في شأن المحور الأول القائل بالتعلمات الأساس المقنرح مؤخرا

التوجه العام:
أولا عمق الفضاء التفكيري المقترح يتناقض ومدخل الدستور الأساس بحيث اكتفى بقول الانطلاق من ما هو محلي إلى الجهوي إلى الوطني بغير سند مؤسساتي في الحين أن هذا يحتاج إلى أكاديمية ممأسسة وليست أكاديمية أشخاص كأضعف الإيمان في الحكامة...علما ن الأكاديمية ليست سوى جزء من كل لا يمكن بدونه الحديث عن الإصلاح التعليمي أو حتى عن ما يفترض أنه نتيجته بالرغم من وجود مدارس بريستيجية كبرى مخوصصة بدليل الأزمة العالمية.
بمعناه أنه سيعرف تعقيدات سياسية ستعيق المملكة تحقيق الصفة الإدماجية التي هي حجر الأساس الذي توحد حوله التوجه الدولي من داخل كل المؤسسات التنموية وترابطاتها بدليل أن المؤسسات المالية الكبرى ذاتها اعتمدت هذه كمصفوفة وأذكر على سبيل المثال صندوق النقد الدولي ذاته الذي عبر عن هذه صراحة في حضرة المجلس الاقتصادي والاجتماعي... مع شيئ من التحذير.
ثانيا التعلمات الاساس في واقع المملكة هي خدعة تسيئ بضمير الانتماء والهوية
الخيار التقني:
إذا اعتبرنا المرجع المقترح timss يمكن القول أن المجلس الأعلى للتعليم يعيد نفس الأزمة التي كانت بها المملكة في نهاية التدريس بالاهداف أي أن الفشل عميق جدا يعني الكفايات التي بالنظر إلى مقترح السنوات الأربع الأولى يتأكد ان سوء الفهم لا زال قائما على مستوى المفهوم والشكل والوظيفة
إن timss يحتاج إلى باراديغم غير الذي به التصور المقترح علما أن العودة إليه فرنكوفونيا كان ضرورة لواقع كشفت عنه pisa ذلك أنه لم يأتي قطيعة .... في الحين أن المملكة لا زالت لم تحقق الحد الأدنى من المبتغى بتدريس الكفايات , وللتغطية قام السؤولون بمراوغة خبيثة جدا من خلال قولهم ب"ترصيد وتعزيز مكتسبات المنهاج الدراسي الحالي" علما أن هذا فشل في الإدماج أيضا بحكم أنه لم يستوعب الكفايات.
ويكفي التذكير بفشل المقاولة المغربية منذ الوضع المتقدم إلى اللحظة ليتبين أن القيادات المعنية بالإصلاح وقفت على واقع غباوتها العلمية ومحدودية خيالها بما جعلها تهرب إلى الأمام خوفا من فضيحة أمام الأمة وهو ما سيكون
وعن الجذاذة التي يبدو أنه لأجلها تم تعيين أصدقاء تربطهم علاقة بالأكاديمية كما هو الحال بمدينة كليميم... فيقينا أنها ستبقى بعيدة كلية عن اقتراح الأقطاب الثلاثة المكونة من علوم رياضيات ولغة وتنشئة اجتماعية علما أن هذه (الأقطاب) تؤكد مدى استنساخية التفكير وسذاجة علمية بيولوجية سيكولوجية وتربوية ودليل على ان مفهوم الكفايات مفقود...
وللاشارة كنت الوحيد من كاتبهم في الجذاذة رسميا بما يعني أن أناس المجلس كذا وكذا.... ولكن لم يدركوا من شدة عماء القلوب أنه طعم في سنارة ما داموا جعلوا المجلس ملكية لهم بدلائل.
الموقف ونحن في أشهر حرم:
لعنة الله على من يعلم أنه يكذب وينافق لأجل أطماعه ليطعم أبنائه ما يليق بهم لحطب جهنم,,, ولكن كما واعدتكم سأجعلها درسا للاجيال القادمة اللهم إذا اعترضتني حكمة ملكية معينة وإنكم نفهمون ما اقصد... فأنا أناضل لاصلاح تعليمي وليس إلى شيئ آخر