الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة > سير و شخصيات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-09-08, 23:57 رقم المشاركة : 31
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: قائد ثورة 58-59 اعترف لي بأن الخطابي كان يتلقى تقارير مفصلة عن الانتفاضة

قال إن الثوار رفعوا شعار: عاش الملك وليسقط حزب الاستقلال


الصحافي :

محمد أحداد



سبتمبر 08, 2015العدد: 2777
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف»، يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة، يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، وعلال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– كم بقيت داخل وزارة الشبيبة والرياضة؟
< بقيت موظفا هناك لفترة طويلة، وقد صرت مدير ديوان وزير الشبيبة والرياضة والإعلام في حكومة عبد اللطيف الفيلالي، ثم بعد مدة قصيرة تكلفت بالصحافة والعلاقات العامة في الألعاب المتوسطية التي نظمها المغرب. لن أخفيك أنها كانت تجربة متميزة جدا بفضل الاحتكاك بالصحافة الأجنبية وتسيير فريق كبير. وبعد أن حصل حزب الاتحاد الدستوري على وزارة الإعلام، اقترحت مغادرة ديوان الوزير. وبالفعل، ذاك ما حدث، حيث عينت مديرا للمعهد الملكي لأطر الشبيبة والرياضة. وفي نفس الوقت، أصبحت أستاذا محاضرا داخل الجامعة العربية في قضايا الشباب، الأمر الذي سمح لي بزيارة بلدان كثيرة، منها الصومال واليمن والجيبوتي، وهي الزيارات التي أثرت فيّ كثيرا. – حينما كنت مديرا للديوان، هل كنت مطلعا على الطريقة التي يسير بها الإعلام داخل المغرب؟ < الحقيقة أنني كنت أهتم فقط بملفات الشبيبة والرياضة، أما قضايا الإعلام فلم أكن أعلم عنها أي شيء تقريبا. وأنت تعرف أن الممسك الحقيقي بالموضوع كان هو وزارة الداخلية التي لم تكن لتسمح لأحد بأن يشاركها في تدبير ملف الإعلام. – تذكر في الكثير من كتاباتك أنك التقيت بمحمد سلام أمزيان، قائد انتفاضة 58-59 بالريف؛ ما قصة هذا اللقاء؟ < وقتها كنت مشاركا في مؤتمر المؤرخين العرب الذي استضافته العراق. جاءني طالبان وشرعا يناقشاني في موضوع جيش التحرير قبل أن يقول لي أحدهما: سي زكي، لقد اهتممت كثيرا بالمقاومة وجيش التحرير، لكنك لم تكتب قط عن انتفاضة الريف. قلت له إنني قرأت كثيرا عن الموضوع، وأعتقد أن قائدها قد توفي منذ مدة، لأفاجأ بأن الذي أتحدث إليه ليس سوى محمد أمزيان، الصحافي المقيم بهولندا حاليا ابن سلام أمزيان. لأول مرة، سأعرف أن قائد الانتفاضة مايزال على قيد الحياة ويعيش بالعراق. لم يتردد محمد أمزيان الذي كان يحضـِّر رسالة الماجستر حول محمد بن عبد الكريم الخطابي في اقتراح لقاء مع والده. ولأني كنت شغوفا جدا بالموضوع، قلت له: نلتقي به من الآن لو أردت. ذهبت إلى منزل محمد سلام أمزيان، ولم أشعر قطعا بأن اللقاء بيننا دام لأكثر من 15 ساعة، تحدثنا فيها عن جيش التحرير والمقاومة المسلحة وعن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع انتفاضة 58-59، وأطلعني فيها على الكثير من الوثائق المهمة وعلى مجموعة من كتاباته، أعتقد أنك نشرتها بشكل حصري في أحد ملفاتك الأسبوعية. – قبل أن نتحدث عن تفاصيل هذا اللقاء، أريد أن أبدأ من الأخير: لماذا انتفض الريفيون حسب محمد سلام أمزيان؟ < على خلاف الكثير من الفرضيات التي كانت تقول إن الريفيين انتفضوا من أجل إسقاط النظام، فإن محمد سلام أمزيان أخبرني بأن الشعار الذي أطر الثورة هو: عاش الملك وليسقط حزب الاستقلال. الثورة كانت تستهدف فكرة الحزب الوحيد، وكذلك المطالبة بحق هذه المنطقة المعزولة في التنمية، بيد أن الحسن الثاني تحالف مع حزب الاستقلال لضرب الريفيين ودك قراهم بالطائرات ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. أمزيان كان حاقدا جدا على أحزاب الحركة الوطنية، وتحديدا على حزب الاستقلال الذي حمله أمزيان مسؤولية ما حدث من تقتيل وتعنيف بالريف، وقد سمى الثورة بثورة الجلاء في إحدى كتاباته. الغريب في لقائي معه أني سأكتشف لأول مرة أن محمد بن عبد الكريم الخطابي كان على علاقة مباشرة وواضحة بانتفاضة الريف، حيث كان يتلقى تقارير مفصلة عما يحدث، وكانت علاقة أمزيان بالخطابي متينة جدا إلى درجة أنه كان يخبره بكل شيء تقريبا، بل إن الخطابي كان يعطي توجيهات للمنتفضين من القاهرة. – ما أفهمه من كلامك أن الخطابي ساهم في إشعال فتيل انتفاضة 1958-1959؟ < نعم، هذا ما قصدته بالتحديد، فالاعتقاد كان سائدا بأن الخطابي لم يكن موافقا على ما حدث، لكن الوثائق وأقوال أمزيان تثبت، بما لا يدع مجالا للشك، أن الخطابي ساهم بقسط كبير في الانتفاضة. وهنا، أتذكر الرسالة الشهيرة التي بعث بها الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر بخصوص انتفاضة الريف…






