انهم يبيعون الوهم لطلبة الجامعة المغربية هذا ما أكدته عدد من المواقع بل أصبح الموضوع يناقش على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي ....
الصدمة كانت قوية وسط طلاب الجامعة وهم يطلعون على الأسعار « التفضيلية » التي قالت وزارة التعليم العالي إنها ستشجع بها الطلاب على اقتناء اللوحات الإلكترونية، وسبب الصدمة أنهم اكتشفوا أنه لا فرق تقريبا بين الأسعار العادية التي تباع بها تلك اللوحات وتلك التي وصفتها الوزارة بالتفضيلية، ما يعني أن « مشروع لوحتي » الذي أطلقته الوزارة مجرد صفقة تجارية لبيع اللوحات الإلكترونية للطلبة الجامعيين لا أقل ولا أكثر، وإلا ماذا يعني أن تجد لوحات إلكترونية تباع بأكثر من قيمة المنحة التي يتقاضها الطلاب كل ثلاثة أشهر.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة لماذا قررت الوزارة المعنية بيع الطلاب اللوحات الإلكترونية عوض منحها لهم بالمجان تماما كما فعلت العديد من دول العالم التي تعي جيدا ما معنى أن تقدم الدولة لوحات إلكترونية للطلاب « بلا ريال بلاجوج »؟
وقبل هذا وذلك، هل فعلا « الطابليت » هو أخر شيء ينقص الطالب المغربي؟ الجواب بالتأكيد لا. الطالب المغربي في حاجة إلى أشياء أهم من اللوحة الإكترونية. لن أتحدث هنا عن معاناة الطلبة مع النقل والإكتظاظ وظروف السكن سواء في الأحياء الجامعية أو في غرف الكراء التي لا تختلف كثيرا عن علب السردين من حيث المساحة. سأتحدث في المقابل عن حاجة الطالب الماسة إلى مقررات وبرامج دراسية تعيد الإعتبار إلى الشواهد الجامعية التي أصبحت فارغة من أي قيمة علمية أو معرفية. والأهم من ذلك كله، الطالب المغربي يحتاج إلى وزير يساعد الطلبة على تفادي الوقوع في فخ البطالة عوض إصدار حكم البطالة على شريحة واسعة منهم بعد التخرج ! من باب التذكير ليس إلا.
ورد الطلبة على فضيحة “طابليت” الداودي ،بتعليقات ساخرة على مجموعة من الصفحات الاجتماعية،واصفين الوزير الذي اصبح بالتاجر الذي يبيع “اللوحات” بأثمان خيالية بالأسواق الممتازة،فيما الطلبة يفضلون “طابليت” المتاجر الشعبية.

http://agadir24.info/news/184039.html

نايضة على الداودي بسبب سخريته من منتقدي برنامج لوحتي وتشبيههم بقصة جحا والحمار


كود : يونس أفطيط//
تداول نشطاء الفايسبوك بشكل واسع، التصريحات التي أدلى بها الوزير لحسن الداودي لموقع العدالة والتنمية، مشبها منتقدي برنامج “لوحتي” بقصة جحا والحمار.
وتساءل عدد من النشطاء عن من قصد الداودي بالحمار ومن قصد بجحا، ما جعل بعضهم يبدي غضبا أكثر من تصريحات الوزير.
وحاول الوزير في تصريحه الدفاع عن برنامج “لوحتي” بالقول أن الوزارة قامت بدعوة جميع باعة الاجهزة اللوحية وإختيار أفضل الاثمنة المقدمة بينها.
تصريحات الوزير وتوضيحه، لم يجعل نشطاء الفايسبوك يتوقفون عن مهاجمته، بسبب جملة “قصة جحا والحمار”.