فرنسا تدرس بالفرنسية و ألمانيا بالألمانية واسبانيا بالاسبانية وهولندا بالفلامانية وايطاليا بالايطالية واليابان باليابانية وتركيا بالتركية وبوولنيا بالبولونية وروسيا بالروسية+ الانجليزية كلغة أجنبية أولى فقط.
فلماذا سنتختار الى جانب العربية والأمازيغية كلغتين رسميتين 3 لغات أجنبية الفرنسية والانجليزية والاسبانية عوض لغة أجنبية واحدة وهي الانجليزية التي أصبحت اللغة الأولى في العالم بفضل تقدم أمريكا وبريطانيا؟
ولماذا نتحدث عن 10 سنوات القادمة لايجاد الاساتذة المختصين في الانجليزية؟ علما أن مراكز تكوين الساتذة قد كونت اساتذة الانجليزية لمدة سنتين بعد الباكالوريا وهم من يدرسون الآن!
ألا يمكن تكوين جيل من الأساتذة خلال 4 سنوات هم من سيتولون تدريسها عوضا عن الفرنسية التي تبقى لغة صعبة ومحدودة؟؟
متى تستقل بلادنا ثقافيا عن فرنسا؟
"مول الدارجة" انتصر لأنه أولا حظي بغضو مجلس لا يستحق أن يكون فيه وتم جبر الخاطر باعتماد الدارجة في الشروحات! وبقيت الفرنسية"تدردك "على المغاربة !
الحل:
استمرار التعريب
هدا هو العبث بعينه أربع لغات مرة واحدة...لقد ثبت بالملموس أن تقرير ما يسمي بالمجلس الأعلى مجرد ترضية للخواطر وتوافقات بين أصحاب المصالح وليدهب التلميذ والطالب الي الجحيم. ...اللدين وضعوا هده التوصيات على مستوي اللغات بكل تأكيد لايريدون الخير لهده البلاد...الكل ياعباد الله يدعو الي اعتماد اللغة الانجليزية لغة ثانية فكيف يعقل أن فرنسا بنفسها تفرض اللغة الانجليزية لغة ثانية ونحن نصر على جعل الفرنسية هى اللغة الثانية ...وأكد واك واك اعباد الله هدوا بغوا اخرجوا على البلاد. ...يجب أن يفهم المسؤولون في هده البلاد أن الإصرار على معارضة مطالب الشعب وتجاهل حقه في التعليم الجيد والتعنت في مسايرة الثيار الفرنكوفوني الدي لايمثل حتى 5 في المائة من الشعب ستكون عواقبه وخيمة على استقرار البلاد...لأنه تاريخيا حينما تحاول الأقلية فرض توجهها على الأغلبية فإن هده الأخيرة مع المدة تراكم الاحتقان الي ان تنفجر ....تفاديا لهدا الانفجار رجاء ثم رجاء انصتوا إلى الأغلبية الساحقة في هده البلاد...التعليم مسألة خطيرة فلا تلعبو بها ولا تجعلوها لعبة مصالح...فكروا في المستقبل .....