2018-04-18, 09:45
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: دموعك حبات جمان ......محمد محضار | ها أنتذا تتغنى بوداعة دموعها الطافحة وتكتوي بنارها االلافحة ... حين تحرقها شوقا فتغدو كارثة عشقية كحريق في غابة فؤادك ! أيها المنهزم أمام جبروت دموعها : برغم الرحيل المحتوم , فيك شعلة الأمل المتوهجة في خباياك . فتكشف عن مدى إمتنانك لتلك الدموع .وتحسبها ذخرا لسعادة مشرقة كما الشموع ! والحزن يستحيل فرحا منقطع النظير .. كحكايا الأساطير .. وتقول في قرارتك : ليت الخريف الزاحف يغير مساره
و يعلن عن فراره!
و يهيم بوجهه المصفر خجلا ' على ما اقترفه بقلبيكم
لقد غمرتك الدهشة و الوجل
وكلك إنتظار لربيع الأمل ' ليمر بدواليبه على ممشى الذكريات
ويستحيي من أشجاره الكاسيات العاريات !
و يكتسي مجددا ثوب الحياة !
و يرش أرض الرحيل ببذور الأمنيات...
أيها الربيع : لك أن تروي ضمأ الماضي لحين رحيل الرحيل ..
لحين عدم التوه في الفلوات
لحين ان ينتهي ترقبك لنا خلف الشرفات !
كوردية
شكرا اخي محمد مخضار لمعاناتك الشعرية هاته | |
| |