تمت احالة استاذ اللغة العربية بتاريخ 8يناير على المجلس التاديبي لجهة سوس ماسة درعة وظل يعمل بشكل عادي رغم صدور قرار التوقيف لمدة 3اشهر .. فمن المسؤول عن تنفيذ قرارات المجالس التاديبية وتفعيل قراراته... وهل تم تنفيذ القرار في حق هذه الحالة ام انها من المحضوضين الذين تسترت عليهم بعض الجهات
موظفة انتقلت بقدرة قادر من هذه المؤسسة خارج اطار الحركة الانتقالية من تيزنيت الى نيابة اخرى... ويتسائل الراي العام ومتتبعوا الشان التعليمي عن كيفية امتقال هذه الحالة خارج المساطر المعمول بها...
ولنا عودة

تعرض استاذ مادة الرياضيات لمؤامرة حاكها حارس عام نصب نفسه مديرا على الثانوية ونفذها ناظر المؤسسة... اذ اتهم الاستاذ بتحريض التلاميذ على تغيير التوجيه من العلوم الرياضية الى العلوم الفزيائية... وقد حضرت لجنة اكاديمية تحت الطلب وحققت مع التلاميذ حيث تبت لها زيف ادعاءات الناظر والحارس العام.
.. وقد انسحب الاستاذ في صمت طالبا تكليفه بمؤسسة اخرى وهو ماتم بالفعل

تلاميذ تلاث مستويات بدون استاذ اللغة العربية مند بداية الدخول المدرسي وكان من باب اولى للادارة المؤقتة ان تصحح الوضع على الاقل بالنسبة للاقسام المطالبة باجتياز الامتحان الوطني والجهوي الى حين عودة الاستاذ المصاب في حادثة سير ... ام هو الخوف من رفض الاساتذة زملاء الاستاذ المريض والتلاميذ يؤدون ضريبة خوف الادارة المؤقتة
...

الفتى المدلل لن نسميه فهو لايستحق اسمه الا انه لازال يعيش مراهقة متاخرة . طلب نقله السنة الماضية الى احدى المؤسسات بتيزنيت مدعيا ظروفا خاصة ... يعود الان الى ثانوية الوعكة الصحية ويكلف بتدبير برنام مسار .... ويسمح له بمغادرة المؤسسة متى شاء ويحضرها متى شاء بل يشتغل فقط من التاسعة صباحا الى الحادية عشرة ومساء على خفيف مستمتعا بنفوذه وبنفوذ أحد نواب جهة سوس ماسة درعة الذي تدخل له للعودة الى ثانوية كان قد غادرها بمحض ارادته هروبا من فضائحه وبتخطيط من أسياده

تحول مكتب للحراسة العامة بثانوية الوعكة الصحية الى مقصف حيث تم احضار بوطاكاز صغيرة وبراريد الشاي والكؤوس بالاضافة الى احضار الرغايف والخبز والزيت وترى المكلف بادارة المؤسسة يتسحب للاجتماع مع باقي الحواريين حول كؤوس الشاي مما يحدث صخبا قرب الأقسام التي يقع بها هذا المكتب دون رقيب أو حسيب وصمت مطبق لكل أدعياء التقوى والورع والاصلاحيين