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-09, 21:24 رقم المشاركة : 32
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه


مبارك: قائد ثورة الريف كال السباب اللاذع لعلال الفاسي وحزب الاستقلال
مبارك: قائد ثورة الريف كال السباب اللاذع لعلال الفاسي وحزب الاستقلال

قال إن الاستقلال كذب على الحسن الثاني في انتفاضة 1958 - 1959


الصحافي :

محمد أحداد



سبتمبر 09, 2015العدد: 2778
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– ما مضمون الرسالة التي بعثها محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر؟
< الرسالة دعت إلى تدخل عبد الناصر لدى المغرب من أجل حماية سكان المناطق المنتفضة. الذي أريد التأكيد عليه أن محمد بن عبد الكريم الخطابي كان على علم بما يجري، وكان له دور كبير في توجيه الانتفاضة الشهيرة التي قام بها سكان الريف.
– قلتَ إن الثوار حملوا شعار»عاش الملك وليسقط حزب الاستقلال»، علما بأن الأمير لم يـَكـُنْ يـُكـِنُّ ودا كبيرا للمؤسسة الملكية.. ألا يبدو هذا الكلام متناقضا جدا؟
< قيادات الحركة الوطنية، للأسف، لم تكن تعرف أن الأمير بلغ درجة من الوعي السياسي تفوق تلك التي كان يتوفر عليها لما كان قائدا للمقاومة ضد الإسبان؛ وما لم يكونوا يعرفونه أيضا أن الكل كان يحاول التقرب إليه عبر مدِّه بكمٍّ هائل من المعلومات حول الوضع المغربي؛ وبمعنى آخر، فقد كان يدرك أن قيادات الحركة الوطنية شنت عمليات تصفيات ضد قيادات المقاومة وجيش التحرير. وعلى خلاف ما قلتـَه، فإن علاقة الأمير بالقصر لم تكن سيئة. على هذا النحو، يمكن أن نفهم الداعي إلى رفع الثوار شعار «عاش الملك وليسقط حزب الاستقلال»، الشيء الذي أكده لي محمد سلام أمزيان في لقائي الشهير به، إذ قال لي إن مبتغى الانتفاضة الأول كان هو إسقاط الحزب الوحيد.
– غير أن وليَّ العهد آنذاك، الحسن الثاني، قاد الجيش بنفسه لدك الريفيين، ولا شك أن محمد الخامس كان على علم بما كان
يجري؟
< حزب الاستقلال كان مايزال متغلغلا في بنية الدولة ولديه نفوذ كبير، بل وكان مايزال طامحا إلى تقليص سلطات الملك في سياق صراع مرير. ولا شك أن حزب الاستقلال أثر بشكل كبير على وليِّ العهد، وأقنعه بأن هدف أولئك الثوار الأول والأخير هو إسقاط الملكية. قال لي محمد سلام أمزيان، قائد الانتفاضة، إن الاستقلاليين كذبوا على الحسن الثاني حين أنصت لهم، ولذلك فإن الريفيين لن ينسوا يوما ما فعله الحسن الثاني وميليشيات حزب الاستقلال في الريف، ولن ينسوا أيضا قتل الشيوخ واغتصاب النساء وتشريد المئات من العائلات. كان يقول أيضا، وبمرارة كبيرة، إن الحسن الثاني لا يمكنه يوما أن يتصالح مع الريفيين، أما الاستقلاليون فقد كان يحمل لهم حقدا دفينا، ويرى فيهم عدوَّ المغرب الأول، بل أكد أن هذا الحزب يتحين الفرص كي ينقض على السلطة في المغرب. وأتذكر، في هذا المقام، أن محمد سلام أمزيان أطلعني لأول مرة على مذكرات الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي كاملة.
– ما الذي قرأته في هذه المذكرات؟
< كانت تحتوي على تصحيحات كثيرة وعلى هوامش عديدة كذلك، ويبدو أنها خضعت لتصحيحات من جهات مختلفة.. وطبعا، فقد كانت صفحاتها كثيرة جدا، وكان من الصعب قراءتها. في المذكرات، كما حكى لي محمد سلام أمزيان، السيرة الكاملة للأمير، مع تبيان لمواقفه حول الكثير من القضايا الوطنية، ومنها على الخصوص حصول المغرب على الاستقلال، إذ كان الخطاب رافضا جدا للصيغة التي وافق بها المغرب في إيكس ليبان على الاستقلال، بالإضافة إلى مواقف عنيفة من قيادات الحركة الوطنية.
– لم يخبرك سلام أمزيان عن علاقة الأمير بعلال الفاسي والمهدي بنبركة؟
< سأخبرك بموقفه أولا، حيث كانت لديه حساسية كبيرة من هذين الاسمين، لأنه كان يرى في علال العدو الأول للمغاربة والريفيين، والأكثر من ذلك أنه يحمـِّله المسؤولية عما جرى في الريف. وفي كتاباته، أفرد فصولا كثيرا للحديث عن دور علال الفاسي في دك الريفيين وفي إحراق محاصيلهم وفي التدليس والكذب وإظهار الريفيين كأنهم ضد الملكية وضد الملك. وعلى امتداد ذلك اللقاء، كال سلام أمزيان السباب لعلال الفاسي ولحزب الاستقلال.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 23:24 رقم المشاركة : 33
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه




مبارك: الخطابي لم يحرر مذكراته لوحده والحسن الوزاني قام بتصحيحها

أمزيان أخبرني بأن الجيش قصف القرى وشرد الأطفال واغتصب النساء وهجـر الريفيين


الصحافي :

محمد أحداد



سبتمبر 11, 2015العدد: 2780
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– ألم يخبرك محمد سلام أمزيان سبب عدم نشره مذكرات محمد بن عبد الكريم الخطابي؟
< كانت فترة صعبة من التاريخ المغربي، بالإضافة إلى أن العائلة كانت رافضة رفضا قاطعا لموضوع نشر تلك المذكرات بسبب خلافات عميقة جدا حولها. أود فقط أن أشير، في هذا الصدد، إلى أن الخطابي ليس وحده من حرر مذكراته، بل إن أمزيان -وفق ما أخبرني به- ساهم فيها إلى جانب مصري، وقد تكلف محمد الحسن الوزاني بتصحيحها وتنقيحها في نهاية المطاف من أجل نشرها، لكن ذلك لم يتم للأسف.
– هل كان محمد الحسن الوزاني صديقا لمحمد بن عبد الكريم الخطابي؟
< نعم، كان صديقا كبيرا له، وكان يثق فيه كثيرا، وبيان ذلك أنه كلفه بتنقيح مذكراته التي لم يكن يطلع عليها أحد سوى أصدقائه المقربين.
– لعل الوزاني خشي من نشر المذكرات بسبب المواقف التي تضمنتها…
< لا أعرف حقا.
– بعض الروايات تقول إن محمد سلام أمزيان لم يكن القائد الفعلي لانتفاضة 1958-1959، هل هذا صحيح؟
< لا، ليس صحيحا، فما قرأته في كتابته يشي بشيء واحد وهو أن الرجل كان يتوفر على فريق كامل وثقه بالصور والأسماء والأدوار التي كانوا يقومون بها، وتحدث بتفصيل دقيق عما حدث من بداية الانتفاضة إلى نهايتها، وقد أسماها كما قلت لك سابقا بـ»ثورة الجلاء». وقد قال لي محمد أمزيان إنه قاد الثورة من بداياتها، وجمع مِن حوله مئات الريفيين الغاضبين بسبب إقصائهم. بالنسبة إلى أمزيان، فإن الجيش لم يكن يعتقد أنه سيبقى في الريف أكثر من يومين، لكن صعوبة التضاريس ووعورتها جعلت الحملة العسكرية تستمر لأيام، والمحصلة كانت عشرات القتلى والمعطوبين واغتصاب النساء وتشريد الأطفال وإحراق المحاصيل وتهجير الريفيين خارج بلادهم.
– ألم يكن للإسبان دور في هذه الانتفاضة؟
< لا أعتقد ذلك، لأن الثوار، ببساطة، كانوا يؤمنون بالعقيدة الخطابية القائمة على نبذ الظلم والاستعمار. أنا أيضا سمعت بالقول الذي ذهب إلى أن الإسبان كان دور في إشعال الانتفاضة، لكن ذلك بدا لي مستحيلا، خاصة لما قرأت ما كتبه أمزيان، إذ لا يمكن أن أصدق أن رجلا قادر على اختلاق أحداث مبنية بذلك الشكل المنهجي الدقيق. لقد ضمَّن كتابه حول الانتفاضة البلاغات التي كانوا يصدرونها والمواقف الحقيقية للثوار لا تلك التي روجها حزب الاستقلال عنهم، وكان يحكي كذلك عن هجوم الجيش. لن أنسى أن أمزيان قال لي إن بعض المنتفضين، بعدما ضاقوا بالوضع ذرعا ورأوا مصير عائلاتهم، اقترحوا المواجهة المسلحة مع الجيش وإرسال برقية عاجلة إلى الخطابي طلبا للمساعدة العسكرية، لكن أغلبية المنتفضين رفضت ذلك حقنا للدماء.
– ألم تكن هناك وساطات بين القصر والثوار لإنهاء الانتفاضة؟
< حسب أمزيان، لم يكن هناك أي اتصال بينه وبين مبعوثين من القصر من أجل إنهاء الانتفاضة. وأعتقد أن الطريقة التي كان يسرد بها الأحداث توحي بأن الثوار لم يكونوا ليوافقوا على أي وساطة بالنظر إلى كمية الأسلحة التي ألقيت على الريف.
– ألم يتصل الحسن الثاني بمحمد سلام أمزيان؟
< استنادا إلى ما قاله، فإن أحدا لم يتصل به، حيث فاجأهم هجوم الجيش على القرى الريفية، ولم يكن يتصور قط أن يلجأ الجيش إلى استعمال الطائرات لقصف الريف.. كانت هناك حالة اندهاش عامة مما يجري، فالمطالب المعقولة التي ضمَّنها الثوار بيانهم الأول والمتعلقة بالتنمية وإشراك أبناء الريف في تسيير الإدارة، تحولت بقدرة قادر إلى مطالب بقلب النظام وتصفية العرش والقضاء على محمد الخامس. ولي العهد آنذاك كان مستعدا للتحالف مع الاستقلاليين مهما كانت الطريقة لأنه كان يحمل في وعيه أو لاوعيه ذكريات الجمهورية الريفية التي أسسها محمد بن عبد الكريم الخطابي في العشرينيات من القرن الماضي، وأمزيان كان موقنا بأن محمد الخامس لم يكن موافقا على هذا الهجوم على الريف، لكن رأي ابنه وحزب الاستقلال كان أقوى من رأيه في تلك المرحلة الحساسة من تاريخ المغرب.








    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-14, 23:31 رقم المشاركة : 34
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه


مبارك: منتفضون ريفيون كانوا يريدون المواجهة المسلحة للجيش في 58 – 59
مبارك: منتفضون ريفيون كانوا يريدون المواجهة المسلحة للجيش في 58 – 59

قال إن أمزيان رفض ذلك حقنا للدماء


الصحافي :

محمد أحداد



سبتمبر 14, 2015العدد: 2782
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– رغم كل ما كتب عن انتفاضة 1958 – 1959، فإنه مايزال هناك الكثير من الغموض الذي يلف بالتحديد الطريقة التي اندلعت بها الثورة. ما الذي قاله لك أمزيان عن ظروف ا
لثورة؟
< هناك فعلا الكثير من الغموض حول الموضوع، وهو غموض أراده البعض أن يبقى قائما على الدوام لأنه يخدم مصالحهم، كأن يقال -مثلا- إن الثورة ساندها الإسبان. قد يكون صحيحا أن أحرضان والخطيب وأبرقاش ساهموا في إشعال شرارتها، لكن لا يمكن أن نصدق أن الرجال الذين كانوا مرابطين في الجبال كانوا يتفرجون فقط على ما يجري. لقد وجدت عند أمزيان خريطة بأسماء الثوار ومداشرهم والمهام التي كانوا ينهضون بها أثناء الانتفاضة، ووجدت لدى أمزيان حزمة من البلاغات والبيانات التي كانت تصدرها قيادة الثورة. وقد حكى لي أن الاتفاق الأول كان مضمونه أن يكون الاحتجاج سلميا وأن ترفع المطالب التي دبجها المنتفضون قبل بدايته، وألا ترفع أي شعارات ضد الملك. بطبيعة الحال، كان هناك من يريد أن تكون الانتفاضة عنيفة، لكن الرأي استقر في الأخير على أن تكون
سلمية.
– بعد هجوم الجيش على الريف، لمَ لمْ ينزع أمزيان نحو خيار المواجهة المسلحة؟
< أمزيان كان حاد الذكاء ولم يكن ليسقط في مثل هذا الفخ، فأن توثر خيار المواجهة يعني أنك تقول للطرف الآخر، وأقصد هنا الجيش، افعل ما شئت واقتل من شئت. لقد تفهمته حينما قال لي: زكي، هل تقدر على تحمل آثار القتل القاسي ضد الريفيين؟ لقد أُعطيتِ الأوامرُ بدكِّ كل شيء دون استثناء. بطبيعة الحال، وكما قلت لك سابقا، فإن خلافا حادا استعر بين قيادة الثورة حول استعمال السلاح من عدمه ضد الجيش، لكن أمزيان كان حاسما جدا في الأمر واختار حقن الدماء بدل سفكها.
– تذهب بعض الروايات إلى أن إسبانيا كانت مستعدة لمد الثوار بالسلاح، هل هذا صحيح؟
< تلك روايات ضعيفة، ولا أتذكر أن أمزيان قال لي إن إسبانيا تدخلت لديه أو عرضت عليه أية مساعدة؛ لكن الذي أخمنه أنه في تلك المرحلة الملتبسة كان كل شيئا ممكنا، وأنا لا أستبعد التدخل الإسباني من أجل خلط الأوراق بالريف.. ربما اقترح الإسبان على أمزيان مده بالسلاح، ولاسيما أن بعض الكتابات تقول إن علاقته بهم كانت قوية، بيد أنه حتى ولو عرضت عليه فإنه كان سيرفضها لسبب بسيط وهو أنه كان مؤمنا بالعقيدة الخطابية القائمة على مناهضة فكرة الاستعمار. أعود بك إلى مسألة التنسيق بين الخطابي ومحمد سلام أمزيان، فقد أخبرني الأخير بأن الخطابي كان غاضبا جدا بسبب ما كان يجري في الريف، وهناك بالتحديد تكوَّن لديه موقف سيئ من الملك الراحل الحسن الثاني، وظل هذا الموقف ثابتا لديه حتى موته.. وقد كان الخطابي مستعدا لأنْ يجلس مع أي أحد سوى الحسن الثاني لأن ما كان يحكيه له أمزيان في رسائله آلمه كثيرا.
– ما الذي كان يحكيه له في كتاباته تحديدا؟
< كان يصف له الأجواء في الميدان وسير الثورة وتدخل الجيش ومناورات حزب الاستقلال في الريف؛ وكان الخطابي يجيبه إما عن طريق رسائل مكتوبة أيضا وإما عبر مرسول.
– تقصد رشيد الخطابي؟
< لا أعرف حقا، لكن التواصل كان قائما بينهما إلى درجة لا يمكن تصورها؛ وقد أكد لي أمزيان أنه تشاور مع الخطابي قبل بدء الانتفاضة.
– بيد أن المطالب التي تضمنها بيان الانتفاضة لا تحمل شيئا من نفس العقيدة الخطابية، أقصد أن المطالب كانت عادية جدا بالمقارنة مع ما كان ينادي به الخطابي؟
< أنا لست هنا بصدد تحليل المطالب، بل أتحدث عن طبيعة التنسيق بين الرجلين… أنا مؤرخ ويهمني جدا أن أطلع على هذه العلاقة وأعرف طبيعتها، لأن هناك من يريد أن ينفيها، بل حررت عشرات الكتابات حول هذا الموضوع، وهناك من ذهب أبعد في تحليله حينما قال إن العلاقة بين أمزيان والخطابي كانت سيئة جدا.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-16, 20:02 رقم المشاركة : 35
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه


مبارك: محمد الخامس لم يكن موافقا على الهجوم على الريفيين
مبارك: محمد الخامس لم يكن موافقا على الهجوم على الريفيين

قال إن الهدف الأول للخطيب وأحرضان كان هو مناهضة حزب الاستقلال


الصحافي :

