الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى المواضيع الأدبية المنقولة > قصص وروايات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-03-24, 10:24 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c5 سأترك حبها من غير بغض (قصة رائعة)




سأترك حبها من غير بغض (قصة رائعة)



قصة من القصص العربية الرائعة أتمنى أن تعجبكم ..
ونبدأها بهذا البيت الشعري




سأترك حبها من غير بغض *** وذاك لكثرة الـشـركاء فيه


وإذا سقط الذباب على طعام *** رفعت يدي ونفسـي تشتهيه



وتجتنب الأسود ورد ماء *** إذا كان الكلاب ولغـت فيه



إذا شرب الأسد من خلف كلب *** فــــذاك الأسد لا خير فيه



ويرتجع الكريم خميص بطن *** ولا يرضى مساهمة السفيه






يحكى أن ملكا التفت وهو في أعلى قصره فرأى امرأة على سطح دار وكانت جميلة جدًا،




فقال الملك لبعض جواريه : لمن هذه المرأة؟ .

فقالوا للملك : هذه زوجة غلامك فوزي .

فنزل الملك وقد شغفه حبها، فاستدعى غلامه وقال له : يا فوزي .

قال : لبيك يا مولاي .

قال : خذ هذا الكتاب وامضٍ به إلى البلد الفلانية وأتني بالجواب .

فأخذ الغلام الكتاب وتوجه إلى منزله، فوضع الكتاب تحت رأسه، وجهز نفسه للسفر، فلما أصبح ودع أهله وسار طالبًا حاجةالملك ولم يعلم بما دبره الملك

أما الملك فإنه توجه إلى دار غلامه فقرع الباب قرعا خفيفًا.

فقالت امرأة الغلام : من الطارق ؟

قال : أنا الملك سيد زوجك.

ففتحت له فدخل،




فقالت له : أرى مولانا عندنا اليوم .

قال : جئت زائرًا.

فقالت : أعوذ بالله من هذه الزيارة وما أظن فيها خيرًا .




فقال لها : ويحك إنني أنا الملك وسيد زوجك وما أظنك عرفتيني؟

فقالت : بل عرفتك يا مولاي ولكن سبقك الأوائل في قولهم :




سأترك ماءكم من غير ورد ** وذلك لكثرة الوارد فيه،



إذا سقط الذباب على طعام ** رفعت يدي ونفسي تشتهيه،



وتجنبت الأسود ورود ماء ** إذا كان الكلاب ولغن فيه .






ثم قالت : أيها الملك أتأتي إلى موضع شرب كلبك تشرب منه ؟



فاستحى الملك من كلامها وخرج وتركها ونسى نعله في الدار .

أما الغلام فإنه لما خرج لحاجة سيده وهو في الطريق تفقد الكتاب فلم يجده معه، فتذكر أنه نسيه تحت فراشه، فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره، فوجد نعل الملك في الدار فطاش عقله، وعلم أن الملك لم يرسله في هذا السفر إلا لأمر يفعله، فسكت ولم يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار إلى حاجة الملك فقضاها، ثم عاد إليه فأنعم الملك عليه بمائة دينار، فمضى إلى السوق واشترى ما يليق بالنساء، وهيأ هديـة حسنـة، وأتـى إلى زوجتـه فسلـم عليهـا




وقال لهـا : قومي إلى زيارة بيت أبيك .

قالت : لماذا ؟

قال : إن الملك أنعم علي وأريد أن تظهري لأهلك ذلك .

فقامت وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها، فأقامت عند أهلها شهرًا، فلم يسأل عنها زوجها ولم يذكرها، فأتى إليه أخوها، وقال : إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك .

فقال فوزي : إن شئتم الحكم فافعل فما تركت لها علي حقًا، فطلبوه إلى الحكم .

فأتى معهـم إلى القاضي وهو إذ ذاك جالس إلى جوارالملك




فقال أخو الزوجة : مولانا قاضي القضاة إني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان، ببئر ماء معين عامرة، وأشجار مثمرة، فأكل ثمره وهدم حيطانه، وأخرب بئره، فالتفت القاضي إلى الغلام وقال له : ما تقول يا فوزي .

فقال : أيها القاضي قد تسلمت البستان وسلمته إليه أحسن ما كان .

فقال القاضي : هل سلم إليك البستان كما كان .

قال : نعم ولكن أريد معرفة السبب لرده .

قال القاضي : ما تقول يا فوزي؟

فقال : والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه، وإنما جئت يوما من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد (يعني نعل الملك)، فخفت أن يغتالني الأسد، فحرمت دخول البستان إكرامًا للأسد، وكان الملك متكئًا فاستوى جالسًا




وقال يا غلام : ارجع إلى بستانك آمنًا مطمئنًا، فوالله إن الأسد دخـل البستان ولم يؤثر فيه أثرًا، ولا التمس منه ورقًا ولاثمرًا، ولا شيئًا، ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة وخرج من غير بأس، ووالله ما رأىا لأسد مثل بستانك ولا أشد احترازًا من حيطانه على شجره، فرجع الغلام إلى داره ورد إليه زوجته، ولم يعلم القاضي بشيء مما حدث.

المصدر : كتاب المستطرف من كل فن مستظرف






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=827584
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:25 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd