2016-02-05, 15:43
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: هل القرآن والعلم الحديث متفقان؟! | في مجال الهيدولوجيا (علم المياه) ما نعلمه عن دورة المياه اكتشف عام 1580 بواسطة العالم السير بيرنارد باليسي “ان المياه تتبخر من المحيطات وتتشكل على هيئة سحب والسحب تتحرك ثم ترتفع ثم تتجمع وبعدها يسقط الماء على المحيط” وبذلك تكون دورة المياه اكتملت قديما في القرن السابع قبل الميلاد قال العالم ثاليز ان الرذاذ الموجود على المحيط، تحمله الرياح ثم ينزل على هيئة امطار. الناس لم يعرفوا كيفية سقوط الامطار ولم يعرفوا كيف تأتي الماه الجوفية، والناس كانت تعتقد حتى عصر افلاطون انه عندما تسقط المياه، فإنها تتجه بواسطة ممر سري الى محيط يسمى الجحيم. فالناس لم تعرف من ايت تأتي المياه الجوفية لذلك اعتقدوا أنها تأتي من ضغط الرياح على الماء مما يدفع المياه الى باطن الارض. وحتى القرن السابع عشر اناس مفكرين كبار مثل ديسكارتز يؤمنون بهذه النظرية. وفي القرن التاسع عشر كان الناس يؤمنون بنظرية ارسطو وهي: “ان المياه المتبخرة من الارض يتم تبريدها في كهوف الجبال لتكون بحيرات المياه الجوفية التي تغذي الينابيع” أما اليوم فنحن نعلم ان المياه الجوفية سببها هو تسرب مياه الامطار الى الارض. والله يقول في القرآن في سورة الروم: وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَلَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴿٢٤﴾ وفي سورة المؤمنون: وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ﴿١٨﴾ ويقول الله تعالى في سورة الحجر: وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ (22) وكلمة لواقح هي جمع لاقحة “بمعنى حاملة”، واليوم نعلم ان العلم يقول لنا ان البخار يجمع عن طريق الرياح ويغذي السحب نفس الرسالة عن علم المياه في سورة النور: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَالسَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُبِالْأَبْصَارِ ﴿٤٣﴾
يقول الله في القرآن في سورة الروم: اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْخِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿٤٨﴾
فالقرآن يتحدث عن دورة المياه بأدق التفاصيل والودق هو (المطر) في مجال علم الأرض (الجيولوجيا) يتبع | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |