يجهش المدى
بعبير
التلاقي
يجيء الصب
على متن
وريقات الفصول
ويدق عتبات الفرح
فيما سحابة
ترشه
بوهج الحنين
تظلله من
عمق الأنين
وتسكب
عطرا
يجهش المدى
بشظايا التعب
يسترق بنود البوح
من أسفار العشق
يستعير
لحظات الحيرة
فصولا
تنذر بنشيد الرنين
ورغم انسداد الرمق
وانحطاط الومق
تبقى سيدتي
موغلة في صيب العشق
تهديني
ابتسامها
في
صباحات
تقصفني بالوعود
وأعيش على أمل
أن ترتل
الحبيبة كل جراحي
وتتلو نواحي
وتهدي إلي صياحها
من ضلع صياحي
وتخطب ود انغامها
من صهيل رياحي.




ليلة الأربعاء :27.01.2010
على الساعة :22.36

بسم الله الرحمن الرحيم:
ويبقى الحنين سبيلا للملمة وتلافي الأنين.
ويبقى الأمل مبددا للجراح بعد النواح.
رائعة أدبية "أخي أحمد أمين" تنضاف إلى رصيدك الكبير.
فدمت مبدعا.

هذا الوهج الجديد المتجدد متواصل....مبنيات الامل قدر المرء...لابد من ورشة عمل للذات لتلبية نداءات الامل المتكرر.....تحية دائمة للمبدع احمد...مودتي...