الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية الطرقية


التربية الطرقية خاص بمواضيع التربية الطرقية أو التربية المرورية و السلامة الطرقية

شجرة الشكر1الشكر
  • 1 Post By صانعة النهضة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-02-20, 11:39 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

important السلامة الطرقية من منظور إسلامي




السلامة الطرقية من منظور إسلامي







السلامة الطرقية موضوع ذو شجون، متعدد الجوانب ، يتقاطع فيه الاجتماعي بالاقتصادي بالسياسي بالأخلاقي ... وشر جانب فيه تلك الخسائر الاجتماعية الفادحة الناجمة عن الموت واليتم والترمّل والشلل والأعطاب الجسدية والنفسية .. وهنا أستحضر قوله تعالى :

" ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا "
هذه آية عامة تتضمن نهيا وأمراً، هذه الآية الكريمة يمكن تأويلها وتوظيفها حسب السياق بشكل منطقي وعقلاني ، ومن هنا فهي مرتبطة تماما بموضوعنا إذ النهي الإلهي موجّه إلى كل عبد مسلم يتضمن حكما واحدا ، وهو تحريم تعريض النفس لكل ما يكون فيه هلاكه الجسدي أو النفسي عن عمد وسبق إصرار، مستعملا فعلا واضحا معبرا دقيقاً " تلقوا " فالمتسبب هو الفاعل وهو المسؤول عن فعله في ذات الوقت..

نعم ، كلنا سنموت ، ولكل أجل كتاب، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .. ولكن أيضا : ولا تقتلوا أنفسكم ، وخذوا حذركم .. وقد جاء الفعل " أحسنوا " ليضبط معنى الآية ويزيدها إضاءة.. فإذا نحن تذكرنا قوله عليه السلام في حديث صحيح ، أخرجه مسلم وابن حبّان وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم : " إنَّ اللهَ كتب الإحسانَ على كلِّ شيٍء . فإذا قتلتم فأحسِنُوا القِتْلَةَ. وإذا ذبحتم فأحسِنُوا الذبحَ ..."

فما ذكره عليه السلام من ذ بح وقتل ليس إلا أمثلة تفتح الباب لولوج احتمالات سواها قد لا تكون معروفة في عهد النبوة وما بعده ، وتعميمها المعبر عنه بقوله عليه السلام " كتب الإحسان على كل شيء " تؤكد ذلك ، وبالتالي تحتم علينا أن نحسن في كل شيء نفعله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .. وهذا فتح أمامنا بابا مشروعا لكي نقول في اطمئنان : وإذا قدتم مراكبكم فأحسنوا القيادة ، وإذا راقبتموها فأحسنوا المراقبة، وإذا سرتم في الطريق فأحسنوا السيْر، وإذا تجاوزتم غيركم فأحسنوا التجاوز، أي التزموا الضوابط والحدود التي حدّها لكم قانون السير ولا تتلاعبوا فيه..

وثمة شيء آخر ركز عليه الإسلام في هذا المجال وغيره ، وهو جانب المسؤولية ، فالسائق حين يكون في مقعد القيادة ولو كان وحيداً لم يعد مجرد سائق، وإنما هو مسؤول يتحمل عبئا خطيرا، وهذا العبء يأتيه مما وراءه من عائلة ، أو أصدقاء ، أو مسافرين ، أو أمامه من مراكب أخرى عامرة أو فارغة .. فهو بتعبير الحديث المشهور " راع " وكل راع مسؤول عن رعيته..

ومن هنا أيضا نقرر في اطمئنان آخر أن السائق راع ومسؤول عن رعيته، عليه أن يبذل قصارى جهده في ضمان سلامتهم حتى يوصلهم إلى نقطة النزول في أمان الله وحفظه، وإلا فسيكون خائنا للأمانة مثله في ذلك مثل النماذج البشرية الأخرى ، وما أكثرهم في مجتمعنا! وربما كانت خيانته أعظم وأثقل إذا فدحت الخسائر..

هذا هو مبدأ الإسلام، ولا شك أن هناك نصوصاً أخرى لا تحضرني الآن يمكن توظيفها في هذا السياق توجيها أو تأكيدا..وفي هذا الصدد لا ينبغي إغفال التنبيه إلى تفريط السياسيين المعنيين بهذا القطاع في الأمانة الخطيرة الموكلة إليهم ، فلستُ مرتابا قلامة ظفر في أنهم يتحملون قسطا مماثلا أو أكثر من وزر حوادث السيْر.. وما أعظم هذا التوجيه العمري الذي يستحق أن يكتب بمداد من ذهب : " والله لو عثرت شاة بأرض العراق، لخفت أن يسألني الله، لِمَ لمْ تُسَوِّ لها الطريق يا عمر"..

فكيف يفكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سلامة العجماء ، وكيف يبيت مغتما مهموما من أجل راحة البكماء، ولا يفكر هؤلاء في سلامة مجتمع تنقصه حوادث السير من أطرافه كل يوم بما يعصر القلوب ويدميها؟

ولكن حيث لا خوف من سؤال الله تعالى ، وحيث تغيب المقاربة الإسلامية في معالجة شؤون حياتنا الدنيا ، أولا تحتل إلا هامشا هو إلى العدم أقرب توقعْ أن يحصل هذا وأسوأ .. والله لا يغير ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم.. صدق الله العظيم ..






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=797716
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 06:40 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd