قراءة سريعة في مشروع المنهاج الدراسي المقترح
خلال تصفحي مساء اليوم لمشروع المنهاج الدراسي المنقح للسنوات الأربع الأولى للتعليم الابتدائي كان أول ما آثار انتباهي منذ بداية الصفحة الأولى هو اجترار تعابير يفترض أنها لم تعد منذ التدريس بالكفايات وأذكر من أهمها ما يلي:
أولا: "... يجب علينا العمل على تفعيل ما تمت التوصية به خلال السنوات الأخيرة ٬ وتجسيد ما
توخاه الدستور الجديد بخصوص التعليم العصري والجيد.
في هذا الصدد ٬ ينبغي إعادة النظر في مقاربتنا ٬ وفي الطرق المتبعة في المدرسة للانتقال من منطق تربوي يرتكز على المدرس وأدائه ٬ مقتصرا على تلقين المعارف للمتعلمين..."
بالله عليكم إخوتي ألم يتحدث الميثاق الوطني للتربية والتعليم عن هذه في دواعي المقاربة بالكفايات بالتركيز على النهج الدغمائي القائل باحتكار المدرس للمعرفة...؟
ألا يعود بنا إلى انتقادات المؤسسات التالية:
Unesco-unicef-pneud-ocde
ألا يبين هذا أن المسئولين يريدون التخلص من المهمة التي أسندت لهم في الوزارة وفي المجلس الأعلى للتربية والتكوين؟؟؟
ألا يمسون تراث الأستاذ المغربي بحيث في كل مرة يزيلون تجربته وممارساته التي تلقى فيها تكوينا في المراكز بممحاة سوء الاعتبار وقلة الاحترام؟؟؟؟
ثانيا: لاحظت في شأن التنشئة الاجتماعية صياغات تبين على أن المعنيين بهذا الشق لديهم مشكلة في المفاهيم كما يحدث لتجمع الأشعة خارج شبكة العين أو قبلها واسمحوا لي لن أوضح أكثر وأعدكم أنكم ستشاركون في ربيع تربوي ذكي أستاذي يحمل بدائل رائدة.
فأما ذكرهم للمرجعيات الملكية فليس ثمة سوى إخفاء الفشل ومنافقتهم لجلالته بدليل بسيط جد: ألم يقل تثمين ما يستحق؟ أليست تجربة المدرس المغربي جزءا من هذا في مسألة مركزة التعلمات على المتعلم حيث المدرس منشط و...الخ؟
يتبع ,,,, وكل صيام وانتم أكثر اقرا بما يقربكم أكثر إلى ملامسة المجرد في صفات الله الحسنى