معها القول: إن روح الحضارة (أنثى) ، وهكذا فنفوذ المرأة في المدينة بوصفها مركزاً حضارياً يقوي من نفوذها في القرية، ونفوذها في القرية أقوى من نفوذها في البادية.

وقد جرت عادة أهل البادية باتهام أهل المدينة بضعف الشخصية والتبعية لنسائهم والخوف منهن، والأمر ليس كذلك، فلو أن مائة شخص من أهل البادية سكنوا في حي فاخر من أحياء إحدى العواصم لصار موقفهم من نسائهم بعد عشرين سنة لا يختلف عن موقف أهل المدن.

إذا تساءلنا: لماذا كان نفوذ المرأة في المدينة أقوى فإن الجواب قد يكون في أن الناس إذا استوطنوا المدن تذوقوا طعم الرفاهية، وصارت جزءاً من مكتسباتهم التي يصعب عليهم التنازل عنها، والمرأة بالنسبة إلى الرجل من جملة الأشياء التي يترفّه بها، لكن من طبيعة المرأة أنك لا تستطيع أن تترفه بها إلاّ إذا رفَّهتها، ومن هنا نقول:

إن زواج النبي –صلى الله عليه وسلم- بذلك العدد من النساء لم يكن من أجل الرفاهية، و إنما لأسباب أخرى، والدليل على ذلك أنه لم يقم بترفيههن، وحين طلبن التوسع في النفقة خيَّرهن –صلى الله عليه وسلم- بين الطلاق وبين الصبر معه على الحالة المعهودة. الترفّه بالمرأة إذن يتطلب ترفيهها، وإن تنفيذ طلباتها وتحقيق رغباتها هو جزء من ترفيهها.

ونلاحظ في هذا السياق أن تعدد الزوجات في المدن أقل من القرى، وأقل من البادية، وذلك بسبب قوة نفوذ المرأة في المدينة، وهذه الملاحظة لها شذوذات مؤقتة، تُلاحظ في المراحل الانتقالية من حياة الأمم، ومع أن الله –تعالى- شرع التعدد لحكم بالغة وفوائد ملموسة، إلاّ أن تنامي نفوذ المرأة في المدن قد أدّى إلى إنشاء غزو اجتماعي قاسٍ جداً في الكثير من البلدان اتجاه من يتزوج زوجة ثانية أو ثالثة، بل إن الناس في بعض البلدان الإسلامية قد تنشأ بينهم وبين المعدِّد جفوة لا تنشأ بينهم وبين الزاني، وهذا شيء غير مفهوم ولا مقبول!


وإلى جانب مسألة التعدد وارتباطها برفاهية المرأة ونفوذها هناك مسألة الإنجاب، فنحن نشاهد كذلك أن حجم الأسر في المدن يتجه إلى التقلص شيئاً فشيئاً، وكلما أمعن الناس في التحضر قلّ عدد الأطفال في أسرهم، وهذا مرتبط أيضاً بتذوق طعم الرفاهية؛ فكثرة الأولاد تشكل عبئاً على المرأة، وتتطلب منها الكثير من التعب والجهد، كما أن الناس في المدن لا يرون المسوّغات التي يراها أهل البادية لكثرة النسل، وهذا أدى إلى مشكلة خطيرة، وهي تَعَمُّق الفوارق الطبيعية؛ إذ تجد من هو قادر على التربية والتعليم والإنفاق ممسكاً عن الإنجاب، وترى كثرة الأولاد عند من لا يجد قوت يومه، والله المستعان على كل حال.


وللحديث صلة.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-04-25, 19:33 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: وقفة مع فقه الأسباب والإمكانات



فقه الأسباب والإمكانات





كلمات في فقه الأسباب والإمكانات

المواقف الكثيرة المثبتة في القرآن الكريم عن قوم موسى عليه السلام وما قابلوه به من العصيان، تخيل إليك في بعض الآونة أن لا خير في القوم أبداً، والحق أن الخير فيهم كان موجوداً لكنه قليل بالنسبة للأغلبية، بل كان في قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون،

كما قال الله تعالى: {وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [الأعراف: 159]،



والظاهر أن هؤلاء كانوا قلة في زمن موسى وكانوا مستضعفين بين جمهور القوم، ولهذا لم تكن كلمتهم تسمع في الأحداث، كما لم تسمع كلمة هارون في العجل، ومن هذه الأمة الرجلين المذكورين فهم من قوم موسى على الصحيح من أقوال المفسرين، وقد قاما واعظين مع موسى مذكرين بني إسرائيل بما أخبر الله:

{قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة: 23]،

ومن المؤمنين كذلك في قوم موسى فتاه وهو يوشع بن نون على قول جمهور المفسرين، ومع وجود مثل هذه الطائفة المباركة، كان عناد جمهور القوم ومعارضتهم رسل الله وأمره عظيماً، حتى قارف القوم ما قارفوا وأنبياء الله بين أظهرهم يحاولون ثنيهم، يعظون ويذكرون وينذرون ولكن لا حياة لمن تنادي!

وفي هذا دروس منها:


-1- على العصابة المؤمنة وإن كانت قلة أن تجتهد طاقتها في إصلاح الجمهور، والأخذ على أيديهم وقيادهم نحو ما يرضي ربهم، وهذا دأب أنبياء الله ورسله، عليهم السلام، وتلك هي سنتهم.


-2- إذا فعل المؤمنون ما في وسعهم وبذلوا طاقتهم ولم يُستجب لهم بل نزلت العقوبة على أقوامهم فعليهم ألا ييأسوا ولا يحزنوا، وما فاتهم من الأجر والمغنم المتمثل في هداية الناس مدخر لهم عند ربهم إن صحت النيات، وانظر كيف عقب الله على خبر قوم موسى لمّا امتنعوا من دخول القرية وجابهوه بتلك المقالات القبيحة،
قال سبحانه وتعالى: {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} [المائدة: 26].



-
3- من الدروس المهمة الحساسة التي لابد من التعرض لها هنا ضرورة التفريق بين موسى وهارون والرجلين ومن معهما من المؤمنين، وبين بقية قوم موسى المرجفين الممتنعين عن الأمر الرافضين لدخول القرية.. مع أنه من المعلوم أن القرية لم يدخلها أحدٌ، لا موسى ومن معه من المؤمنين الصادقين، ولا القوم الفاسقون الممتنعون، فعندما أحجم هؤلاء وقالوا لموسى: (اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون)، لم يذهب موسى ومن معه من الصادقين مقاتلين فاتحين للقرية، مع أن موسى قال لقومه: (يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم)، فبين أن الله كتب الأرض لهم، وأقر قول الرجلين: (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون)، وذلك أن الجبارين فيما ذكر المفسرون قد ألقى الله الرعب في قلوبهم من قوم موسى، وهذا يدلك على أن الأخذ بالأسباب لابد منه، ولهذا لم يكتب الله الأرض المقدسة لهم بغير دخولهم على الجبارين،

ومن جملة ما يدلك على وجوب الأخذ بالأسباب الممكنة لا الحالة المتوفرة ترك موسى ومن معه من المؤمنين القلة للدخول بعد خذلان الجمهور لهم، وهذا يبين لنا أن من يقحمون العصابة المؤمنة القليلة في مواجهات لم يكتمل لهم الأخذ بأسبابها الممكنة ما أصابوا، كما أنه يدلك على أن الأمة التي تترك واجباتها وتنبذ أمر الله لها، ليست جديرة بالنصر والتمكين، وحري بها أن تتيه وأن تضل، وأن النصر إنما يأتي بعد أن تتأهل الأمة له، فتكون جديرة به.



وهذا درس عظيم تحتاج الأمة إلى فهمه على وجهه، وحتى لا تبعد بعض العقول عن فهم المراد أقول الناس ثلاثة:

- فمن الناس من يُقْحِمُ الأمَّةَ في مواجهات لم يُعِدَّ لها الإعداد المشروع وهذا هو محل الذم.

- ومن الناس من يُقْحَم هو في مواجهة لم يُعِدَّ لها يراد بها استئصاله واستئصال العصابة المؤمنة، فحري بمثل هذا أن يقاوم ويجاهد لأنه في موقع الدفاع عن نفسه وماله ودينه, ومثل هذا محمود على جهاده ومقاومته غير مذموم، وقد مضت سنة الله بنصرة المستضعفين، وإدارة الدائرة على الباغين الظالمين.



- وقسم ثالث أخير، يتحمل عنت المجاهدة في خاصة نفسه مع ضعف إمكاناته وإن أصابه ما أصابه، ولكنه لا يعنت غيره، ولا يسبب لهم الأذى الذي لم يكلفهم الله التعرض له، ولا يتسبب في مفسدة أعظم من المصلحة التي قصد تحقيقها فهذا صنيعه محل اجتهاد يُعَيِّن الأصوب فيه رد الأمر إلى الموازنة بين المصالح والمفاسد المعتبرة شرعاً، وكثير من هذا محل اجتهاد لا ينبغي التثريب على المخالف فيه، والله يتجاوز عن الخطأ إن صحت النيات بل قد يعظم أجر المجتهد، وإياه نسأل أن يلهم العاملين للإسلام الحادبين عليه الصواب.



• بقلم : الشيخ الدكتور . ناصر العمر

يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 07:03 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd