2016-04-21, 21:34
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: النص الكامل للعرض الحكومي، في جلسة أمس الأربعاء، و الذي رفضته النقابات | لصديقي: “الباطرونا” تُعارض مطالب الزيادة في الحد الأدنى للأجر بالمغرب الصديقي: “الباطرونا” تُعارض مطالب الزيادة في الحد الأدنى للأجر بالمغرب - عبد الرحيم العسري
- 21 أبريل,2016, 21:30
قال وزير التشغيل، عبد السلام الصديقي إن مطلب الزيادة في الأجور في القطاع الخاص “يصعب تطبيقه” نظرا للإكراهات التي يعاني منها القطاع في المغرب، مؤكداً أن “الباطرونا” تبدي معارضة شديدة تجاه مطالب الزيادة التي ترفعا المركزيات النقابية خلال جلسات الحوار الاجتماعي. وأوضح وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، في اتصال هاتفي مع جريدة “كشك” الإلكترونية، أن الجلسة الثالثة من الحوار الاجتماعي مع النقابات ستستأنف بداية الأسبوع المقبل للاتفاق النهائي حول المطالب الاجتماعية قبل الاحتفال بيوم الطبقة العاملة، معتبراً أن الحكومة أبدت تجاوبها مع العديد من النقاط المدرجة في الملف من قبيل الرفع من التعويضات العائلية ومنح عن المولود الجديد. وعن مطلب الزيادة في الأجور، قال الصديقي إن “الحد الأدنى للأجر في المغرب أحسن بكثير من العديد من البلدان المنافسة للمغرب، بل نتفوق حتى على البرتغال”، مشيرا إلى أن الحد الأدنى للأجر تمت الزيادة فيه منذ 2011 إلى يومنا هذا بنسبة 25 في المائة، رغم المعارضة الشديدة حينها من قبل “الباطرونا”. واعتبر الوزير المحسوب على حزب “التقدم والاشتراكية”، أن القطاع الخاص في المغرب تتحكم فيه إكراهات المنافسة الدولية ووضعية المقاولات المالية. هذا، وتضمن العرض الذي قدمه رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، خلال جلسة الأربعاء 20 أبريل 2016، بخصوص مطلب تحسين الدخل والمعاشات والحريات النقابية ما يلي: 1- تحسيـــن الدخـــــل: الزيادة في مقادير التعويضات العائلية بمبلغ 100 درهم في الشهر عن كل طفل لتصل إلى 300 درهم عن كل ولد في حدود ثلاثة أطفال و 136 درهم غن كل ولد من الأولاد الآخرين.
الزيادة في منحة الولادة من 150 درهم حاليا إلى 500 درهم عن كل ولادة.
فتح آفاق جديدة للترقي من خلال إحداث درجة جديدة بالنسبة للهيئات المرتبة في الدرجات والسلاليم الدنيا، لا سيما المساعدون الإداريون والمساعدون التقنيون، مع مواصلة الحوار حول إحداث درجة جديدة بالنسبة لباقي الهيئات المعنية بطريقة تدريجية.
الرفع من الحد الأدنى للمعاش من 1000 إلى 1500 درهم.
التقليص التدريجي للفارق بين الحد الأدنى للأجور في القطاعين الصناعي والفلاحي في أفق توحيدهما.
إطلاق المشاورات بشأن إصلاح التعويض عن الإقامة والمناطق النائية. 2- الحريــــات النقــابيــــة: إحداث لجنة ثلاثية الأطراف للتشاور حول مشروع القانون التنظيمي للإضراب، على أن تنهي أشغالها قبل نهاية شهر ماي 2016، وتواصل نفس اللجنة المشاورات بشأن الفصل 288 من القانون الجنائي وقانون النقابات المهنية.
إحداث آلية وطنية لفض النزاعات المستعصية والوقاية منها.
إصدار منشور يرمي إلى حث الولاة والعمال على اعتماد مقاربة استباقية لفض نزاعات الشغل وترؤسهم اللجان الإقليمية للبحث والمصالحة، وفق ما تنص على ذلك مدونة الشغل. 3- الحمـــايــة الاجتماعيـــة: توسيع التغطية الصحية لتشمل الأبوين بالنسبة للموظفين والأعوان.
إصدار قانون يتعلق بحوادث الشغل والأمراض المهنية ومعاش الزمانة بالقطاع العام.
إصدار قانون يتعلق بالصحة والسلامة المهنية، وطب الشغل والوقاية من الأخطار المهنية لكل من القطاع العام والقطاع الخاص.
إحداث مؤسسة للأعمال الاجتماعية بالقطاعات الحكومية التي لا تتوفر عليها.
إصدار قانون نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا. 4- إدمـــــاج القطــــاع غيـــر المهيكـــل: إحداث آلية ثلاثية التركيبة لتتبع وتقييم إجراءات إدماج القطاع غير المهيكل. 5- تشريعــــات الشغـــــل: إصدار القانون المنظم للتكوين المستمر بالقطاع الخاص.
إطلاق التشاور حول مراجعة بعض مقتضيات مدونة الشغل في ضوء توصيات المناظرة الوطنية لسنة 2014. 6- إصــــلاح أنظمـــــة التقـــــاعــــد: إصدار قانون إطار لإصلاح أنظمة التقاعد وفق التوجهات التي حددتها اللجنة الوطنية مع تحديد سقف زمني للإصلاح.
تحسين حكامة صناديق وأنظمة التقاعد، بما يضمن حسن التمثيلية بمجالسها الإدارية.
إصدار قانون إحداث نظام للمعاشات لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا. 7- مـــأسســــة الحـــــوار الاجتمـــــاعـــــي: عقد جولتين للحوار الوطني في إطار اللجنة الوطنية ثلاثية التركيب : الأولى خلال شهري شتنبر وأكتوبر بمناسبة التحضير لمشروع قانون المالية، والثانية خلال شهر مارس وأبريل لتتبع الالتزامات، على أن تكون هاتان الجولتان مسبوقتين بالحوار القطاعي على مستوى القطاعات الحكومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، ترفع نتائجه إلى اللجنة الوطنية للحوار الاجتماعي. | |
| |