المؤسسات التعليمية تتهيئ لامتحانات الباكالوريا والاستعدادات على قدم وساق

تجول على طول الاقليم وعرضه فكل العاملين بالمؤسسات مند مدة لايصلون اليها الا وقتما شاءوا حتى أن التلاميد الدين فرضت عليهم رغبات المدبرين أن يسحبوا استدعاء الامتحان من المؤسسات التي يجتازون بها الاختبار وليس بمؤسساتهم الأصلية عليهم الانتظار أمام بوابات المؤسسات أو مكاتب موزعي استدعاءات الامتحان حتى يحضر الاداري متى شاء ودلك دون حسيب أو رقيب

بافتتاح دورة امتحانات الباكالوريا يغيب مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميد الممتحنين فهناك من المديرين من قاموا بواجبهم في الكشف عن حالات الغش وهناك من تغاضى عليها وهناك من هم ماباغيين صداع ايوا الوزارة تضع كل الامكانيات المتاحة لحماية الباكالوريا المغربية و ..... فمن المستحيل ان تمر الامتحانات دون الكشف عن اية حالة والا نحن في المدينة الفاضلة

مدير ث الح 2 بتيزنيت يكتب تقريرا بحالة غش عن تلميد وضع هاتفه النقال قبل 15 دقيقة من انطلاق الامتحانات وبشهادة الأستادين المراقبين قمة الاستهتار والدكتاتورية

من مصدر أن تلميذا (معاذ س.)، يتابع دراسته بمستوى الثانية باكالوريا (علوم إنسانية) بالثانوية التأهيلية الوحدة بتيزنيت، يستعد لمقاضاة مدير ثانوية الحسن الثاني بسبب ما قال التلميذ إن “المدير حرمه من اجتياز امتحانات الباكالوريا”.
واستنادا إلى المصدر ذاته فإن مدير الثانوية ولج قاعة الامتحان ووجد هاتفا فوقة طاولة المراقب ما حذا به إلى السؤال عن صاحبه فما كان من مراقب الامتحان إلا أن دله على التلميذ المعني.
وأضاف المصدر أن مدير الثانوية، وأمام هذا الوضع، قام بإخراج التلميذ، صاحب الهاتف، من القاعة حتى دون أن يكون متلبسا بالغش وبالتالي حرمانه من مواصلة اجتياز الامتحان مع تحرير محضر في النازلة.
وأفاد المصدر نفسه أن التلميذ، قبل انطلاق امتحان مادة الإنجليزية في أول أيام امتحانات الباكالوريا وبطلب من مراقب القاعة، قام بوضع هاتفه النقال رهن إشارة هذا الأخير إلى حين انتهاء الامتحان غير أن مدير الثانوية اعتبر الأمر محاولة غش وقام بإخراجه من قاعة الاختبار.