الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف


شجرة الشكر8الشكر
  • 3 Post By محسن الاكرمين
  • 3 Post By أحمد نجيب 2
  • 2 Post By بالتوفيق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-04-21, 08:49 رقم المشاركة : 1
محسن الاكرمين
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية محسن الاكرمين

 

إحصائية العضو







محسن الاكرمين غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

b2 سلطة الموت القاهرة




سلطة الموت القاهرة

حرب الحياة والموت إن سلمنا بها تجعل من الموت هو المنتصر في الفر والكر ،هي ذي الحقيقة الغائبة عنا جميعا ،ليس غيابها سذاجة منا بل لأننا نكره الموت ونجعل من ذكره موضع شؤم على امتداد الأزمنة والشعوب . من تم استسلمنا جميعا للصورة النمطية للموت ...الصورة التي ترعبنا وتقوض مضجع حياتنا الفردية والجماعية...

الموت حتمية ربانية تنجر علينا بالتساوي جميعا . إنها خروج الروح من الجسد والانتقال إلى محطة الخلد الأخروية . كلنا نعترف طوعا بسلطة قهر الموت كصفة وجودية خلقت ضد الحياة . ثم نستوثق من قولنا أن الموت ظاهرة مخلوقة كالحياة تماماً (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) (الملك:2،وباعتبار موضع الموت الوجودي ولو اختلفت كينونته بين الجوهر والعرض ...
إيماني الوثيق أن كل الحوادث لها خيوط قابلة لفك تشبك عقدها ،والتفاوض حول حل إشكالاتها ، إلا الموت فهو وضعية الختم الدنيوية التي لا نزايد فيها ولا نقبل التزايد عليها .
وليكن تعريفنا الأولي للموت أنه إرادة الحياة وليس الفناء ، فأول شهقة ولادة هي بداية مشوار الموت بالعد التنازلي، إنه الأمر الوجودي بمنطق إيمان الإنسان ( النقلي /العقلي ) بحقيقة الموت كحتمية لا مناص من حدوثها ، لا نبتغي في هذا المقام التحدث عن فلسفة الموت (نظرية التناسخ والتجسد... التحولات ... ) ، وهي أمور إن تعاطينا معها نسقط في جدال عقيم بين الرؤية الدينية التي نؤمن بها في النصوص الواردة كشواهد قطعية ، وبين الرؤية العلمية المادية للموت والتي تلخص الموت في توقف الجسم عن أداء وظائفه الفسيولوجية ...
نعمة الموت تماثل نعمة الحياة بالتوازي ، لكن لما تدمع العين عند لحظة الموت ؟ لما نفرح بالحياة ؟ لا نختلف في أن مصيبة الموت لها سلطة القهر المادي والمعنوي علينا ، وتطوح بنا نحو مستنقع الحزن والألم . قد يقول قائل مادمنا نحن معشر المسلمين نؤمن بالقدر خيره وشره ، فلما الحزن والخوف من الموت ؟ لما نربط تصوراتنا للموت بالعدم والفناء ؟ لما نرى الموت كحرب تثكل - ( الثكْلُ بالضّمّ : الموتُ والهَلاكُ وفِقْدانُ الحَبِيبِ والوَلَدِ ) - كينونة الإنسان في وجوده الدنيوي ؟ لا نحتاج إلى تسويغ لبعض إجاباتنا ، وإنما نجيب أنها أحزان الفراق ...إنها دموع نشأة موضع الفراغ العاطفي / الألفي/ الارتباطي....إنها حرقة مصيبة واقعة الموت ... لا نعارض القوة الربانية القاهرة للعباد بالموت ...لكننا بعواطفنا الإنسانية وألفتنا البشرية نمتحن من طرف الخالق عن مدى صبرنا وتجلدنا في مواجهة هجمة الموت غير المستأذنة لأرواحنا .
رحمة الموت ونعمتها تظهر لنا النظام الإلهي المبدع للخلق والكون ،فانتظام الموت كمخلوق مضاد للحياة يضعه ضمن معقولية الوجود وانضباطه وفق سلطة الرب .
التجربة علمتنا الأفيد لنا على المستوى النفسي والعقدي ، وهي توسيع حقينة سد الثقة بالحياة في بعدها الأولي الدنيوي وامتدادها الثاني الأخروي ... ثقة يمكن أن تنقلنا من اعتبار الموت شبحا مخيفا ومرعبا لأركان الوجود إلى الإقرار برحمة الموت ونعمته الربانية . وهو البعد الذي في حده الأقصى /النقلي يلخص الموت كرحلة نحو الدار الآخرة كديمومة حياة تقر فيها النفس وتطمئن فيها لعدالة وكرم الإله.
حرب الحياة والموت إن سلمنا بها تجعل من الموت هو المنتصر في الفر والكر ،هي ذي الحقيقة الغائبة عنا جميعا ،ليس غيابها سذاجة منا بل لأننا نكره الموت ونجعل من ذكره موضع شؤم على امتداد الأزمنة والشعوب . من تم استسلمنا جميعا للصورة النمطية للموت ...الصورة التي ترعبنا وتقوض مضجع حياتنا الفردية والجماعية ، فنحن نعاشر الموت كل يوم ونتحدث عنه بالكراهة ، لكننا نختلف ونتفاوت في مدى الاستعداد له وتقبله كزائر غير مرحب فيه عند أغلبيتنا الساحقة . من تم لا نفكر في الموت بالمحصلة الدينية والملكة العقلية ، وإنما نغلب العواطف الشعورية ونركب عليها بموضع التوحل ولو في الحزن والخوف .
علينا أن نقر أن الله عز وجل خلق الموت في الدنيا بينما الحياة في الآخرة ، هذا التعريف الثاني للموت ذو تمفصلات موضعية بين تموقع الموت في الخلق بالسبق ، والحياة بالتقابل اللاحق في الزمان ولما لا نقول بالمكان كذلك ، مما يجعلنا نعلن أن الموت ليس هو العدم المحض ،وإنما هو الحيلولة بين البدن والروح ، انه تسريح وإنهاء لوظيفة الحياة الدنيوية ،على أساس نقلة أشرف بنعمة الحياة الأخروية والاطمئنان الخالد.
الإيمان بالقدر خيره وشره ،والطاعة الطوعية تنقلنا من النفس الخائفة المشمئزة من الموت كحتمية إلهية ،إلى النفس المطمئنة التي ترجع إلى ربها راضية مرضية . ومحصلة القول في الأثرالنقلي من تمام امتلاك خصلة الصبر والتي منالها صعب لحظة وقوع حالات الموت ، إلا من استحضر قوله تعالى بقوة في سورة البقرة الاية 155/157" وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " صدف الله العظيم .


