2018-01-31, 19:22
|
رقم المشاركة : 139 |
إحصائية
العضو | | | رد: عندما أركب النعل |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.khouya
عرس البادية على جنبات الحصير ترى عجبا .. كل أنواع النعال حاضرة ولا غياب منها المعقوف والملفوف والمنتوف هذه منكفئة على وجهها تلعق التراب وتلك...نفشت شعرها تناجي السراب وأخرى تقرأ على جبينها جيب صاحبها.. إمّا أناقة ووقار أو تجهّم وانهيار من همسات أ.خوية أنت الوحيد خارج الصفوف تتأمل سائر الواقفين بالألوف ومن النعال كل الصنوف تشّق الأرض عبر الصخور لتكشف خفايا الأمور .. بقلبك الرائي تتحسس قلوبهم اللاهية و نعالهم الزاهية أمّا نعلك فليس مجرد حامٍ للقدم فكم فككت شفرة الأرض بسيرٍ منتظم تقول للعابرين , سر الإسكافي الحافي , الذي لم يغرهِ نوع النعال والخفاف فما همّك كم قطعت من المساف لكن منتهى المطاف .. و السبيل الذي تقتفي الى الأهداف ! فما ذنب النعال حين الانحراف ؟ فلماذا عليها كل هذا الالتفاف ؟ و لماذا خلف بريق حديثها الانجراف ؟ !.... تحياتي شيخ المنتدى | |
| |