الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة > سير و شخصيات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-07-30, 23:46 رقم المشاركة : 6
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: حزب الاستقلال لجأ إلى العنف في صراعه مع الاتحاديين

قال إنه لاحق المناضلين وابتزهم وحكى كيف أن قيادات اتحادية أخبرته أن الاستقلال أصيب بالسعار


الصحافي :

محمد أحداد



يوليو 29, 2015العدد: 2745
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– بعيدا عن الظروف الاقتصادية للأساتذة الجزائريين، ألم تثر يوما موضوع تعثر العلاقات السياسية المغربية الجزائرية مع أصدقائك؟
< قلت لك إن كلامهم كان دائما موسوما بطابع دبلوماسي، وكانوا يتحاشون الحديث عن العلاقات السياسية المغربية الجزائرية، أولا لأنهم يخشون من ردود فعل النظام الجزائري، ثم إن جزءا منهم ولد بالمغرب. كنت أفهم التناقض الذي يحسون به، إذ لا يمكن أن تهاجم بلدا ولدت فيه ويعتبر وطنك الأم، شئت ذلك أم أبيت. الأساتذة الجامعيون كانوا يقولون لي دائما: إننا نحب المغرب ونريد أن تفتح الحدود، لكن لا يمكن أن نفصح عن هذا الأمر، لأنهم كانوا يخشون أن يعاقبوا من طرف النظام الجزائري. العقدة الوحيدة لدى المسؤولين السياسيين الجزائرين ومعهم مؤرخو السلطة هي المساعدات العسكرية التي قدمها المغرب للجزائر أثناء صراعه مع الاستعمار الفرنسي، إذ كلما تحدثوا عن العلاقات بين البلدين يقفزون على الموضوع، بل لا يتحدثون عنه. لقد لاحظت ذلك في لغة السياسيين الجزائريين وفي كتاباتهم أيضا.
– داخل الجامعة أصبحت عضوا في تعاضدية الطلبة، التي كان يسيطر عليها اليساريون، هل اقتنعت أخيرا بالمشروع اليساري؟
< لقد انخرطت في «لاميج» وبدأت أحضر ندواتها وأنشطتها، لكن لم يقنعني يوما المشروع السياسي والهوياتي لليسار لأنه لم يكن يتناسب مع تربيتي المحافظة، بمعنى لم أكن تقدميا بالطريقة التي يريدها اليساريون، ولم أكن محافظا جدا أيضا، على هذا الأساس لم أنتم يوما إلى هذا المشروع، رغم أني انخرطت في أنشطته، وكنت متعاطفا معه لمدة طويلة. وأتذكر أن شخصيات سياسية كبيرة كانت تؤطرنا داخل الجامعة، لاسيما حينما كنت عضوا بلاميج.
– كيف كان هذا التأطير؟
< غالبية الذين حضرت لهم كانوا ضد مشروع حزب الاستقلال، وكانوا يعارضونه بشكل غريب، بل إن الطريقة التي كانوا يتحدثون بها تشي بأنهم مستعدون للذهاب إلى أبعد مدى في هذا الصراع..
– ماذا تقصد بالذهاب إلى أبعد مدى؟
أقصد بالتحديد المواجهة بالسلاح لو اقتضى الأمر. لقد أحس أعضاء الاتحاد الوطني بأنهم مستهدفون من طرف حزب الاستقلال ويفعلون كل شيء من أجل محاصرتهم، بما في ذلك تهديد مناضليهم وابتزازهم. في ذلك الوقت كان الصراع بين الطرفين قد وصل إلى أشده، وكانت القيادات اليسارية التي تؤطرنا داخل الجامعة، سواء في التعاضدية أو داخل»لاميج»، يقولون لنا إن حزب الاستقلال حزب مسعور وقادر على فعل أي شيء من أجل أن يستفرد بالسلطة وبالمشهد الحزبي بالمغرب.
– هل تتذكر الشخصيات السياسية التي كانت تقول مثل هذا الكلام؟
< لا أتذكر بالتحديد، لكن كل كلامهم كان متمحورا حول هذا الصراع المرير. لن أنسى كيف أن هذه الشخصيات كانت تحذرنا من الاصطدام مع حزب الاستقلال خشية أن يتحول الصراع بيننا إلى صراع دموري لأن كل شيء وقتئذ كان مفتوحا على مصراعيه. لم يتقبل حزب الاستقلال فكرة أن يستقل عنه أبرز قيادييه وأشهرهم على الإطلاق، ومن الطبيعي جدا حسب أحد الذين كانوا يحضرون لتأطيرنا أن يصابوا بالسعار. أنا شخصيا شهدت فصولا من هذا الصراع، إذ كان الاشتراكيون مسالمين جدا، فيما كان الاستقلاليون يلجؤون إلى العنف كلما أحسوا بأن أحد مواقعهم صارت مهددة. لقد استخدموا العنف داخل الجامعة وخارجها وهددوا المناضلين الذين غيروا اتجاههم السياسي، ولاحقوا الذين عارضوهم.
– هل أعطيت لكم أي تعليمات للدخول في مواجهة حزب الاستقلال؟
< لا، كانت التعليمات تتمحور حول التحلي بالهدوء والحذر في هذه المواجهة لأنها لم تكن متكافئة على كل حال، وحزب الاستقلال كان ممسكا بتلابيب السلطة ويعرف متى يوظفها. إذن كان الهدف هو استقطاب أكبر عدد من المناضلين بالحوار وإقناعهم بالأفكار الجديدة التي يؤمن بها الاتحاديون والأسباب التي جعلتهم يغادرون سفينة حزب الاستقلال. أتذكر أن حزب الاستقلال بدأ يشعر بالقلق لأن المئات من مناضليه شرعوا في الانضمام إلى الحزب الجديد دونما مجهود كبير، وقد أحست القيادات الاستقلالية بهذا النزي
ف، بيد أنها لم تغير الخطة رغم أن النزيف كان كبيرا جدا.





    رد مع اقتباس
قديم 2015-08-04, 00:12 رقم المشاركة : 7
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: الحسن الثاني اقترح على عبد السلام ياسين الاعتراف بإمارة المؤمنين مقابل مساعدة الجماعة

قال إن ياسين أخبره أن الملك الراحل أرسل المدغري وعضوا بديوانه للتفاوض معه


الصحافي :

محمد أحداد



أغسطس 03, 2015العدد: 2748
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– هل كان الحبابي يتحدث معك في أمور سياسية؟
< عندما كان الطلبة ينظمون مظاهرات داخل الكلية آثر الحبابي التزام الحياد، لأنه كان مناضلا ثقافيا أكثر منه مناضلا سياسيا، فكانت نقاشاتنا ذات طابع ثقافي، ونادرا ما كان يثير القضايا السياسية. الحبابي أصبح بعد ذلك رئيسا لاتحاد كتاب المغرب بعد صراع مرير مع الأحزاب السياسية.
– أريد أن أعرف تفاصيل هذا الصراع المرير، خاصة أن الحبابي كان دائما يأخذ مسافة من الأحزاب السياسية؟
< الحبابي كان رجلا ذا عزيمة قوية، وكان متفتحا خلافا لما كان يشاع عنه، بالرغم من أنه كان يتعامل بنوع من العنصرية تجاه الطلبة غير المتحدرين من مدينة فاس، وقد دفعني ذلك، كما أخبرتك سلفا، أن أواجهه بشكل مباشر. وأتذكر على سبيل الطرافة أنه كان صارما جدا في تعامله مع النتائج النهائية للطلبة، ذلك أن مصدر سعادته الأول هو أن يرى اللائحة النهائية للطلبة الناجحين ممهورة بعبارة «لا أحد». أما حين يجد أن عدد الناجحين كبير، فكان يطالب بإعادة تصحيح الأوراق.
– لم تجبني بعد عن سؤالي: مع من كان الحبابي يتصارع داخل أروقة اتحاد كتاب المغرب؟
< وقتها كان الصراع مشتعلا بين حزبي الاستقلال والاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ويجب أن نعترف أن دوره كان كبيرا جدا في تثبيت أركان اتحاد كتاب المغرب، رغم كل المعيقات التي كانت تفتعلها الأحزاب السياسية.
– من هي الأسماء التي لم تستسغ وصول الحبابي إلى رئاسة اتحاد كتاب المغرب؟
< الحبابي كان رجلا مسالما ولا يميل كثيرا إلى الصراع، لكنه كان يعطف على أساتذة بالكلية أمثال إدريس الصروش ومحمد برادة، غير أنه كان يكره معظم أساتذة القسم العربي. أما إذا اتخذك عدوا فيصارعك إلى آخر رمق. أنا شخصيا أنقذني في الكثير من المرات، ولن أنسى كيف أنه أخبرني أن عناصر الشرطة زارت الكلية للبحث عني لأني كنت أترجم أو أطبع لطلبة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب المناشير التي كانوا يوزعونها أثناء التظاهرات. قال لمصالح الأمن إنه سيتصرف في الموضوع ولن يتكرر ما فعلت، لكنه لم يتخذ أي موقف معاديّ ضدي، فواصلت طبع المناشير وترجمتها بعلم منه.
– يظهر أن علاقتك بالحبابي كانت قوية جدا.
< لقد أمضيت نحو ثمان سنوات بكلية الآداب، من 1961 حتى1969. خلال هذه المدة أحرزت الليسانس، واستمرت علاقتي بالحبابي طوال الفترة التي قضيتها بالكلية، ولذلك كانت فئة من الأساتذة تنزعج من هذه العلاقة المتينة مع العميد، خاصة عندما كان يطلب مني أن أحضر اجتماعات مجلس الكلية للتدارس في شؤون الكلية. بعض هؤلاء الأساتذة كانوا يدرسونني، فأحسست أنهم يكنون لي العداء، ولا غرابة أنني حصلت على الشهادة بعد أربع سنوات بدل سنتين.
– تشير المعطيات إلى أنك أسست جمعية بمعية مصطفى الكثيري، المندوب السامي الحالي لقدماء المقاومين وجيش التحرير.
< نعم أسسنا جمعية بمعية شخصيات كبيرة، وسأعود لأحكي تفاصيلها. لكن يهمني في هذا المقام، ما دمت أثرت هذا الموضوع، أن الجمعية كانت تريد أن تنظم مجموعة من الدروس للطلبة المطرودين، ولأن علاقتي كانت قوية برئيس المدرسة الإقليمية عبد السلام ياسين فقد تدخلت لديه كي يسمح لنا بتنظيمها داخل المدرسة فوافق على ذلك. وعلاقتي بياسين بدأت بالتحديد حينما شرع يبحث عن منزل للكراء بسلا، ولأنه كان يعاني من مرض تنفسي، فقد كان يبحث عن مكان أقل رطوبة «ومهوّي»، وقد وجد هذه الشروط في منزلي بسلا، فأمر أحد مساعديه بإيجاد منزل قربي..وكذلك كان. لا يمكن أن تتصور كيف كانت علاقتي به.
– قبل أن تفصل الحديث في علاقتك به، دعني أسألك بشكل مباشر: هل كان يتفاوض مع الملك الراحل الحسن الثاني؟
< عبد السلام ياسين أخبرني الكثير من الأشياء التي تخص علاقته بالقصر، لكن الحسن الثاني لم يتصل به بشكل مباشر، بل بعث إليه العلوي المدغري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية آنذاك، وعضوا في الديوان الملكي لا أعرف اسمه، وكان العرض الذي قدماه لياسين متمحورا حول مساعدة الحسن الثاني لجماعة العدل والإحسان مقابل اعترافها بإمارة المؤمنين. وعلى خلاف ما كتب بعد ذلك، فإن عبد السلام ياسين، الذي كنت أعرف كيف يفكر وماذا يريد، لم يكن مستعدا وقتئذ للاعتراف بمؤسسة إمارة المؤمنين بالصيغة التي اقترحها الحسن الثاني. لقد قال لي بالحرف: إذا أراد الحسن الثاني أن أعترف بإمارة المؤمنين فعليه أن يلتزم بشروطها.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-08-04, 22:43 رقم المشاركة : 8
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: ياسين رفض دعم الشيعة له وقال لي: نواياهم ليست طيبة

قال إن مرشد العدل والإحسان كان يريد تأسيس حوار مع الأحزاب اليسارية


الصحافي :

محمد أحداد



أغسطس 04, 2015العدد: 2749
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– في الفترة التي تحدثت عنها في الحلقة السابقة نشر البعض كتابات تقول إن عبد السلام ياسين اعترف بمؤسسة إمارة المؤمنين…
< هذا ليس صحيحا، وعلى خلاف ما كتب ساعتئذ، فإن عبد السلام ياسين، الذي كنت أعرف كيف يفكر وماذا يريد، لم يكن مستعدا وقتئذ للاعتراف بمؤسسة إمارة المؤمنين بالصيغة التي اقترحها الحسن الثاني. لقد قال لي بالحرف: إذا أراد الحسن الثاني أن أعترف بإمارة المؤمنين فعليه أن يلتزم
بشروطها.
– هل كان عبد السلام ياسين يريد تأسيس دولة الخلافة بالمغرب؟
< لا أبدا، فعبد السلام ياسين كما لا يعرفه كثيرون، كان ضد العنف وضد الاستقواء بأي جهة خارجية لقلب النظام بالمغرب. أتذكر جيدا أنه وجهت لي الدعوة إلى إيران من طرف الجامعة الإسلامية ببيروت التي كانت تابعة للشيعة. بعض المنظمين كانوا يعرفون علاقتي بعبد السلام ياسين، ولذلك قالوا لي إذا كان ياسين في حاجة إلينا فنحن مستعدون لتقديم المساعدة له مهما كانت طبيعتها. بطبيعة الحال، أخبرت عبد السلام ياسين بالواقعة وقال لي ما مؤداه أن أبتعد عن هؤلاء الشيعة لأن نواياهم ليست
طيبة.
– كيف كانت علاقتك بعبد السلام ياسين؟
< كانت العلاقة جيدة جدا. وما أود إضافته أن انتقاله للسكن في حي السلام كنت أنا السبب فيه، فبعد إطلاق سراحه جاء إلى الرباط، وفي زيارته لي اكتشف أنه مرتاح لجو المنطقة كما أخبر مرافقه برغبته في إيجاد سكن في المنطقة ذاتها. بعدها دعاني لتقديمي لشيخ الزاوية البودشيشية فرافقته إلى الدارالبيضاء، وفي تجمع كبير بإحدى الفيلات قدمني إلى الشيخ حمزة فقال لي: سيكون لك شأن عظيم في هذا البلد. إلا أني رغم ذلك اعتذرت عن الانضمام إليهم وأخبرته أني ربما سأكون مفيدا أكثر خارج الزاوية. وظلت العلاقة بيننا، فاقترحت عليه تنظيم محاضرة باسم جمعية الشباب والتقدم، واحدة بالعربية وأخرى بالفرنسي، لتظهر على الساحة كمثقف وليس مجرد شيخ زاوية، وفعلا قمنا بتنظيم المحاضرة بوزارة الثقافة وكان أول ظهور لعبد السلام ياسين على الساحة الثقافية.
– هل كان لياسين في تلك الفترة خصوم سياسيون؟ أقصد هل كان هناك من يرفض فكرة تأسيس الجماعة؟
< في بداية الحركة الإسلامية، كان الأمر عاديا بالنسبة إلى الأحزاب السياسية، لكن بعد ذلك تغير الوضع، بعد أن سعى ياسين إلى تأسيس حوار بين كل مكونات الحركة الإسلامية، بل كان يريد حتى الحوار مع الأحزاب اليسارية، لكنها رفضت ذلك، رغم أن ياسين كان جادا في مسعاه.
عبد السلام ياسين كان رجلا هادئا وغرضه في الحياة هو أن ينجح جماعته ويحافظ على توازنها الفكري والسياسي. لم يكن يقبل المساومة فيما يخص أفكاره وقناعاته مهما كانت الظروف.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-08-05, 22:14 رقم المشاركة : 9
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: وضعت نسخة من كتاب«الإسلام أو الطوفان» على مكتب الخطيب وأرسلت أخرى إلى الخطابي

قال إن الكثيري كان مستبدا في تسيير جمعية أسسها معه


الصحافي :

محمد أحداد



أغسطس 05, 2015العدد: 2750
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– أعود بك إلى الجمعية التي أسستها مع الكثيري، ما قصة هذه الجمعية؟
< استمر عملها ثلاث سنوات، واشتغلنا خلالها بتفان كبير. أما عن التأسيس فقد كان رغبة من مناضلين كثيرين للتأسيس لفعل ثقافي جديد.
– لكن لم توقفت هذه الجمعية؟
< توقفت بسبب استياء البعض من مصطفى الكثيري، الذي تصرف بمنطق الاستبداد واتخاذ القرارات دون مشاورات.
– من هم الذين غضبوا منه؟
< أنا ومحمد عياد والتازي..
ماذا تقصد بالقرارات الاستبدادية؟
كراء فيلا دون استشارة أعضاء المكتب، وقد اعتبروا ذلك تصرفا غير لائق.
– أفهم من كلامك أنه كان يتصرف في مالية الجمعية دون الرجوع إليكم.
< بالنسبة لمالية الجمعية، كانت في يد نزيهة، هو مهدي المنبهي. وقد قمنا بنوع من الانقلاب وأسسنا جمعية الشباب والمجتمع، كنت من بين مؤسسيها. في هذه الجمعية كانت هناك مجموعتان: الأولى تضم فئات متحزبة، والثانية شيوعية. بالنسبة للشيوعيين، يأتي في طليعتهم المرحوم إدريس بنعلي والشرقاوي والزياني وبعض الأعضاء الذين كانوا يعملون في الحزب الشيوعي المغربي. أما الفئة الثانية فلم تكن جميعها متحزبة، فأنا والتازي بنشقرون وآخرون كنا محايدين، مما قوى الصراع بيننا إلى درجة أن كل مجموعة تريد أن تبين عن فعاليتها. ومن المشاريع المهمة التي أنجزناها، تنظيم دروس للتلاميذ الذين تم طردهم من المدارس دون حصولهم على شواهد ابتدائية، ودروس البكالوريا للموظفين، وكذا دروس التوعية.
– كيف كان يتصرف إدريس بنعلي؟
< كان رجلا محترما جدا ومثقفا جدا.
-ما مبعث، إذن، كل الصراع الذي اشتعل داخل الجمعية؟
< المشكلة كانت تكمن في رغبة كل واحد في السيطرة، ولأن مركزي كان قويا بحكم علاقتي بمدير مدرسة المعلمين الإقليمية، التي كان يشغل منصبها الشيخ عبد السلام ياسين، فقد طلبت منه السماح لنا بتنظيم الدروس في المدرسة فوافق على ذلك.
– كيف بدأت علاقتك بالشيخ عبد السلام ياسين؟
< كانت العلاقة جيدة جدا. وما أود إضافته أن انتقاله للسكن في حي السلام كنت السبب فيه، فبعد إطلاق سراحه جاء إلى الرباط، وفي زيارته لي اكتشف أنه مرتاح لجو المنطقة، كما أخبر مرافقه برغبته في العثور على سكن في نفس المنطقة. بعدها دعاني لتقديمي إلى شيخ الزاوية البودشيشية، فرافقته إلى الدارالبيضاء، وفي تجمع كبير بإحدى الفيلات قدمني إلى الشيخ حمزة وقال لي: سيكون لك شأن عظيم في هذا البلد. إلا أني رغم ذلك اعتذرت عن الانضمام إليهم وأخبرته بأني ربما أكون مفيدا أكثر خارج الزاوية. إذ اقترحت عليه تنظيم محاضرتين باسم جمعية الشباب والتقدم، واحدة بالعربية وأخرى بالفرنسية، لإظهاره في الساحة كمثقف وليس مجرد شيخ زاوية. وفعلا قمنا بتنظيم المحاضرة بوزارة الثقافة، وكان أول ظهور لعبد السلام ياسين في الساحة الثقافية وظلت بعدها العلاقة بيننا
xوطيدة.
– ما الذي قاله عبد السلام ياسين في هذه المحاضرة؟
< تحدث عن المثقفين الغربيين وأنا من أدرت الندوة حينها. ياسين كان يتحدث معي بدون حواجز، إذ كان بسيطا ومتواضعا ومثقفا، وملما بالعربية والفرنسية وحتى الإنجليزية، ولم يكن محبا للظهور أو للزعامة.
– كيف كانت مواقفه من النظام والشخصيات السياسية المغربية والأحزاب السياسية؟
< كتاب «الإسلام أو الطوفان» الذي وجهه إلى الحسن الثاني قمت شخصيا بتوزيعه في الرباط، فوضعت نسخة على مكتب الخطيب ونسخة أرسلتها مع عبد السلام الخطابي إلى مصر. لم أكن أعرف حينها تداعيات هذا الكتاب ومضمونه.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-08-07, 01:00 رقم المشاركة : 10
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه


مبارك: المخابرات الفرنسية حجزت كتاب الثورة لياسين في مطبعة صديق لي بفرنسا

قال إنه يحتفظ بمراسلات صاحب المطبعة والشيخ ياسين بعد تدخل المخابرات


الصحافي :

محمد أحداد



أغسطس 06, 2015العدد: 2751
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– قلت إنك وزعت كتاب «الإسلام أو الطوفان» ووضعت نسخة منه على مكتب الخطيب دون أن يعرف بالأمر. ما قصة هذا الكتاب؟
< لا بد أن تعرف أني كنت من الأوائل مع إبراهيم الشرقاوي، الذين وزعوا الكتاب في المغرب، وقد حصلت على 15 نسخة منه، ولم أكن إطلاقا أدرك خطورة مضامينه. الكتاب طبع بمراكش ووزع بشكل سري، وقد أرسلت بعض النسخ إلى الأساتذة الجامعيين داخل كلية الأدب بالرباط. الآن، أتذكر الأمر وأبتسم: كيف يمكن أن تحمل كتابا ضد الملك الحسن الثاني وتضعه في مكتب الخطيب دون أن يكون هو حاضرا. في تلك الفترة كان كل شيء محاطا بالسرية التامة، ولم يكن يعرف بالأمر سوى مجموعة من المقربين من الشيخ عبد السلام ياسين.
– ألم يتصل بك الخطيب؟
< لا، لم يتصل بي، لكن بلغني أن الدهشة تملكته ولم يستطع أن يخفي استغرابه، ولن أخفيك سرا أن كتاب «الإسلام أو الطوفان» لم يكن الوحيد الذي كنا ننوي نشره، وهنا أتذكر أن الشيخ عبد السلام ياسين ألف كتابا باللغة الفرنسية بعنوان «La révolution à l heure de l islam «، أو «الثورة زمن الإسلام». وقد اتفقت معه على أن يطبع الكتاب بفرنسا، بمساعدة صديق لي يتوفر على مطبعة. وبالفعل، تم طبع الكتاب، بيد أن المخابرات الفرنسية حجزت على الكتاب ورأيت بعيني الرسائل المتبادلة بين مدير المطبعة وياسين حول الموضوع. مع ذلك، ظل ياسين هادئا. لا أعرف حقا كيف أصف الرجل، لكنه كان نبيلا جدا، وكان يكره أن يأتي إليه أحد ويقول له إن فلان سيء أو فعل شيئا سيئا.
– يبدو لي غريبا أن لا تعتقلك السلطات، إذا كنت قد أفلتت المرة الأولى، من المستحيل أن تفلت في الثانية، لأن المخابرات الفرنسية، في كل الأحوال، كانت تنسق مع نظيرتها المغربية، ولاشك أنها عرفت بقصة توسطك لطبع الكتاب؟
< لا ، ولم يسألني أحد.
– وما الذي حدث مع الكثيري بالضبط؟
كنت حينها عضوا فاعلا في الجمعية المغربية للتبادل الدولي التي أسسها مصطفى الكثيري، وكان من بين أهم أنشطتها تنظيم شهر صداقة الشعوب بالجديدة. ومن بين أهم المؤسسين الطاهر المصمودي، الذي كان وزيرا للمالية، ومصطفى الساهل وزير الداخلية الأسبق، وحسن المنيعي والمهدي لمنبهي وبولال التازي… كانت جمعية ذات صيت كبير، واكتسبت شهرة وطنية ودولية، لكن سرعان ما طفت الكثير من المشاكل على السطح، حيث استاء الأعضاء من تصرف الكثيري، الذي كان يبحث، في نظرهم، عن الشهرة، وبدأ يدبر الجمعية بنوع من الاستبداد.
– ماذا تقصد بتدبير الجمعية بنوع من الاستبداد؟
< كان يتخذ القرارات بشكل انفرادي ولا يستشير أعضاء المكتب، وأتذكر جيدا أنه اكترى الفيلا التي كان يوجد بها مقر الجمعية دون علمنا.
أفهم من كلامك أنه تورط في اختلالات مالية.
لا، لم أقل ذلك، فقط كان يفعل ذلك دون علم
المكتب.
– بعد أن كنت وراء تنظيم أول ندوة ثقافية يؤطرها عبد السلام ياسين، هل بدأ يثق فيك «الشيخ» أكثر؟
< نعم كان يحبني كثيرا لدرجة لا تتصور، والدليل أنه كان يشاطرني أمورا في غاية الحساسية والسرية. ولن أنسى كيف أنه قدمني إلى حمزة، شيخ الزاوية البودشيشية، بمدينة الدار البيضاء. ربما لا تتمثل ما معنى أن تلتقي الشيخ حمزة في تلك الفترة، إذ كان الجميع يريد اللقاء به وزيارته، وقد قال لي بالحرف: سيكون لك شأن كبير في هذا البلد. ورغم أن عبد السلام ياسين كان مصرا أن أنضم إلى الزاوية، لكني لم أكن مقتنعا بتاتا، وقلت له وقتئذ إني سأكون مفيدا لو اشتغلت من خارج الطريقة.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 06:52 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd