الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة > سير و شخصيات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-09-02, 23:07 رقم المشاركة : 16
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: أوفقير خيرني بين مغادرة المغرب أو الانخراط في الجندية

قال إن بلعالم اقترح عليه مغادرة المغرب لتجنب سطوته


الصحافي :

محمد أحداد



أغسطس 17, 2015العدد: 2759
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– قلت إن أوفقير كان غاضبا منك بسبب تنسيقك مع السفارة الصينية بالرباط. أخمن بأنه هددك بشكل
مباشر.
< أوفقير كان يعرف كل شيء عن جمعيتنا، وقد أخبرني بلعالم، الكاتب العام في وزارة الداخلية، أنهم كانوا يتتبعون كل تحركاتي منذ وقت طويل، لكن أن يصل الأمر إلى حد عرض أفلام تشيد بالثورة الصينية، فذاك خط أحمر بالنسبة لوزارة الداخلية. ساورني الخوف يومها وكنت حقا أنتظر أن يتم اعتقالي مباشرة بعد لقائي بأوفقير، لكنه غادر الوزارة غاضبا، وقال لي إن بلعالم سيخبرك بكل شيء. لقد خيرني بين أن أغادر المغرب بصفة نهائية أو الجندية. وفي الحقيقة كان يبدو لي خيار مغادرة المغرب للدراسة بفرنسا خيارا جيدا. بلعالم كان يتحدث بنبرة الواثق مما يقول ولغته كانت صارمة جدا، وقال لي إن أوفقير لا يريد أن تستمر علاقتي بالصين الشعبية. وأضاف أنه دافع عني بقوة بحكم معرفته السابقة بي، وبحكم علاقته القوية بباحماد. لم أصدق أن القضية كبرت، وأن أوفقير نفسه صار يلاحقني، وما زاد الأمر تعقيدا أن بلعالم قال لباحماد إن أوفقير يريد من ابنك أن يغادر المغرب بصفة نهائية.
– ما أفهمه من كلامك أن أوفقير هو الذي أرسلك إلى فرنسا.
< لا أبدا، ما قصدته هو أن الدولة وأجهزتها لم تعد تتحمل أفكاري ونشاطاتي. بعد أسبوع فقط من حواري مع بلعالم بدأت فعلا أهيئ نفسي للمغادرة، ولأن الوزارة كانت وقتذاك تحتفظ بأوراق الراغبين في استكمال دراستهم فقد قدمت طلبا للسيد العميد إبراهيم بوطالب، الذي عين خلفا للحبابي، لكنه رفض طلبي بداعي عدم قدرة الجامعة عن الاستغناء عني. وبسرعة أخبرت بلعالم بما حدث فطلب مني أن أقدم الطلب مرة ثانية وهو سيتصرف
بطريقته.
– وكيف تصرف بلعالم؟
< اتصل بأفيلال، وزير التربية الوطني، ولم تمض سوى أيام حتى أخبرني بأنه تمت عملية التسجيل خارج المغرب، وأن العميد تلقى تعليمات خاصة من وزارة الداخلية كي يؤشر على طلبي. أمضيت أوقاتا صعبة جدا في تلك اللحظة لأن طريقة كلام أوفقير كانت مخيفة جدا ولم أقدر على مواجهته.
– هل قال لك شيئا آخر؟
< لا، لم يقل شيئا غير ما حكيته لسبب بسيط جدا. أوفقير بقي متابعا لحالتي، وكان يسأل بلعالم إن غادرت أم بعد. بعد أسبوع بالتحديد تراجع العميد الجديد بطريقة غريبة عن قرار عدم الاستغناء عني واتصل بي مدير ديوان أفيلال ليقول لي إن كل شيء صار جاهزا.
– تقصد أن أوفقير مول دراستك؟
< لم يمول شيئا، ولكن كانت لدى الداخلية شكوك بأني أشتغل لجهة معينة، والحال أن كل ما أفعله كان بريئا جدا. وقد نجحت في إبعاد الأذى عن نفسي وعن كل المحيطين بي، ولو أن الداخلية وجدت شيئا ضدي لكانت قتلتني. المهم أني نجوت من سطوة أوفقير وذهبت للدراسة بجنوب فرنسا.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-02, 23:08 رقم المشاركة : 17
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: العنصر رفض نشر بيان ضد العدوان الإسرائيلي

قال إن سبب رفضه هو أن الجمعية أسست من أجل العمل الجاد والابتعاد عن الصراعات الجانبية


الصحافي :

محمد أحداد



أغسطس 18, 2015العدد: 2760
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– لم أفهم بعد كيف أن المخابرات المغربية طاردتك أنت بالذات، رغم أن أسماء أخرى لامعة كانت تشتغل داخل الجمعية.
< قلت لك فيما سبق إنني كنت رئيسا للجمعية، ثم إني كنت نشيطا جدا، ليس داخل الجمعية فقط، بل حتى عندما كنت داخل الجامعة. أنا لم أكن أتوقع أن تتدخل السلطات بهذه الطريقة. أقصد أن تنسيقي مع السفارة الصينية بالمغرب كان عاديا جدا، ولا يستدعي تدخلا مباشرا من طرف أوفقير. مرة أخرى يظهر الحاج باحماد، الذي تحدث مع بلعالم بغرض أن لا ألتحق بالجندية. بلعالم كان راضيا جدا عن اختياري الدراسة خارج المغرب. وفي أكتوبر 1969 غادرت المغرب نحو جنوب فرنسا.
– ألم يتصل بك أوفقير بعد ذلك؟
< لا أبدا لم يتصل بي، لكن بلعالم كان يخبره بكل شيء. ولذلك أؤكد لك أنه كان سعيدا بهذا القرار كما كنت أنا أيضا.
– يظهر مما حكيت أن أعضاء من داخل جمعيتكم كانوا يتجسسون عليكم دون علمكم.
< بطبيعة الحال كان هناك من يتجسس علينا ومن يوصل الأخيار إلى أوفقير بشكل دقيق جدا، وفي بعض المرات كنا نفاجأ ببعض الأخبار المسربة من داخل الجمعية.
– أريد أن أعرف هذه الشخصيات التي كانت تتجسس
عليكم.
< لا أتوفر على أسماء بعينها، لكن لا أعرف حقا لم قفزت إلى ذاكرتي قصة طريفة عن امحند العنصر، فخلال العدوان الإسرائيلي أصدرت الجماعة بيانا شديد اللهجة ضد العدوان، ولأن العنصر كان طالبا بمدرسة البريد اقترحت عليه أن يعمم مناشير الجمعية داخل المعهد. يومها رفض العنصر رفضا قاطعا أن يعمم هذه المناشير لأن الجمعية لم تؤسس على أهداف سياسية، بل أسست للاشتغال والعمل الجاد والابتعاد عن الصراعات الجانبية.
– هل كان العنصر يريد الانقلاب عليك داخل الجمعية؟
< لا، لا، العنصر كان رجلا مسالما جدا، ولا يريد أن يحشر رأسه في أمور كبيرة. كان صموتا ومنصتا جيدا جدا. لا أتوفر على معلومات دقيقة، لكن العنصر لم يكن يحب الخوض في الأمور السياسية، ولا يحب أيضا من يخوضها. كان يريد التركيز على الجانبين الثقافي والاجتماعي. هنا بالذات بدأت علاقتي بعبد الله الصنهاجي، أحد قادة جيش التحرير
المغربي.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-02, 23:10 رقم المشاركة : 18
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: الصنهاجي قال لي إن بنبركة قتل عباس المساعدي

قال إن كتاب الصنهاجي عن جيش التحرير ليس سوى أطروحته الجامعية مترجمة


الصحافي :

محمد أحداد



أغسطس 19, 2015العدد: 2761
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– بالنسبة إلى جمعية الشباب والتقدم، هل واصلت عملها في تلك المرحلة؟
< يستحيل، هذا منتهى نعم استمرت في عملها، وقد كنت رئيسها حينذاك، وكان من بين أعضائها بنشقرون وآخرون كثيرون.
– متى بدأت علاقتك بعبد الله الصنهاجي أحد أبرز قيادات جيش التحرير؟
< يستحيل، هذا منتهى في فندق «تيرمينوس»، الذي كان يلتقي فيه أعضاء المقاومة، الذين كانوا يأتون إلى الرباط، تعرفت على عضو مركزي في الحركة الشعبية يدعى هرجان حسون، فلما ذهبت إلى فرنسا كنت أبحث عن موضوع مناسب لبحثي، وخلال لقائاتي بالمقاومين كانوا يحكون عن الأعمال التي كانوا يقومون بها فكنت أناقشها معهم وطلبت منهم أن يزودوني بمعلومات حول رجالات التحرير، وهناك سألت نفسي: لم لا أقوم ببحث حول جيش التحرير؟ وفعلا قدمت الموضوع إلى أستاذ بالجامعة التي كنت أدرس بها ليشرف على البحث فوافق، ثم عدت إلى الرباط واتصلت بحدو أبرقاش وعبد الله البهوتي وطلبت مساعدتهما.
بعد ذلك قدمني هرجاع حسون إلى عبد الله الصنهاجي وتحدثنا، ثم سألني: هل لديك الشجاعة الكافية لتكتب الحقيقة عن المقاومة وجيش التحرير وتاريخهما؟ فأجبته بأن البحث الذي أنا بصدد إنجازه يعتمد بالدرجة الأولى على الصدق والموضوعية بلا تحيز. فقال لي: ما دام هذا هو الأساس سأبعث لك بوثائق لتدعم عملك. وبعد أقل من أسبوع أتاني رجل اسمه عبد الله الخليل حاملا إلي صندوقا مليئا بالوثائق، وضعها وانصرف. فتحت الصندوق بسرعة فوجدت به وثائق مهمة جدا تجاوزت الألف وثيقة، منها ما هو أصلي، ومنها ما هو مصور، وكذا رسائل للقيادات، ووثائق عن الحياة العامة التي كانت لجيش التحرير وأسماء مسؤولين، كانت تتحدث عن جيش التحرير من البداية إلى النهاية. ما فاجأني هو كتابات عباس المساعدي التي وقعها باسمه، والتي بعثها إلى القيادة في تطوان ينتقدها ويتهمها بأنها أرادت أن تجهض تراث جيش التحرير. وفي وثائق أخرى شعرت بأن هناك انفصالا تاما بين القيادة في تطوان والقيادة في الناظور. والنقطة الأخرى التي أثارت انتباهي هي: لماذا نجد المقاومين وأعضاء جيش التحرير خائفين من أن تطالهم الاغتيالات؟
– هل أخبرك الصنهاجي أن هناك محاولات لاغتيال شخصيات داخل جيش التحرير؟
< يستحيل، هذا منتهى أخبرني عن عباس المساعدي، الذي قال لي بالحرف إنه تم اغتياله من طرف المهدي بنبركة، لكن هل كان ذلك صحيحا أم لا، هذا أمر يبقى مثار
استفهام.
– هل أخبرك بمحاولات أخرى لاغتيال سياسيين آخرين؟
< يستحيل، هذا منتهى كانت هناك عملية تصفية حسابات في 1956 بين القيادات، وكان هناك صراع بين الجناح الذي يريد الاستمرار في المعركة وبين الجناح الذي قبل بالتفاوض. لكن المهم أن عبد الله الصنهاجي دعاني كي نزور الريف، وكانت تلك أول مرة أتعرف فيها على تلك المناطق كأكنول والناظور والحسيمة، وكان يقدمني للمقاومين وأعضاء جيش التحرير على أساس أنني سأقوم بعمل تاريخي، ويطلب منهم تزويدي بوثائق إن كانت لديهم. وفعلا حصلت على وثائق عبد السلام الذهبي، وعلى وثائق عزيز الدوائري، ووثائق الملاحظ في الناظور، ووثائق إسماعيل ساسي، ووثائق أخرى. هذه المجموعة مكنتني من إنجاز عملي في ظرف ثلاث سنوات. والمهم جدا، علوم المناقشة عندما قدمت العرض التقديمي، وبعد أن انتهيت من المداولات قال لي رئيس اللجنة إنك قمت بعمل تحت الطلب لأنه في 1973-1974 بدأت أحداث مولاي بوعزة، وهي الانتفاضة التي قام بها المقاومون انطلاقا من البادية.
– كيف كانت علاقتك بالصنهاجي؟ إذ هناك من يتحدث عن صفقة تمت بينكما، وأن كتابه عن جيش التحرير أنت من كتبته؟
< يستحيل، هذا منتهى لا أنكر ذلك، فكتاب الصنهاجي ليس سوى أطروحتي كاملة بعد أن ترجمها من الفرنسية إلى العربية الأستاذ مصطفى أوعشي، ونقلها أيضا حمادي العزيز، كما نقلها شاب يسمى الجوهري يتحدر من الحسيمة.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-02, 23:11 رقم المشاركة : 19
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: عصمان اقترح علي تولي حقيبة الشبيبة والرياضة

قال إن إدريس الخطابي كان يريد تحقيق مكاسب اجتماعية من وراء انضمامه إلى حزب العمل


الصحافي :

محمد أحداد



أغسطس 21, 2015العدد: 2762
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– لماذا قالت لك اللجنة، التي أشرفت على بحث أطروحتك، إنها كانت تحت الطلب؟
< لأن تاريخ مناقشتها تزامن مع أحداث مولاي بوعزة، وما حدث تنبأت به داخل الأطروحة، إذ ذكرت أن المعارضة الحقيقية في المغرب هي أعضاء جيش التحرير لأنهم يمتلكون عقيدة يدافعون عنها.
هل كان أساتذة الجامعة يعرفون أن سبب وجودك بالجامعة كان هو الجنرال أوفقير؟
< لا، لم يكونوا على علم بذلك. أعود قليلا إلى قضية كتاب عبد الله الصنهاجي، إذ بعثت إليه برسالة من فرنسا، وأعتقد أن العائلة لا تزال تتوفر على نسخة منها، أشير فيها إلى أنني ناقشت أطروحتي وحصلت على ميزة حسن جدا، وأنني مدين له بأشياء كثيرة، وأنني حينما أدخل المغرب سأرد له بعض الجميل الذي قدمه لي. والحقيقة أن بحثي كان مستندا في جزء كبير منه على الوثائق التي مدني بها. وعدت الصنهاجي بأن أجد له مكانا داخل الحقل السياسي المغربي، لاسيما أن الطبقة السياسية المغربية كانت تسعى جاهدة إلى إقبار تجربة جيش التحرير.
– أعتقد أن ما قلته هو محاولة لتبرير عملية القرصنة التي تعرض لها كتابك.
< لا، ما أسوقه الآن يسير في منحى أساسي هو تبيان العلاقة التي كانت تربطني بعبد الله الصنهاجي. لما دخلت المغرب بدأت أنشر مقالات في جريدة «الكواليس» حول تاريخ المقاومة وحزب الاستقلال، وكنت أصف الصنهاجي في هذه الكتابات بأسد المقاومة، وكان يروقه الأمر كثيرا. في هذه المرحلة بدأ أعضاء جيش التحرير الذين كانوا في ركن قصي من النسيان يجتمعون. وقد توج هذا الأمر بإنشاء حزب العمل الذي ضم الكثير من المثقفين من البادية المغربية ومجموعة من أعضاء جيش التحرير.
– تقول بعض المصادر إن الإدارة هي التي خلقت حزب العمل.
< أتحدى أي شخص أن يأتي بدليل واحد يؤكد أن للسلطة يدا في تأسيس حزبنا، على الأقل حينما كنت أنا فيه، إذ انسحبت منه بعد ستة أشهر فقط بسبب سوء تفاهم بيني وبين عبد الله الصنهاجي. طيلة مرحلة التأسيس لم نتلق الدعم من أي جهة كانت، بل على العكس من ذلك، أنا من اكتريت مقر الحزب، وفواتير الماء والكهرباء كانت باسمي.
– بعد مدة قصيرة من تأسيس حزب العمل، انسحب إدريس الخطابي احتجاجا على إصدار جريدة الحزب دون علمه. ما قصة هذا الانسحاب؟
< السبب الحقيقي للانسحاب هو أن إدريس الخطابي لم يكن مقتنعا بالمشروع، وقد التحق بالحزب لتحقيق مكاسب اجتماعية. جاءني الخطابي، يوما، إلى البيت، وقال لي: «أنا أضطر للتنقل من الرباط إلى المحمدية لطبع الجريدة، وهذا يتسبب لي في تكاليف مادية، ولذلك أريد تعويضا من الحزب أو راتبا شهريا من أجل تغطية هذه الخسائر». فأجبته يومها بكل صراحة، وقلت له إن وضعية الحزب المادية لا تسمح بتاتا بتوفير أجر شهري له. والحال أن أعضاء الحزب كانوا يؤمنون بدور إدريس الخطابي بإعطاء إشعاع للحزب، حيث سيشكل إضافة للمشهد السياسي المغربي. في ظرف وجيز، استطاع الحزب أن يجد له موطئ قدم في الساحة السياسية المغربية، إذ استدعاني أحمد عصمان إلى منزله واقترح علي منصب وزير الشبيبة والرياضة، مؤكدا لي أنه سيدافع عني أمام الملك الحسن الثاني. لكني فاجأت عصمان وقلت له إن قبولي بهذا المنصب هو تأكيد للدعاية التي أطلقت علي منذ تأسيس الحزب بكوني انتهازيا أسعى إلى ارتقاء سلالم السلطة فقط. لقد فهمت أن عصمان يسعى إلى استقطاب أعضاء الحزب، ثم قال لي بالحرف عندما اعتذرت له بلباقة: «قليل الشباب بحالك». بطبيعة الحال، كان عصمان ينتظر مني أن أوافق على عرضه بتولي مسؤولية وزارية، لكني فضلت أن أبقى مناضلا داخل حزب العمل.
– بعد فترة ود عشتها مع الصنهاجي، حصلت القطيعة مباشرة بعد تأسيس الحزب.
< كان هناك اختلاف جذري في الرؤى حول تدبير الحزب الذي كان يقوده الصنهاجي، وسأحكي لك بالتفصيل الدقيق ما حصل
بالتحديد.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-02, 23:12 رقم المشاركة : 20
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: المساعدي كان يعرف أن جماعة تطوان تريد رأسه

قال إنه كان شديد الحذر بعدما قطع علاقته معهم ووجه إليهم رسائل عنيفة


الصحافي :

محمد أحداد



أغسطس 24, 2015العدد: 2764
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– ساءت علاقتك كثيرا بعبد الله الصنهاجي رغم أنه كان السبب الرئيس في إنجاز بحثك الجماعي حول جيش التحرير بعدما أمدك بوثائق حساسة، البعض فسر تدهور العلاقة بينكما بالسعي نحو الزعامة الحزبية، إلى أي مدى يمكن أن يكون ذلك صحيحا؟
< أنا لا أنكر أفضال عبد الله الصنهاجي علي فإضافة إلى صناديق كبيرة من الوثائق، حصلت أيضا على وثائق عبد السلام الدهبي والساسي الإسماعيلي والملاحظ والدوائري ووثائق أخرى تبين إلى أي مدى كان هناك خلاف كبير جدا بين عباس المساعدي وقيادة الناظور وبين جماعة تطوان. عبد الله الصنهاجي حينما أيقن أنه حجز له مكانا داخل المشهد السياسي المغربي، بدأت تكبر طموحاته إلى درجة لم يعد ينصت لأحد داخل الحزب، بل كان يسير الأمور بشكل انفرادي، وكلما وجهت إليه ملاحظة، يقول لك إنه هو رئيس الحزب وسيتصرف كما يشاء. من هنا بالتحديد بدأت علاقتي به تسوء وتتدهور حتى قدمت استقالتي من حزب العمل بعد 6 أو 7 أشهر من مساهمتي في تأسيسه. لا أفهم حقا كيف تغير الصنهاجي في مدة وجيزة جدا، وهو التغير الذي لاحظه الجميع.
– تحدثت عن سوء فهم كبير ساد العلاقة بين قيادة جماعة تطوان وبين عباس المساعدي، ما مبعث الخلاف بينهما؟
< كان عباس رجلا عنيفا جدا في رسائله إذ لا يتردد في مهاجمة قيادات الحركة الوطنية وفي إحدى هذه الرسائل يتهمها بالتخاذل وعرقلة عمل جيش التحرير. أعتقد أن جماعة الناظور وجماعة تطوان تحولتا إلى عدوين لدودين في إحدى المراحل، وهذا ما تثبته الوثائق التي أتوفر عليها. عباس المساعدي كذلك كان رجل ميدان، لا يحب كثيرا التنظير السياسي، ولم يكن يحب من يوقف خططه العسكرية بمجرد ملاحظة يقول هو عنها إنها غير قابلة للتحقق، أما جماعة تطوان فقد كانت تريد التريث، وقد اعترف المساعدي بأن هناك من يريد خدمة مصالح فرنسا عبر إحداث شرخ داخل جيش التحرير. جماعة تطوان، حسب الرسائل التي أتوفر عليها، كانت حقا تحاول عرقلة عمل المساعدي، لأنها رأت أنه بدأ يكتسب شعبية كبيرة بين المقاتلين في كل مناطق المغرب، إذ كان الجميع يتحدث عنه، وإلا لمَ كانت كل قيادات الحركة الوطنية التي يرمز إليها بجماعة تطوان تتودد إليه وتسعى للحصول على صداقته، أما المساعدي فلم يكن صديق أحد سوى أفكاره ومقاتليه الذين يدعمونه في
الميدان.
– أفهم من كلامك أن قيادات جماعة تطوان بدأت تعرقل عمل عباس المساعدي ومن معه بعدما أحست بأن نفوذ المساعدي يتقوى وأنه صار زعيما حقيقيا..
< أريد أن أخبرك بشيء تكرر كثيرا في هذه الرسائل وهو أن المساعدي كان لا يحب التنظير والتريث في مواجهة الاستعمار بالإضافة إلى أنه لم يكن يحب أشخاصا بعينهم في جماعة تطوان، وكان قاسيا جدا ضد علال الفاسي وبعض القيادات الأخرى، وفي مرات كثيرة يتساءل عن الأسباب الحقيقية التي جعلت هذه الجماعة تعاديه. حدث نوع من التحول في الرسائل، فبعد أن كان المساعدي يدعو إلى الحوار وإلى تجاوز العقبات، صار يتحدث عن قيادة خاصة به، وحدث ما أسميه بالقطيعة النهائية بينهما. أدرك المساعدي بحدسه أن العمل مع الجماعة مستحيل جدا، وأن هناك من يستهدفه، وقد أخبرني الصنهاجي أنه كان يحس أن أعضاء من جماعة تطوان أرادوا رأسه.
– هل كان يتوفر على معلومات تفيد بأنهم يريدون اغتياله أو حتى اختطافه؟
< بعد أن حدثت القطيعة، وقعت الكثير من الأشياء، إذ استشاطت قيادة تطوان غضبا، التي تعتقد أنها تمتلك الشرعية النضالية، لظنها بأن المساعدي بدأ يشتغل لوحده، وهنا قال المساعدي للصنهاجي إنهم سيبحثون عن رأسي في أقرب فرصة. كان يعرف أنهم لن يتركوه يعمل بالطريقة التي يريدها، ولا أدل على ذلك قول الصنهاجي أنه كان شديد الحذر في تحركاته في جبهات القتال.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 08:14 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd