ان الأمر ليس عادي بل ان أدعياء الورع والتقوى حولوها الى ضيعة فهم الآن لايرون ولايسمعون ولايتكلمون ... كبر مقتا عند الله أن تقولون ما لا تفعلون

منذ ايام وسرقات الدراجات الخاصة بالتلاميذ تتوالى بثانوية الوحدة التأهيلية بتيزنيت ، وآخرها تعرضت له إحدى التلميذات مساء أمس الخميس مع أن دراجاتها مربوطة وتتواجد داخل المستوقف المخصص للتلاميذ.
والجدير بالذكر أن إدارة المؤسسة قد أخلت مسؤوليتها منذ بداية الموسم الدراس ، حيث علقت إعلانا توضح فيه عدم مسؤوليتها عن ضياع أي دراجة.
لذلك يطرح السؤال نفسه : من المسؤول عن هذه السرقات ؟
innahom ya3rifouna man

كل مايحدث داخل فضاء المؤسسة وداخل اصوارها يبقى قانونا تحت مسؤولية ادارة المؤسسة.. والتي عليها ان تجري تحقيقا او اخبار الجهات الوصية لتتخذ الاجراءات المعمول بها في هذه الحالات... وماقول الادارة في الرواج الذي تعرفه بعض المواد وتفسير الواضحات من المفضحات

حارس عام يغادر المؤسسة ابتداء من يوم الجمعة على الساعة 11ولايعود اليها الا يوم الاثنين.... ولايمكن ان تقترب منه ومن اشتم رائحته فل يبلغ عن اية رائحة نتحدث

كيف لأستاذ بمؤسسة تعليمية بنيابة تيزنيت يمثل الشغيلة التعليمية وعضو بكل مجالس الاقليم وفي الوقت الذي يبحث الآباء والأمهات عن مستقر لأبنائهم في الجامعات المقرر لهم الدراسة بها ... يتمكن هذا المدعي للتقوى والورع من نقل أحد أفراد أسرته الحاصلين على الباكالوريا الى جامعة الرباط بل ويتمكن في لمح البصر من الحصول له على الاقامة وربما قد يحصل له على منحة مع العلم أنه خارج السلم وهو نفس الأمر حصل مع حالة سابقة له وعدد من مريدي حزب هذا المسؤول ... ولنا عودة للموضوع