الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف


شجرة الشكر1الشكر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-03-03, 20:01 رقم المشاركة : 1
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

rawai3 آش واقع في المدرسة المغربية ؟؟؟



آش واقع في المدرسة المغربية ؟؟؟



عبد السلام أقصو

لعل السؤال الأهم و المطروح بكثرة في الآونة الأخيرة ، " آش واقع في المدرسة المغربية ؟؟"، أكثر من سؤال في العمق الدلالي للوضعية التي يتخبط فيها المشهد التعليمي ببلادنا ، والإكراهات التي تقف عقبة أمام الإصلاح الذي انخرط فيه المغرب في كل المجالات خصوصا بعد العهد الجديد والدستور الجديد تحت القيادة الرشيدة لملك البلاد ، مشاهد و مقاربات تتطلب منا أكثر من وقفة تأمل، وطرح التساؤل الذي يليق بالوضعية التربوية لبلدنا ، هل نسمع حقا دقات ناقوس الخطر في المدرسة المغربية ؟؟
لقد سبق للمرحوم الدكتور المهدي المنجرة أن أشار إلى العوامل الكفيلة بهدم بنيان البيت التعليمي ومن تم الأسرة والمجتمع ، في قوله : " إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك وسائل ثلاث : اهدم الأسرة ، اهدم التعليم ، اسقط القدوات والمرجعيات " ، لكي تهدم الأسرة : عليك بتغييب دور(الأم) اجعلها تخجل من وصفها بربة بيت، ولكي تهدم التعليم: عليك بالمعلم لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه، ولكي تسقط القدوات عليك بالعلماء ، اطعن فيهم و قلل من شأنهم ، شكك فيهم حتى لا يسمع لهم و لا يقتدي بهم أحد .
إن دور التربية يبدأ أساسا من الأسرة، التي تلعب دورا أساسيا في خلق فضاء لتربية النشء بالطريقة السليمة، وذلك عن طريق زرع القيم و مبادئ الأخلاق و التسامح و احترام الآخر، ونبذ كل أشكال العنف وسوء المعاملة، وللأسف فالأسرة قد تخلت عن دورها الطبيعي و التربوي ، وأخلت السبيل أمام الأطفال لاكتساب العادات السيئة من الشارع ، والتلفظ بالكلمات النابية ، وتناول المخدرات منذ سن مبكرة، بالإضافة إلى الآثار السلبية التي تخلفها آفة الطلاق، ليأتي دور الأسرة التربوية مكملا لدور الأسرة الذي لم يكتمل كما سبق و أشرنا ، لتجد الأسرة التربوية صعوبة التعامل مع الجيل الجديد ، المليء بالعقد النفسية ، والعادات السيئة، التي تجعل من العنف المدرسي في تنامي خطير .
كما تعد تجارة المخدرات في أبواب الإعداديات و الثانويات من العوامل الأساسية في انتشار ظاهرة العنف المدرسي ، حيث أصبحت الثانويات سوقا استهلاكية للمواد المخدرة و الحبوب المهلوسة ، وتبقى الصورة المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعية خير دليل على المستوى المنحط الذي وصلت إليه المدرسة المغربية .
الاندفاع و تناول المخدرات في البيت الثاني للتلميذ (المدرسة)، والطاقة التي يتحلى بها خصوصا في سن المراهقة، تجعل من العنف المدرسي يأخذ صبغة أخرى ( شغب الملاعب) ، يتمكن التلميذ من تفريغ طاقته ، و أفكاره الناتجة عن تأثير المخدرات و ترجمتها إلى عنف و تحطيم و تخريب و بالتالي ، تحويل الفضاء الذي يصنع فيه " العقل السالم " و الجسم السالم " ، إلى مكان مليء بالقذارة و الحطام.
إن انشغال التلميذ بالخدر و التسكع في أبواب الثانويات والتحرش بزميلاته ، وعدم الاهتمام بالمقررات الدراسية رغم رداءتها ، وباقتراب نهاية السنة الدراسية ، لا يشغل بال التلميذ سوى البحث عن وسائل ، توظيف أشكال جديدة من الغش في الامتحان ، للحصول على نقطة إيجابية و بالتالي النجاح ، ولو كان ذلك على حساب كسر رقبة الأستاذ أو تهديده " بالوعيد".
لا ننسى أن للأسرة التعليمية يد أيضا في تنامي العنف المدرسي، ولا ننسى ما قاله الوزير الوفا للتلميذة " أنت خاصك غير الراجل " ، ولن ننسى أيضا تلميذة " الرقم خمسة " ، والتي اهتز لها الشارع المغربي، بما في ذلك الجمعيات الحقوقية ، وذلك راجع إلى غياب التواصل و الإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتق الأستاذ ، بما في ذلك تحسين أداء المهمة الموكولة إليه ، وبالتالي تحسين الخدمات وإنتاج ـ جيلا جديدا من المثقفين والفاعلين ، إلا أن هناك ترابط بين العنف الممارس على التلميذ من طرف الأستاذ ، وبين العنف الممارس من طرف الإدارة التعليمية على الأستاذ ، والمعروفة عند الأسرة التعليمية بالزنزانة (9) ، والتي يطالب فيها الأساتذة الوزارة الوصية بالترقية إلى السلم العاشر ، والتعويض عن العمل في المناطق النائية ، بالإضافة إلى مطالب أخرى ...
إن مقاطع الفيديو و الصور المتداولة على مستوى المواقع الاجتماعية لها دورها أساسي في رسم صورة قاتمة على التعليم المغربي، الذي يعد مرآة الأمم و تطورها، وغياب التنسيق بين جمعيات المجتمع المدني و المؤسسات التربوية في إحقاق التوازن داخل الحرم المدرسي يزيد من حدة المشكل ، فالمؤسسات التربوية بحاجة ماسة إلى دعم الأسرة و المجتمع المدني ، و مساهمتها في تأطير التلاميذ و خلق مناهج بديلة لا على مستوى الفني و الرياضي ولا على المستوى الثقافي ، فمن العجب أن تنادي جمعية الآباء و أولياء التلاميذ على الآباء للاجتماع ولا يحضر منهم أحد .
هل بات من الضروري خلق وحدات الطب النفسي داخل المؤسسات التعليمية لمواكبة التلاميذ لتشخيص حالاتهم و مرافقتهم في مسارهم الدراسي ؟؟









: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=799115
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 04:32 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd