بكل ما يليق بمقامكم من احترام وحسن تقدير
اسمحوا لي صراحتي من خلال هذه الرسالة دون بروتوكول ذلك أنه يشعرني بالتصنع والنفاق...
صاحب الجلالة:
إذا أحدث المجلس بتطبيق مقتضيات الفصل 168 من الدستور
وإذا أخذنا بمضمون خطاب جلالتكم 20 غشت 2013 كما هو في الرابط التالي:
http://www.csefrs.ma/pdf/discours_SM_CSE.pdf?id=85
أؤكد لجلالتكم أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ينافق جلالتكم ومن خلالكم كل الأمة.
صاحب الجلالة:
إن واقع حال الإصلاح التربوي بالمملكة -بتناظر وظيفي -هو أشبه بانفتال القدم الذي شوفي بشكل غير سليم نظرا لتقليدانية المقاربة, لذلك طبيا يفترض إعادة التواء الأرجل من جديد لتطبيب سليم وفق ما توصل له العلم بما على ضوء ما وفرته التكنولوجيا إلى حدود اللحظة. ومفاده هو أن الإشكالية التربوية ليست في حاجة إلى إصلاح بقدر ما هي في حاجة أولا وقبل كل شيء إلى إعادة النظيرات والنماذج الفكرية... ثم بعدها يمكن الحديث عن مدرسة الإنصاف والمناهج والتكوينات المهنية... وعن هذه كونوا واثقين أن الاكتفاء بما قدمه المجلس ولو حتى تعينوا حكومة تقنقراطية من أجود العناصر وفق مقاربة يرضاها الشعب بكل أطيافه فلن تحقق شروط إعدادها والعالم يتسارع إيقاعه التنموي.
صاحب الجلالة :
العالم لم يعد يتحدث عن صناعة الفائز لأنها تخلق خاسرين كثر, وهو ما لم يعتبر في مضمون التصور المقدم لجلالتكم بما يتناقض ومطلب الإنصاف, والمدرس دائما يحمل الشعلة والإداري الجديد منخرط بوجدان,لكن الوزارة والمجالس صاروا إمارات مخوصصة لمن عليها وإن صحيح لا يليق التعميم.
فحتى تركيبة المجلس متسايسة بما يتنافى وخطاب جلالتكم المرجعي ذلك أن المقاربة ذاتها كانت نمطية.
فقط لأننا في أشهر حرم ولولاه لكنت جعلت العالم يتحدث عن المملكة في أفضل حال وهي تقدم للعالم لفرنكوفوني حلولا لما هو حاليا موضوع تربصاته إن في كندا أو بلجيكا أو سويسرا وطبعا فرنسا.
أنا لا أطالب سوى أن يقدم مشروع المجلس الأعلى وما لدي من تصور للعائلة التربوية للاستفتاء.
وأؤكد لجلالتكم لو حتى يساهم فيه التربوي لفرنكوفوني سأكون أنا الفائز.
صاحب الجلالة:
هذه من لغة كتاب التحدي لوالدكم طيب الله ثراه الذي لما ذات مرات فتح باب المنافسة في أعقد القضايا الدولية ... لم يكن غيري قدر رفع التحدي.
أقول هذا حتى تقيموا مدى ظلم المنظومة المخزنية المنحرفة (حتى لا أعمم) وعدد من المؤسسات الكبرى وكبار الشخصيات ابتداء من ياسين المنصوري وحسني بنسليمان وصديقكم الهمة والحموشي وبنموسى... واللائحة طويلة جعلتهم كأنهم اجتمعوا على ضلال أو يخشون أستاذا صحراويا يحاصرونه في القواعد دون يقينية وقد أنبأهم الفاسقون منذ 2005 على الأقل بما لايليق.
وعن هذه فلأحد المخلصين لكم وهو حاليا قربكم شهادة حق لا تفند وكذلك الحرس الملكي.
دمتم طيبين وحفظ الله وارث سركم الحسن وكل العائلة الشريفة والسلام
بوجمع خرج: صحراوي من أصدقاء والدكم والشعب المغربي في الشدة
ملحوظة: هذه المراسلة ستسقط في فاكس أحد المقربين لجلالة الملك فشكرا على العناية بها والإخبار بها