محمد أحداد



سبتمبر 16, 2015العدد: 2784
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– قبل أن ننهي هذا المحور، أريد أن أسألك: عائلة الخطابي رفضت نشر المذكرات، فلماذا رفض أمزيان من جهته أن ينشرها؟
< في تلك اللحظة كان الجميع مايزال يعتقد أن العائلة الخطابية ستنشر المذكرات، ولم يكن مطروحا بتاتا أن تتأخر إلى حدود اليوم. أعتقد أن أمزيان كان ينتظر أن يرى ما ستفعله العائلة، وللأسف فإنه لم يفرج عن تلك المذكرات إلى حدود اليوم، وكلما تأخرت العائلة أكثر فقدت المذكرات قيمتها أكثر. لم تعد تخفى على أحد الآن المواقف الخطابية من الأحزاب ومن الملكية ومن المقاومة أيضا، إذ نشرت حواراته ورسائله والعشرات من الوثائق التي تتعلق بحياته، بل هناك بعض الشذرات من المذكرات نشرت في بعض الصحف والمجلات. إذن، ما قيمتها إذا لم تنشر في هذه اللحظة؟
– في تقديرك، لم ترفض العائلة الخطابية نشر المذكرات؟
< لا أعرف السبب، لكن هناك -على ما يبدو- خلافات كبيرة داخل العائلة الخطابية. لكن دعني أخبرك بأن العائلة ليست وحدها من يتوفر على المذكرات، بل هناك بعض المصححين الذين أشرفوا على نسخها، وبالتالي يمكن في أي لحظة أن تجد المذكرات منشورة دونما حاجة إلى العائلة.
– توجه الكثير من الانتقادات إلى أمزيان بكونه أخفى علاقة الخطابي بانتفاضة 58 – 59 ولم يعلن عن ذلك إلا عندما ظهرت كتابات تقول إن الخطابي لم يكن راضيا عليه ولا على ما يفعله، وأنه لم يكن هناك موقف واحد أصدره الخطابي بخصوص الانتفاضة.
< أنا أيضا لم أكن أعرف أن الخطابي كان له دور في إشعال الانتفاضة لأنني كنت أعتقد أن الدولة قطعت صلته تماما بالمغرب وحاولت عزله في القاهرة بكل الوسائل، قبل أن أكتشف أن الرجل هيأ للثورة وقعد لها ووجه النصح إلى أمزيان في الكثير من المرات. علاقة الخطابي بأمزيان -كما يحكي هو نفسه- كانت قوية جدا ولا يمكن التشكيك فيها إطلاقا. هذا موقفه هو، لكن قد تظهر وثائق أخرى تفند ما قاله. هذا هو منطق التاريخ.
– أعيد طرح السؤال للمرة الثانية: هل عرض عليه الإسبان الدعم العسكري؟
< قلت لك في ما سبق إنه لم يخبرني إطلاقا بالأمر، لكن إسبانيا كانت لها مصلحة في إثارة المشاكل في الريف؛ ويمكن أن تكون حاولت فعل ذلك في مرات كثيرة.
– هل اتخذ أحرضان والخطيب وأبرقاش من دفن جثمان عباس المساعدي مطية من أجل صب مزيد من الزيت على انتفاضة الريف؟
< (يبتسم) هدف هؤلاء كان محاصرة حزب الاستقلال وهدف الاستقلال كان دك الريفيين. والتاريخ يقول إن الحزب خلقه الملك وولي العهد شارك في الانتفاضة وقادها بنفسه. إذن، أين الحقيقة من كل هذا؟ الحقيقة ربما أن محمد الخامس كان رافضا للهجوم على الريفيين، بل ولم يكن يعلم شيئا عن طبيعة التدخل العسكري الذي كان بالريف. أقصد أن تأسيس حزب الحركة الشعبية كان بهدف مناهضة الفكر الوحيد ومحاصرة حزب الاستقلال في القرى والمداشر وفي الجبال، ومحمد الخامس كان في صراع محموم جدا مع أحزاب الحركة الوطنية. يبدو لي أن الحسن الثاني تحالف مع الاستقلال ضد الريفيين دون أن يكون والده موافقا على ذلك.
– أفهم من كلامك أنه كان هناك توجهان: الأول يقوده محمد الخامس والثاني يقوده ولي العهد؟
< ربما، لكن محمد الخامس كانت علاقته طيبة بمحمد بن عبد الكريم الخطابي وكان معترفا بتضحيات الريفيين، والريفيون لم يرفعوا أي شعار ضده؛ أما الحسن الثاني الذي بدأ يتقوى نفوذه في الدولة، فقد كان له رأي آخر في ما يخص الانتفاضة. كان هناك تياران كبيران: تيار قادم من أكنول يقوده الخطيب وأبرقاش وأحرضان مناهض للاستقلال وتيار آخر يدك الريفيين.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 00:34 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd