قد أبدو غريبا.... أو مستفزا ... ولكن لا أرتجل الكلام.

تعريف مختصر:
التعلمات الأساس هي الحد الأدنى من المعارف التي يفترض أن يعرفها المتعلم وذلك بغية إدماجه اجتماعيا ثقافيا... الخ

وللإشارة فحتى استعمال "إدماج" اصطلاحا تربويا لا تحترم ديونتولوجيات الخلق والتنشئة....
من أطلال بياجي:
إن هذه المقاربة أصبحت جد متجاوزة بالقدر الذي تراجعت فيه البنائية والسوسيو بنائية
فاليوم نتحدث عن المعقد والنظام الفوضوي المعرف بنظام الفراشة من طرف الجويين
إنه الأقرب إلى الحقيقة التي فتحت حولها فيزياء الكم نوافذ متعددة.

فحتى المجتمعات التي وظفت التعلمات الأساس وجدت نفسها في حلقة مفرغة على ما بذلته مجموعة "بياف" البلجيكية من أعمال رائدة كبيداغوجيا الادماج ....والعمل والمجهود الدءوب الذي تبدله كندا ...ولو أن الفرنكوفونيين يبدوا أنهم وجدوا حلا مؤقتا في ما توصلت إليه البحوث الفرنسية الأخيرة والتي وافقت عليها وزيرة التربية الحالية بفرنسا.
وتعتمد هذه المحاولة الجديدة توظيف الكفايات المستعرضة وفق تكاملية معينة....
البديل:
وعموما قد تليق التعلمات الأساس في سياق معين وفي وضعيات معينة وفي حالات معينة إلا أن هذا يحتاج إلى تغيير المفاهيم التوجيهية الحالية المعمول بها (ترقبوا مداخلة في هذه)
لقد أبانت التعلمات الأساس عن عقمها وعجزها عن مسايرة متطلبات التنمية والإيقاع الذي تسير به الإنتاجية. إنها أمور تتطلب إعداد المتعلمين بتحريرهم من نمطية التعلميات الأساس التي تحد من الإبداع والتجديد والابتكار بما يفترض كمصفوفة كفاياتية...

إن هذه من جملة التصور التربوي الجديد الذي تحدثت عنه عبر المواقع التربوية والذي على الجميع أن يسأل عنه الدولة في عرشها وحكومتها كما يلي:
لماذا المجلس الأعلى للتربية والتكوين والوزارة الوصية يرفضان الاستماع إليه وهما يعلمان؟
هل المؤسسات دستوريا إمارات لمن عليها وملكيته الخاصة ليتصرف فيها وفق مزاجه وعواطفه؟