المقصود هنا هو الحفاظ على الوضع القائم بعد موت الملك هونري الثالث بحكم أن إبنه إيدوارد يوجد في مكان بعيد جدا لحظتها
واستعارة المعني هنا هو التعليم الميت والتعليم الذي يفترض أن يعوضه والذي للأسف يوجد بعيدا جدا بحكم أن الوزارة والمجلس الأعلى صاروا كما لو أنهم إمارة
صار السيد وزير التعليم بالمملكة يتجمل باللغة العلمية كالعديد من المتعالمين و كم يحلو لهأن يترنم بعلم المتعالمين كأن يقول:
"نحن قي حاجة إلى مقاربة شمولية للنظر إلى الكل. هناك مسافة كبيرة بين تشحيص الضرر ومعرفة أسبابه, فإذا كان أحدا مصابا بالحمى فيكفي إعطائه ميزان الحرارة لمعرفة درجة الحرارة ولكن هذا لا يقول لك لماذا أو كيف؟ لا بد ن عدة تحاليل لمعرفة عناصر الضرر...لتحديد الوصفة"
وفي الأخير يقدم السيد الوزير وفريقه من الخبراء وصفة لجسم تعب من العلاج وقد انهكته الإصلاحات الفاشلة بما لم يعد يتحمل وهو في طريقه إلى السكتة القلبية....
مات التعليم عاش التعليم
أو بصورة أخرى فغن السيد الوزير وفريقه سيقدمون لنا نظاما تربويا كما هو رئيس بلد أو ملكها في مقعد المعاقين في الوقت الذي يحتاج فيه الأمر إلى تغيير كلي ولو حتى بتدرج كما يزعم في ما يقترحه من جمالية الزخرفة المأخوذة ببغائيا عن الغير الذي يختلف كلية عن الواقع المغربي بما فيه من حيث علمية قياس الحمى