منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   التهاني و الأفراح (https://www.profvb.com/vb/f150.html)
-   -   لنجعل حياتنا كلها حب وعطاء "متجدد" (https://www.profvb.com/vb/t165733.html)

صانعة النهضة 2016-02-14 13:23

لنجعل حياتنا كلها حب وعطاء "متجدد"
 
حياتنا كلها حب...ومودة...ومشاعر طيبة...وعطاء

http://sowar-maktouba.ru.ma/wp-conte...12-300x225.jpg


على المواقع الإجتماعية ...وفي المدارس والجامعات ...وفي المقاهي والشوارع...راح شبابنا ومراهقونا يتسابقون نحو تقديم الهدايا الدافئة ويتهيئون ليوم 14فيراير وكأنه اليوم الوحيد الذي تشرق فيه شمس الحب على العالمين

مواعيد تتحدد،ولقاءات تتكاثف ،ومشاعر تتلون بألوان متباينة بين الصدق والخداع والنفاق والتجارة في عقول وأجساد الفتيات ...
في غمرة هذه الحياة المادية الصرفة وضغوطاتها ...تبدو المشاعر الإيجابية وخصوصا مشاعر التعبير عن الحب صارت كما لو أنها ترف رغم أنها رغبة الإنسانية جمعاء في جوهرها.

صار الناس في هذا الزمن كل يريد أن يعدو وهو يقطف ورودا عابرة من الحب والمحبة ...ولم يعد هناك مجال للمحبة بلون الإستقرار ...
الكل يجري ويلهث ويتسابق ويتسارع ...وحتى مشاعر الحب صارت كذلك ولا يعريها الناس الوقت إلا يوم عيد الحب

أي حب هذا وقد فهمه أبناؤنا اليوم على أنه عشق للعاطفة من خلال ما تثيره الأغاني والكلمات الرومانسية وهي تتحدث عن الحبيب ...صار معنى الحب ضيقا يخنق أنفاس الحياة والمشاعر

جهل هذا الجيل المعنى الواسع للحب ...حب الله تعالى وما خلق في هذا الكون من أسرار
حب الدين بعقيدته وشريعته وكيف كرم هذا الدين السمح الإنسان -رجلا كان أو امرأة - كرمه وأعلى من شأنه وسخر له السماوات والأرض ...
حب الحياة...لأنها فرصة وهب لك من خلالها رب الحياة فرصة لترقى بإنسانيتك وتتجلى في تفاؤلك والقدرة على إسعاد نفسك والرفع بها
حب الخير للبشرية وحب الناس والإلتقاء معهم والتواصل والإحتكاك بهم لبناء حضارة الارض ...
حب الوالدين لما لهما من فضل علينا ...
حب الأسرة المتكونة من الزوجين والأبناء وتكتلها باعتبارها أصغر لبنة للمجتع وهي ملاذ المتعبين
حب الزوج لزوجته وحب الزوجة لزوجها وهما يتكاملان ليعيشا معا حياة ملؤها المودة والمحبة والألفة والرحمة والحنان ...

ويبقى الإنسان يرى العالم من خلال ما يحمله فى قلبه من مشاعر راقية وصادقة



http://akhawat.islamway.net/forum/up...1399981318.jpg



يتبع


صانعة النهضة 2016-02-14 23:10

رد: إلى من يلهث وراء عيد الحب...حياتنا كلها حب وعطاء !متجدد
 

والعالم اليوم يجري ويلهث وراء عيد الحب ...الذي يعبرون من خلاله عن مشاعرهم بوسائل مادية بحتة خالية من لمسات المشاعر الإنسانية الفياضة

أعجبني ما قرأته حول الفرق بين الحب والمودة...والرحمة


كلمة الحب كلمة عامة فهي ممكن تعني العشق وممكن الشهوة (ألم تقل النسوة عن امراة العزيز لقد شغفها حبا)؟

فالسكن و المودة والرحمة ...هما أساس العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة ، فالزوجة هى السكن، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن.

السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها وهو قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأنه كذلك فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ان يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة. فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، وبغيابهما ينهار السكن.

لماذا جعلت الزوجة هي السكن؟ الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة تقول: (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً)

استعمل القرآن كلمة أزواجاً ولم يقل نساء، أي لا يتحقق إلا من علاقة زواج ليست العلاقات العابرة مع أية امرأة.
فإذا لم تكن زوجته -عشيقته مثلا -فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له.

ونكمل الآية الكريمة : "وجعل بينكم مودة ورحمة". جاء السكن سابقاً على المودة والرحمة.
إذ لابد للإنسان أن يسكن أولاً ،
أن يختار المرأة الصالحة ويتقدم إليها ويتزوجها ليتحقق السكن. فإذا قام السكن جعلت المودة والرحمة.

إذن لا يمكن أن تقوم المودة والرحمة إلا من خلال وفي إطار سكن، أي من خلال وفي وإطار زواج.


فهل هذا يتحقق بين المحبين يوم عيد الحب فقط أم أنه مطلب حياتي يومي لا يمكن تركينه في زاوية النسيان ؟؟؟



http://upload.7hob.com/Photo/7hob.com13608289030815.jpg



صانعة النهضة 2016-02-15 12:42

رد: إلى من يلهث وراء عيد الحب...حياتنا كلها حب وعطاء !متجدد
 
عزيزاتي...أعزائي ...المحتفلون بعيد الحب من بناتي وأبنائي


يحتفل العالم بعيد المشاعر الراقية ... فعجبا كل العجب لمن ينادي بعيد الحب ؟
إسالوا المرأة في ديار الغرب، إسالوها عن حياتها التعيسة، وعيشها المرير،...
إهانةٌ وإذلال، احتقار واستغلال...لا يرحمها الزوج ولا الصديق، ولا الأخ ولا الرفيق، ولا الابن ولا اللصيق، ...

إذا لم تطعم نفسها بنفسها لم تطعم، وإذا لم تؤمّن لنفسها أسباب العيش وجدت نفسها ملقاة تحت جسر أو على قارعة الطريق...
حقوقٌ مهضومة،
وقوانين جائرة مشؤومة؟!!

فكيف نثق أن هؤلاء سينتجون لنا حباً هم لم يجدوه بأنفسهم ؟!!


صانعة النهضة 2016-02-15 12:50

رد: إلى من يلهث وراء عيد الحب...حياتنا كلها حب وعطاء !متجدد
 
كلمة الحب التي قد ينظر لها بعض الناس بحساسية، ويحيطونها بسياج المنع والحظر، علينا أن نضعها في مكانها الحقيقي والطبيعي، فالحب فطرة في النفوس، وهدي الإسلام فيه معروف، وعلينا ألا نحصر دلالاتها في جانب دون آخر،

فما هي محبة الله؟ وكيف يمكن تحصيلها؟ وما ثمراتها؟

وما هي محبة المؤمنين؟ وما هي محبة الأم لولدها؟ والأب لولده؟ والزوج لزوجته؟ وكيف يمكن تحصيلها؟.

إننا ننتقص من منزلة الحب بالاحتفال به في ذلك العيد المزعوم، علاوة على التحريم الشرعي لمثل تلك المظاهر، التي أقل ما توصف به أنها تقليد ومشابهة للكفار، ومع هذا فإننا بحاجة لنتخلص من القسوة والجفاء التي ورثها بعض الناس وألفوها، حتى غدت هي الأصل عندهم، فقلما يُخرج الرجل من لسانه كلمة حنان لأولاده وبناته، أو كلمة تشجيع وشكر لزوجه، حتى غدت القلوب ذابلة، والعواطف ميتة، والبيوت قاسية كقسوة حجارتها.

وتلك هي مدرسة القائل: أتُقَبِّلون صبيانكم؟، كما في صحيح مسلم، لما قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أتُقبِّلون صبيانكم؟ فقالوا: نعم . فقالوا: لكنا، والله ! ما نُقَبِّل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وأملك إن كان الله نزع منكم الرحمة!"

صانعة النهضة 2016-02-15 19:18

رد: إلى من يلهث وراء عيد الحب...حياتنا كلها حب وعطاء !متجدد
 
أيها الباحثون عن الحب في اللون الأحمر والورود الندية ...
أسمى وأروع الحب هو الذي نادى به ديننا ...
الحب في الإسلام قيمة إيمانية عقدية ،وقيمة اجتماعية وإنسانية ...
قيمة ترقى بإنسانية الإنسان ،وتجعله يتذوق مشاعر إيجابية تضفي على روحه كل الجمال ...
والطهر...
والنقاء...

الحب لا يتمثل في قبلة خادعة مسروقة يوم 14فبراير
الحب ليس هو شراء هدية أو وردة حمراء أو أكل طورطة مزينة بلون الدفئ ...
ليس هذا هو الحب
هل وعيتم الأمر؟
الحب إحساس نقي نقاء الروح والجسد
الحب عطاء وليس أخذ
الحب لا يختزل في يوم في السنة ليمثل الحبيب على حبيبته ...







الساعة الآن 03:04

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd