بثانوية الحسن الثاني تيزنيت كادت تندلع أزمة بين المدير وعدد من الأساتذة الذين بعد عودتهم من حراسة مباراة التفتيش في بداية شهر أكتوبر حتى طلب منهم تعبئة استئناف العمل وهو الأمر الذي رفضه الأساتذة ليمطرهم المدير بسيل من الاستفسارات ورغم ذلك تحلى الأساتذة بالصبر وطول البال الا أن بعض الأطراف تدخلت لطي الملف للحفاظ على الاستقرار المشوب بالحذر بهذه الثانوية

تكليف أستاذ مادة الاعلاميات من ثانوية الوحدة كاد يؤدي الى أزمة بين مصابيح المصباح التي قامت بانزال مكثف بالنيابة لمحاولة انقاد زعيمهم الأوحد من 16 ساعة عمل وهو الذي ألف الاشتغال 8 ساعات فقط منذ عدة سنوات وبمباركة من الجهات الوصية نيابيا وجهوياوقد تم تقديم وعود بعودة الأستاذ الى منصبه بالثانوية لانقاد زميله خلال الدورة الثانية .... الكل يحسب ألف حساب ويخشى من المصباح الذي قد ينفجر في أية لحظة ان لم يحقق مكاسب لمريديه وأتباعه

عبَّر مجموعة من الأساتذة بمركزية درسة م.م الحسن البونعماني التابعة لنيابة تيزنيت، في عريضة وقعوها ويتوفر موقع تيزنيت 37 على نسخة منها، عن تنديدهم الشديد لما تعرض له مدير المؤسسة من اعتداء ذهب إلى حد اعتباره محاولة قتل، بعد مغرب الاثنين الماضي.
وقال مصدر مطلع أن المدير، وبينما كان منشغلا في مكتبه، تفاجأ بالمساعد التقني، الساكن بنفس المدرسة، وهو يوجه له معيار وزن حديدي من فئة 1 كلغ أصيب إثره على مستوى يده اليسرى وأعلى القفص الصدري.
وذكر هؤلاء كون هذا الحادث، الذي وصفوه بالمؤسف، سبقته تهديدات ووابل من السب والشتم على مرأى ومسمع بعض العاملين بالمدرسة وكذا أمام أعضاء اللجنة النيابية صبيحة نفس اليوم.
كما استنكروا تحدي العون المعني لهذه اللجنة، التي وقفت على تعطُّل الإطعام المدرسي ومضايقات يتعرض لها العاملون بالمؤسسة ذاتها من قبيل إغلاق المرفق الصحي الخاص بالأستاذات والأساتذة.
واعتبر الموقِّعون على العريضة العون المذكور عنصرا مشوشا على السير الطبيعي للعمل ومعرقلا لجميع التضحيات التي يقوم بها المدير والطاقم العامل بالمؤسسة وشركائه وهي المجهودات التي ارتقت بهذه المؤسسة تربويا وبنيةً.
وطالب الأساتذة المعاملون بالمؤسسة لجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان السير العادي للمؤسسة.

منذ ايام وسرقات الدراجات الخاصة بالتلاميذ تتوالى بثانوية الوحدة التأهيلية بتيزنيت ، وآخرها تعرضت له إحدى التلميذات مساء أمس الخميس مع أن دراجاتها مربوطة وتتواجد داخل المستوقف المخصص للتلاميذ.
والجدير بالذكر أن إدارة المؤسسة قد أخلت مسؤوليتها منذ بداية الموسم الدراس ، حيث علقت إعلانا توضح فيه عدم مسؤوليتها عن ضياع أي دراجة.
لذلك يطرح السؤال نفسه : من المسؤول عن هذه السرقات ؟