http://www.meknespress.com/articles/details/7371
ذ محسن الأكرمين : [email protected]







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=803939
    رد مع اقتباس
قديم 2015-04-21, 19:30 رقم المشاركة : 2
أحمد نجيب 2
مشرف منتدى ركن التعارف
 
الصورة الرمزية أحمد نجيب 2

 

إحصائية العضو








أحمد نجيب 2 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سلطة الموت القاهرة


شكرا لك جزيلا وبارك الله فيك
وجازاك الله الخيرات والبركات





التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2015-04-24, 20:41 رقم المشاركة : 3
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: سلطة الموت القاهرة


سيدي الكريم

إن للفراق ألما ممضّا

و لو أننا خالدون في الدنيا لكان أشدَّ ألما

لكننا راحلون أيضا

هو فراق لزمن حتى يقضي الله أمرا مفعولا

الموت قضاء و قدر حتمي على الكائنات الحية جميعا

و لولا أمانة التكليف لهجر المتبصّرون الدنيا بما فيها

لكنها حياة عمل و كبد

حياة عبادة و إعداد للزاد الحقيقي زاد الآخرة



سيدي الكريم

أجدد التعزية لكم و لأسرتكم الكريمة

إنا لله و إنا إليه راجعون

و لا حول و لا قوة إلا بالله

إن من يجرّب فقد عزيز عليه يعرف مدى ألمكم

ستتغير الحياة المتبقية و تصبح شريط ذكريات و أحداث

و لا ينفع إلا ذكر الله و كثرة الاستغفار و الدعاء بالرحمة و المغفرة


أخوكم توفيق





التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 14:03 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd