الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > منتدى علوم التربية وعلم النفس التربوي


منتدى علوم التربية وعلم النفس التربوي مقالات ومواضيع ومصوغات وعروض تكوينية في علوم التربية وعلم النفس التربوي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-01-05, 11:07 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b3



التربية الاستبدادية تقتل الإبداع في الطفل



هناك أساليب تربية عديدة، أحدهما الأسلوب الاستبدادي، أي إخضاع الطفل إخضاعاً كاملاً لأوامر الأُم.

والأُم المتسلطة تعقد آمالاً كبيرة على أطفالها، وتفرض عليهم قوانين صارمة تجبرهم على تطبيقها من غير قيد أو شرط، لكنها لا تدرك أنها بأسلوبها هذا، إنما تضع طفلها على طريق الفشل.

تلجأ الأُم المتسلطة، حسب رأي التربويين إلى العقاب بدلاً من التربية، ولا تبدي استعداداً، أو بالأحرى لا تستطيع تقديم تفسير للأسباب التي تدعوها إلى وضع قوانين بعينها. وهي أم متطلبة، ضنينة في الإعراب عن عواطفها ومحبتها لطفلها، ولا تترك خياراً للطفل، لا للقيام بما يرغب ولا بمناقشتها في أي قرار تتخذه، ولا حتى في تقرير مصيره المستقبلي وحده في أغلب الأحيان.


نتائج مدمرة


إنّ أسلوب التربية الاستبدادي يؤثر في وجود الطفل وكيانه. فهو يؤثر في قدرته على اتخاذ القرارات الأساسية في الحياة بنفسه، وعلى تعلم مهارات الحياة الرئيسية، وعلى مفهومه ذاته بشكل عام، وحسه الوجودي بشكل خاص. لذا، قد يطور الأطفال الذين يعيشون في كنف أم صارمة ومتسلطة،



صفة أو أكثر من الصفات التالية:

- الإحساس بالدونية وبقلة احترام الذات: بسبب إحساس الطفل بأنّه مهمل "لا يرى ولا يسمع"، وبسبب هيمنة الأهل الدائمة على كل صغيرة وكبيرة في حياته، يشعر بأن لا قيمة لرأيه، وبأنّه من غير المسموح له أن يقرر حياته الخاصة ولا مصيرة ولا مستقبله بنفسه.

- عدم الشعور بقيمته: لأنّ الطفل يعلم أنّه لن يحظى بحب أمه، إلا إذا أحسن التصرف، وأن جل ما يمكن أن يحصل عليه في أحسن الأحوال هو عدم المعاقبة، ويشعر الطفل بأنّه مقبول من طرف أمه بسبب إطاعته الأوامر، وبسبب حسن تصرفه فقط، لا بسبب من هو ولا بسبب كونه إنساناً يستحق المحبة والعطف والتقدير.

-الافتقار إلى الثقة بالناس: يصبح الطفل كثير الشكوك بنوايا الأشخاص وعواطفهم، حتى لو كانت سليمة. فكلما حاول شخص من غير أفراد أسرته التودد إليه، يقول بينه وبين نفسه "ما الذي يريده مني؟ وما الثمن الذي يجب أن أدفعه له؟". ولأنّ الطفل اعتاد "كسب" محبة أمه من خلال عدم معارضتها، ومن خلال التزامه بتطبيق قراراتها قوانينها، فقد ينمو لديه اعتقاد أن كل شخص عنده أجندة ذاتية ومآرب شخصية، وأن عليه أن يدفع الثمن إلى كل شخص وأي شخص.

-عدم امتلاك مهارة اتباع حدسه: إنّ طفل الأُم الصارمة لا يعرف حقيقة معنى الإصغاء إلى شعوره الداخلي، وهي من أهم المهارات التي تلعب دوراً أساسياً، عندما يحاول الطفل اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بحياته المستقبلية. فمثل هذا الطفل اعتاد أن يسيطر عليه، وبالتالي على امتلاك هامش ضيق جدّاً من الحرية، يسمح له بفرض إرادته الخاصة. لذا، فهو لا يعرف معنى الحدس، لأنّه لم يختبر الأصوات الداخلية التي يمكن أن تدله على ما هو صحيح وعلى ما يجب عمله.

-لعب دور سلبي في حياته الخاصة: لا يستطيع الطفل الخاضع لسلطة الأُم أن يلعب دوراً إيجابياً في حياته الخاصة. ولأنّه لم يتعلم أن لكل شخص مكاناً ثابتاً في الحياة، ودوراً عليه أن يلعبه، فهو يميل إلى الخضوع للذين هم في مركز القيادة والمتسلطين.

- الالتزام بالقوانين الصارمة والخوف من خوض تجارب جديدة: بسبب تجربة الطفل الذي تربى على تسلط الأُم، والتعرض لشتى العقوبات عند عدم التزامه بالقوانين، فهو يتردد في تجربة وسائل جديدة أو ابتداع طرق مبتكرة للقيام بعمل ما، خوفاً من الوقوع في الخطأ، وبالتالي التعرض للعقاب.
لذا، نجد أنّ الطفل الخاضع غير مبدع. وهو يمكن أن يكون ذكياً ومبدعاً في الأساس، إلا أن خوفه من الأُم
المتسلطة يمنعه من الإبداع.



التأثير الذهني للتربية الاستبدادية


يؤثر أسلوب التربية الصارم في طريقة تفكير الطفل ومرونة ذهنه.
وبسبب القوانين الصارمة يمكن أن يميل الطفل إلى:


-تبني النموذج الثنائي: لا يستطيع طفل الأُم المتسلطة تمييز التنوع في البشر وفي الحياة بشكل عام. إذ إنّه يرى العالم، إما أبيض أو أسود، ويعتبر أن هناك ما هو صح وما هو خطأ، وما هو جيِّد وما هو سيِّئ، وأنّه لا يوجد غموض أو تفاوت بين مختلف الآراء. وهذا يدفعه إلى النظر إلى الأطفال الآخرين، إمّا أنهم جيِّدون أو سيئون، مطيعون أو غير مطيعين.

-عدم تأكده من أي شيء: إنّ الطفل الخاضع لأُم متسلطة لا يستطيع فعلياً معرفة ما يعجبه وما لا يعجبه، وانتقاء ما يريد وحده إلا إذا قيل له هذا جيد وذاك سيئ. فهو اعتاد القبول بالآراء والأفكار التي تحد من حريته الشخصية، ومن طريقة تفكيره، ومن قدرته على مناقشة القوانين والأفكار التي تطرح عليه، لاختيار ما يناسبه منها بعيداً عن ضغط الأهل.
التأثير العاطفي


يؤثر أسلوب التربية الفاشي في مشاعر ووجدان الطفل، والمهارات المرتبطة بكل ما له علاقات بالعواطف والأحاسيس.


من هذه التأثيرات:


-الاعتقاد أنّ التعبير عن العاطفة أمر خطر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل: يعلم الطفل الخاضع لمبدأ التربية الفاشي، أن كبت المشاعر وإنكارها يخففان من العقاب. لذا، يسعى دائماً إلى كتم مشاعره وإلى الظهور بمظهر الشخص الجدي الهادئ والرزين.

-عدم امتلاك مهارة التعامل مع الأحاسيس الصعبة ومشاعر الإحباط: تعلّم الأُم المتسلطة طفلها، أنّ الشعور بالسوء مرفوض. إن رفض هذه المشاعر التي هي حقيقية تماماً، مثل الشعور بالسعادة والحب والعطف.. إلخ. قد يؤدي إلى امتعاض الطفل من نفسه ويعتقد أنّه طفل سيئ إذا شعر بالغضب مثلاً. ويمكن أن يؤدي هذا الشعور السلبي نحو الذات، إلى الكثير من الغضب والاكتئاب.

- الاعتقاد أنّ المشاعر الإيجابية يمكن أ، تكون غير حقيقية": تعلم الأُم التي تتبع الأسلوب الفاشي في تربية طفلها، أنّ المشاعر والعواطف مزية وغير حقيقية، ولا تعتبر ذات قيمة. بهذه الطريقة تخاطر الأُم بأن يصبح طفلها بارداً عاطفياً ويواجه صعوبات كبيرة في عقد صداقات مع أطفال آخرين، وإقامة علاقات عاطفية في المستقبل.

المعاناة من القلق: لأنّ الأُم المتسلطة تجبر طفلها على البقاء إلى جانبها، ولأنّها تتابعه وتراقبه كلما حاول القيام بعمل ما، ولأنّها تنتقده وتعاقبه على كل كبيرة وصغيرة، يشعر الطفل بقلق دائم يمكن أن يسبب له مشاكل صحية ونفسية.

- الشعور بالعار دائماً: يشعر طفل الأُم المسلطة بالعار والذنب دائماً، نتيجة قانون العقاب الذي تتبعه الأُم (حرمانه من عاطفتها، إهماله، عدم تلبية احتياجات الطبيعية.. إلخ)، ويمكن أن ينتهي به الأمر إلى الاعتقاد أنّه إنسان سيئ كلما عاقبته أمه.


تأثير اجتماعي سلبي


يؤثر الأسلوب الاستبدادي في قدرة الطفل على اكتساب مهارات اجتماعية، وعقد الصداقات والعلاقات في المستقبل.

من هذه التأثيرات:

- الاعتقاد أنّ التصرف الهمجي يعني القوة: يتعلم طفل الأُم المتسلطة أنّه إذا تصرف بوحشية مع الآخرين، فهذا يعني أنه أصبح يمتلك القوة والسيطرة التامة عليهم، فيعتقد أن هذا أمر جيد ومغرٍ. إذ يتولد عن الطفل انطباع، أن في إمكانه الحصول على كل شيء (الاحترام، السلطة، الطاعة العمياء) بمجرد سيطرته على "الضعفاء"، الذين هم دونه من حيث المكانة والقوة.


-الافتقار إلى المهارات الاجتماعية: إنّ الطفل الذي يتربى في كنف أم متسلطة، لا يستطيع أن يمتلك المهارات الاجتماعية التي تمكنه من عقد الصداقات وإقامة العلاقات مع الآخرين، بسبب اعتياده الخضوع والسيطرة. لذا، فالطفل الخاضع لسيطرة الأُم، هو أكثر قابلية للخضوع لكل من هو أقوى منه أنداده.


بشكل عام، دلت الدراسات على أنّ الطفل الذي تربى على الأسلوب الاستبدادي، يواجه مشاكل أقل من الأطفال الآخرين. وأكثر ما تنطبق هذه الحقيقة على موضوعات، مثل تعاطي المخدرات والكحول وتصرفات سلوكية أخرى، مثل قيادة السيارة بسرعة هائلة، الدخول في معارك مع أشخاص آخرين، التصرف بعدائية.. إلخ. ولكن، يجب ألا ننسى أوّلاً، أنّ الطفل الذي تربى وفقاً للأسلوب الاستبدادي، يمكن لا يحسن التصرف كما الطفل الذي تربى تحت كنف أم حازمة، لكنها محبة، أو أم متساهلة. وثانياً، إن هناك رابطاً قوياً بين التصرف الذي يؤدي إلى مشاكل وأسلوب التربية.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=823080
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2018-01-15 في 08:00.
    رد مع اقتباس
قديم 2017-09-04, 21:49 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية الاستبدادية تقتل الإبداع في الطفل





نظرية الكواكبي التربوية

د. محمد علي محمد عطا




كثير من المشاريع الإصلاحيَّة الإسلاميَّة تشمل نظرةً تربويَّة تتلاءم مع تشخيصها لدَاء الأمَّة ومنهجها الإصلاحي، ومن خلال كتاب "طبائع الاستبداد"؛ للكواكبي (ت1902م)، يمكن استخلاص نظريَّة تربوية متكاملة، تشمل شقَّين:


1- شقًّا نظريًّا يَشمل: تمهيدات في جِبِلَّة الإنسان، وتعريفًا للتربية واحتياجاتها، وأهمِّيتها وتأثيرها في حياة الإنسان وفي آخرته، ومقاصدها، ومراحلها، ووسائلها مؤصَّلة تأصيلاً شرعيًّا، ونتيجتها، ودور الحكومات فيها وما ينتج عن قيامها بدورها، والمعوقات التي تَعوق هذه التربية من استبدادٍ وفقرٍ.

2- وشقًّا تطبيقيًّا عمليًّا؛ حيث لم يكتفِ الكواكبيُّ بالجانب التنظيري؛ بل ذكر منهجًا تطبيقيًّا يمكن من خلاله تكوين الفرد الذي يمكنه أن يتصدَّى للاستبداد.

الشق الأول: الشِّقُّ النظري[1]




أولاً: تمهيدات في جِبِلَّة الإنسان: وتشمل ثلاثة مبادئ مهمة، وهي:


1- داخل الإنسان استعداد للصَّلاح وللفساد: يرى الكواكبي أنَّ الله تعالى خلَق في الإنسان استعدادًا للصَّلاح واستعدادًا للفساد، وأبواه هما المسؤولان عن إصلاحه أو إفساده.


وهذا الرَّأي يتوافَق مع الشريعة الإسلاميَّة؛ حيث قال الله تعالى: ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 7 - 10]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كُلُّ مولودٍ يولَد على الفِطرة، فأبواه يُهوِّدانه أو يُنصِّرانه أو يُمجِّسانه؛ كمثل البهيمة، تُنتَجُ البهيمةُ هل ترى فيها جدعاء؟))؛ [البخاري (1385)، ومسلم (2658)].

2- لا حدَّ لغايتَي الرُّقي والانحطاط عند الإنسان: يَرى الكواكبي أنَّه لا حدَّ لغايتي الترقي والانحطاط عند الإنسان، ففي قُدرته بلوغُ قمَّة الترقِّي إلى ما فوق مَرتبة الملائكة، وفي قدرته بلوغ قمَّة الانحطاط ليكون أحطَّ من الشياطين.

3- الإنسان أقرب للشرِّ منه للخير: يرى الكواكبي أنَّ الإنسان أقرب للشرِّ منه للخير؛ ويدلِّل على ذلك بأنَّ الله تعالى ما ذكر الإنسانَ في القرآن إلاَّ وقرَن اسمه بوصفٍ قبيح مثل: ظلوم وغرور، وكفَّار وجبَّار، وجَهول وأَثيم؛ ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴾ [عبس: 17]، ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ ﴾ [الزخرف: 15]، ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ [العصر: 2]، ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى ﴾ [العلق: 6]، ﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴾ [الإسراء: 11]، ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾ [الأنبياء: 37].

ثانيًا: التربية، وشمل حديثه عن التربية: تعريف التربية واحتياجاتها، وأهميَّتها وتأثيرها في حياة الإنسان وفي آخرته، ومقاصدها، ومراحلها، ووسائلها مؤصَّلة تأصيلاً شرعيًّا، ونتيجتها، ودور الحكومات فيها وما يَنتج عن قيامها بدورها، والمعوِّقات التي تعوق هذه التربية من استبدادٍ وفقرٍ.

1- تعريف التربية واحتياجاتها: عرَّف الكواكبيُّ التربية بأنَّها: "مَلَكةٌ تَحصل بالتعليم والتمرين والقدوة والاقتباس، فأهمُّ أصولها وجود المُرَبِّين، وأهمُّ فروعها وجود الدِّين"، ولا أسلِّم له بجَعل الدين فرعًا؛ بل هو الأصل في التربية.

2- أهمية التربية في حياة الأمم: يرى الكواكبيُّ أنَّ التربية هي أهم ما يَجب أن تهتمَّ به الأمم؛ لأنَّ فقدها هو المصيبة العظمى، فإنَّ الإنسان يكون إنسانًا بتربيته، وكما يكون الآباء يكون الأبناء، وكما تكون الأفراد تكون الأمَّة.

3- تأثير التربية في الإنسان حيًّا وميِّتًا: يرى الكواكبيُّ أنَّ تأثير التربية ليس في حياة الفرد فقط؛ بل يمتد ليَشمل آخرتَه أيضًا؛ فالإنسان الذي يَنشأ غصنًا ليِّنًا مستقيمًا بطبعه تَميل به أهواءُ التربية إلى الخير أو الشر، فإذا شبَّ رسخَت فيه تربيتُه، وبقي على ما هو عليه طوال حياته، فإذا مات على التربية الخيِّرة، سعدَت روحُه في الآخرة، وظلَّ في نعيمٍ مقيم، وعلى العكس إذا مات على التربية السيِّئة ظلَّ في جحيم مقيم.



4- مقاصد التربية: ذكر الكواكبيُّ أنَّ مقاصد التربية هي:
قصر النَّظر على المحاسِن والعِبَر.
وقصر السمع على الفوائد والحِكَم.
وتعويد اللِّسان على قول الخير.
وتعويد اليد على الإتقان.
وتكبير النفس عن السَّفاسف.
وتكبير الوجدان عن نصرة الباطل.
ورعاية الترتيب في الشؤون.
ورعاية التوفير في الوقت.
ورعاية التوفير في المال.
والاندفاع بالكلِّية لحفظ الشرف.
ولحفظ الحقوق.
ولحماية الدين.
ولحماية النَّاموس؛ (يقصد الكواكبي بالناموس واجب الفرد نحو نفسِه ونحو أسرته ونحو عائلته ونحو مجتمعه، ثمَّ نحو الإنسانيَّة).
ولحبِّ الوطن.
ولحبِّ العائلة.
ولإعانة العالَم.
ولإعانة الضعيف.
ولاحتقار الظالمين.
ولاحتقار الحياة.
"وعلى غير ذلك ممَّا لا يَنبت إلاَّ في أرض العدل، تحت سماء الحريَّة، في رياض التربيتين: العائلية والقومية".





5 - التربية المطلوبة: يرى الكواكبيُّ أنَّ التربية تَشمل تربيةَ العقل والنفس والجسم، ولكل عنصر من هذه العناصر مطالب كما يلي:





أولاً: تربية العقل: وتكون عن طريق:
إعداده للتمييز.
ثمَّ على حسن التفهيم والإقناع.
ثمَّ على تقوية الهمَّة والعزيمة.
ثمَّ على التمرين والتعويد.
ثمَّ على حسن القدوة والمثال.
ثمَّ على المواظبة والإتقان.
ثمَّ على التوسُّط والاعتدال.



ثانيًا: تربية الجسم: "وأنْ تكون تربية العقل مصحوبةً بتربية الجسم؛ لأنَّهما متصاحبان صحَّة واعتلالاً، فإنَّه يقتضي تعويد الجسم على:
النظافة.
وعلى تحمُّل المشاق.
والمهارة في الحركات.
والتوقيت في النوم والغذاء والعبادة.
والترتيب في العمل وفي الرياضة والراحة".



ثالثًا: تربية النفس: "وأن تكون تلكما التربيتان مصحوبتين أيضًا بتربية النفس على:
معرفة خالقها.
ومراقبته.
والخوف منه".



6 - مراحل التربية وأعمارها: قسَّم الكواكبيُّ التربيةَ من حيث مجالها وسنُّها والقائم بها إلى تربية:
"الجسم وحده إلى سنتين؛ وهي وظيفة الأم أو الحاضنة.
ثمَّ تُضاف إليها تربية النفس إلى السابعة؛ وهي وظيفة الأبوين والعائلة معًا.
ثمَّ تُضاف إليها تربية العقل إلى البلوغ؛ وهي وظيفة المعلِّمين والمدارس.
ثمَّ تأتي تربية القدوة بالأقربين والخلطاء إلى الزواج؛ وهي وظيفة الصُّدفة.
ثمَّ تأتي تربية المقارَنة؛ وهي وظيفة الزوجين إلى الموت أو الفراق.
ولا بدَّ أن تصحب التربية من بعد البلوغ تربية الظروف المحيطة، وتربية الهيئة الاجتماعية، وتربية القانون أو السير السياسي، وتربية الإنسان نفسه".



7- وسائل التربية الصَّحيحة وتأصيلها شرعًا: ذكر الكواكبيُّ من وسائل التربية الصَّحيحة التي أجمع عليها علماءُ الاجتماع والأخلاق والتربية:
الإقناع؛ فهو خير من الترغيب، فضلاً عن الترهيب.
الحريَّة؛ فإنَّ التعليم مع الحرية بين المعلِّم والمتعلِّم أفضل من التعليم مع الوقار.
الرَّغبة: فإنَّ التعليم عن رغبة في التكمُّل أرسخ من العلم الحاصل طمعًا في المكافأة، أو غيرةً من الأقران.

ولم يكتفِ الكواكبيُّ بإجماع العلماء على هذه الوسائل؛ بل اهتمَّ بالتأصيل الشرعي لها فقال: "من يتأمَّل جيدًا في قوله تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 179]، ملاحظًا أنَّ معنى القصاص لغةً: هو التَّساوي مطلقًا، لا مقصورًا على المعاقبة بالمثل في الجنايات فقط، ويدقِّق النَّظر في القرآن الكريم وسائر الكتب السماويَّة، ويتَّبع مسالِك الرُّسل العظام عليهم الصلاة والسلام، يرى أنَّ الاعتناء في طريق الهداية فيها منصرفٌ إلى:
الإقناع.
ثمَّ إلى الإطماع عاجلاً أو آجلاً.
ثمَّ إلى الترهيب الآجل غالبًا.
مع ترك أبواب تُدلي إلى النجاة".



8- رسوخ التربية: يرى الكواكبيُّ أنَّ التربية السيئة يرسخها الشيطان، بينما التربية الخيِّرة تظل قلقة كالسَّفينة وسط الرِّياح، ما لم يردعها الوازعُ الديني القوي في السرِّ والعلَن، أو القانون؛ لأنَّ فيهما يقين العقاب.



9- دور الحكومات العادلة في التربية: يرى الكواكبيُّ أنَّ الحكومة لها دور كبير في تسهيل تربية أبناء الأمَّة، منذ أن يكونوا أجنَّة في ظهور آبائهم، والمطلوب منها حتى تحقِّق ذلك أن:


تسنَّ قوانين النِّكاح.
تعتني بوجود القابلات والملقِّحين (الممرضين) والأطباء.
تفتح بيوت الأيتام اللقطاء.
تعدُّ المكاتب والمدارس للتعليم من الابتدائي الجبري إلى أعلى المراتب.
تسهِّل الاجتماعات.
وتمهِّد المسارح.
وتحمي المنتديات.
وتجمع المكتبات والآثار.
تقيم النُّصُب المذكِّرات.
تضع القوانين المحافِظة على الآداب والحقوق.
وتسهر على حفظ العادات القومية، وإنماء الإحساسات المِلَلِيَّة.
وتقوِّي الآمال.
وتيسِّر الأعمال.
وتؤمِّن العاجزين فعلاً عن الكسب من الموت جوعًا.
وتدفع سليمي الأجسام إلى الكسب ولو في أقصى الأرض.
وتحمي الفضل.
وتقدِّر الفضيلة.

ويؤكِّد الكواكبيُّ على ضرورة أن تلاحظ الحكومة كلَّ شؤون الفرد بما لا يخل بحريَّته الشخصية واستقلاله، فلا تَقترب الحكومة من إنسانٍ إلا إذا جنى جرمًا لتعاقبه عليه، أو مات لتواريه، أو مرِض لتشافيه.

10- نتيجة قيام الحكومة العادلة بدورها في التربية: يَنتج عن قيام الحكومة بدورها في التربية: أن يعيش ابنُها راضيًا بنصيبه من الحياة لا يحس بغبنٍ أو ظلم، وأن يموت راضيًا لا يفكِّر مطلقًا في حالة أولاده الضِّعاف من بعده، محبًّا لوطنه وأمَّته.

هذا ما ذكره الكواكبيُّ عن نتيجة قيام الحكومة العادلة بدورها في التربية، ولكنَّه غير جامع؛ لأنَّه ركَّز على النتيجة على الفرد فقط، ولم يَذكر نتيجتَه على الأمَّة كلها وعلى الحكومة نفسِها؛ من طاعةٍ وتأييد، ومساعدَة وشدِّ أَزْر، وحماية وطن وتضحية، وجهادٍ ورفعة، وتضامن وكفالة، وإنتاج وأمل.



ثالثًا: معوِّقات التربية: يرى الكواكبيُّ أنَّ أهم معوقات التربية أمران: الاستبداد والفَقر، ولكنَّه تقسيم شَكلي منه؛ لأنَّه يعود ويَرجِع سببَ الفقر إلى الاستبداد، ويجعل الغنيَّ مثل الفقير في سوء التربية في عهود الاستبداد؛ لذلك يمكن القول بأنَّه يرى أنَّ المعوق الوحيد للتربية هو الاستبداد لا غير.

قال الكواكبيُّ مصوِّرًا فوضى التربية في ظلِّ الاستبداد: "أمَّا المعيشة الفوضى في الإدارات المستبدَّة، فهي غنيَّة عن التربية؛ لأنَّها محضُّ نماء يشبه الأشجار الطبيعية في الغابات والحراش، يَسطو عليها الحرق، والغرق، وتحطِّمها العواصفُ، والأيدي القواصف، ويتصرَّف في فسائلها وفروعها الفأسُ الأعمى، فتعيش ما شاءت رحمة الحطَّابين أن تعيش، والخيار للصُّدفة تَعْوَجُّ أو تستقيم، تثمر أو تعقم، والاستبداد ريحٌ صرصر فيه إعصارٌ يَجهل الإنسان كلَّ ساعة شأنه".

ويؤكِّد الصورة الخياليَّة السَّابقة بكلام أكثر إيضاحًا قائلاً: "الاستبداد المشؤوم يؤثِّر على الأجسام، فيورثها الأسقام، ويسطو على النُّفوس فيفسد الأخلاق، ويضغط على العقول فيَمنع نماءها بالعلم، بناء عليه؛ تكون التربية والاستبداد عاملَين متعاكسين في النتائج، فكلُّ ما تَبنيه التربية مع ضَعفها يهدمه الاستبدادُ بقوَّته، وهل يتمُّ بناءٌ وراءه هادم؟!".

وبشكل أكثر تفصيلاً فإنَّ أوجه تأثير الاستبداد على التربية، هي:


يتبع









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-09-05, 21:28 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية الاستبدادية تقتل الإبداع في الطفل





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2018-01-12, 17:13 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية الاستبدادية تقتل الإبداع في الطفل


أوجه تأثير الاستبداد على التربية، هي:

1- يؤثِّر على الأخلاق الدينية دون العبادات: يرى أنَّ الاستبداد "مُفسِدٌ للدِّين في أهمِّ قسميه؛ أي: الأخلاق، أمَّا العبادات منه، فلا يمسُّها لأنَّها تلائمه أكثر؛ ولهذا تبقى الأديان في الأمم المأسورة عبارة عن عبادات مجرَّدة صارت عادات، فلا تفيد في تطهير النفوس شيئًا، ولا تنهى عن فحشاء ولا منكر؛ لفقد الإخلاص فيها تبعًا لفقده في النفوس، التي ألفَت أن تتلجأ وتتلوَّى بين يدَي سطوة الاستبداد في زوايا الكذب والرِّياء والخداع والنِّفاق؛ ولهذا لا يُستغرب في الأسير الأليف تلك الحال - أي: الرِّياء - أن يستعمله أيضًا مع ربِّه، ومع أبيه وأمِّه، ومع قومه وجنسه، حتى ومع نفسه".


2- يربِّي على الخصال الملعونة: فإنَّ "الاستبداد يضطرُّ النَّاسَ إلى استباحة الكذب والتحيُّل والخداع والنِّفاق والتذلل، وإلى مراغمة الحسِّ، وإماتة النَّفس، ونبذ الجدِّ، وترك العمل... إلى آخره، يتولَّى بطبعه تربية النَّاس على هذه الخصال الملعونة".


3- يغيِّب الفكرَ والعمل التربوي: "التربية علمٌ وعمل؛ وليس من شأن الأمم المملوكة شؤونها أنْ يوجد فيها من يُعلِّم التربية ولا من يَعلمها، حتى إنَّ الباحث لا يرى عند الأُسَرَاء علمًا في التربية مدفونًا في الكتب، فضلاً عن الأذهان.


أمَّا العمل، فكيف يُتصوَّر وجوده بلا سَبْق عزم، وهو بلا سبق يقين، وهو بلا سبق علم، وقد ورد في الأثر: "النيَّة سابقة العمل"، وورد في الحديث: ((إنَّما الأعمال بالنيَّات))، بناء عليه؛ ما أبعد الناس المغصوبة إرادتهم، المغلولة أيديهم، عن توجيه الفِكر إلى مقصد مفيد كالتربية، أو توجيه الجِسم إلى عملٍ نافعٍ كتمرين الوجه على الحياء، والقلب على الشَّفقة".


4- يؤثِّر على انتظام المعيشة التي تؤثِّر على التربية:



يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2018-01-12, 18:49 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية الاستبدادية تقتل الإبداع في الطفل



4- يؤثِّر على انتظام المعيشة التي تؤثِّر على التربية:






فإنَّ انتظام المعيشة ولو مع الفقر يؤثِّر تأثيرًا جيدًا في التربية، ولكن المعيشة في ظلِّ الاستبداد كلها خلَل في خلَل، سواء للفقراء والأغنياء، ويَنتج عن عدم انتظام المعيشة عدَّةُ أضرار، هي:


أ - تدنِّي مستوى تقدير الذَّات:



حيث يكون أسير الاستبداد: هيِّن النَّفس؛ وهذا أول دركات الانحطاط، يرى ذاته لا يستحقُّ المزيد في النعيم مَطعمًا ومشربًا، وملبسًا ومسكنًا؛ وهذا ثاني الدركات، ويرى استعداده قاصرًا عن الترقِّي في العلم؛ وهذا ثالثها، ويرى حياته على بساطتها لا تقوى إلاَّ بمعاونة غيره له؛ وهذا رابعها، وهلمَّ جرًّا!".


ب - زهد الآباء في الحرص على تربية أولادهم:



ففي ظلِّ الاستبداد يرى الآباء أنَّ تربيتهم لأولادهم على غير التدنِّي في تقدير الذَّات السابق لا بدَّ أن يذهب هباء كما ذهبَت تربية آبائهم لهم من قبل، كما أنَّه لا يَثِق في تربية أجهزة الدَّولة المستبدَّة لأبنائهم؛ لأنَّها تربِّي أنعامًا للمستبد وأعوانًا له حتى على آبائهم أنفسهم.


ج - خلَل في تحديد دافع الزواج:



الدَّافع الصحيح للزواج هو قَصد التوالد، ولكن أُسَرَاء الاستبداد لا يَدفعهم للزواج هذا القصد؛ بل يدفعهم الجهلُ المظلم والحرمان من كل لذَّة غير لذة النِّكاح والطعام، فهم لم يَذوقوا طعمَ الملذَّات الحقيقية بسبب الاستبداد، والتي هي: لذَّة العلم وتعليمه، ولذَّة المجد والحماية، ولذَّة الإيثار والبذل، ولذَّة إحراز مقام في القلوب، ولذَّة نفوذ الرَّأي الصائب، ولذَّة كِبَر النفس عن السفاسف، إلى غير ذلك من الملذَّات الروحية.


د - اعتبار الأولاد ضررًا في عهد الاستبداد:



ولا أدري إن كان ذكر الكواكبي هذا باعتباره معتقدًا عند أُسَرَاء الاستبداد أم هو رأيه الشَّخصي، فقد قال: "وفي الحقيقة، إنَّ الأولاد في عهد الاستبداد، هم سلاسل من حديد يَرتبط بها الآباء على أوتاد الظلم والهوان والخوف والتضييق، فالتوالد من حيث هو زمَن الاستبداد حمقٌ، والاعتناء بالتربية حمقٌ مضاعف!".


ه - عدم الأمن على العِرْض:



يرى الكواكبيُّ أنَّ العِرض مثل سائر الحقوق غير مَصون في عهد الاستبداد؛ فإنَّه يُنتهَك من قِبَلهم ومن قِبَل أعوانهم، كما أخبر الله تعالى عن فرعون الذي كان يَقتل الأولاد ويَستحيي النساء.


و - ضعف عاطفة الحبِّ والغيرة:


يترتَّب على عدم الأمن على العِرض ضَعف عاطفة الحب الذي لا يتم إلا بالاختصاص، كما تَضعف الغيرةُ التي تؤثِّر بدورها على تحمُّل مشاق التربية، وبالطبع كل هذا الخلَل في حياة الإنسان لا يَجعله يفكِّر في تربية ولا غيرها.


5- يؤدِّي إلى الفقر:
يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 19:22 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd