2015-02-22, 14:36
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | رد: الوزير بلمختار: «عفوا أنا لا أعرف العربية» | رد بنكيران على وزير التعليم الذي قال إنه لا يعرف اللغة العربية في الوقت الذي كان فيه رد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، على إحدى صحافيات قناة « France 24″، صادما، حين أكد أنه لا يعرف اللغة العربية، أصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، التي يقود أمينها العام الحكومة، بلاغا عقب ندوتها السياسية الشهرية حول موضوع: « إصلاح منظومة التربية والتكوين »، المنظم أمس السبت 14 فبراير 2015 م، اعتبرت فيه نظام التعليم في المغرب رغم المكتسبات التي حققها وراكمها لا زال يعاني من عدة اختلالات على مستوى مردوديته الداخلية والخارجية، وخاصة في ما يتعلق بجودة التعليم والحاجة إلى ملاءمته مع سوق الشغل، أو في ما يتعلق بالموارد البشرية وتأهيلها وتكوينها، أو في ما يرتبط بضعف الحكامة، فضلا عن التذبذب وعدم الوضوح في الاختيارات اللغوية وفي المناهج والبرامج والتأطير والمراقبة والتوجيه والتقويم التربوي طيلة العقود الماضية.
واعتبر بلاغ الأمانة العامة أن المبادرات الإصلاحية التي اعتمدت منذ فجر الاستقلال إلى اليوم تبقى محدودة، لكونها لم تبلغ مداها، ولم تستكمل مختلف حلقاتها ولم ترافقها الإرادة السياسية اللازمة، ولذلك فإن السعي للإصلاح الجاد والشامل حسب، يمر عبر تثمين إيجابيات التدبير السابق لدى مختلف الفاعلين، إضافة إلى الارتقاء بالمنظومة فوق الاعتبارات الفئوية والمزايدات السياسية والمصالح النخبوية، اقتصادية كانت أم سياسية، وتجاوز حالة التردد والعمومية في عدد من الاختيارات الاستراتيجية المحسومة بموجب دستور 2011، مع التأكيد على أن المرتكزات التي ينبغي أن تؤطر مشروع الإصلاح العميق والشامل للمنظومة التربوية بكل أبعاده السياسية والمؤسساتية والهوياتية والتنموية واللغوية، يجب أن تنطلق من دستور الذي 2011، وخاصة ما يتعلق بتحصين السيادة اللغوية.
ودعت الأمانة لحزب العدالة والتنمية إلى إعادة الاعتبار للغتين الوطنيتين، وهو ما يستلزم اعتبار اللغة العربية لغة للتدريس في جميع مراحل التعليم، والعمل على تنمية اللغة الأمازيغية وتأهيلها لتأخذ مكانها في المنظومة التربوية. واعتبار ذلك ضرورة وطنية واستحقاقا دستوريا، كما أن النهوض بتدريس اللغات، من وجهة نظر العدالة والتنمية، يعتبر إحدى الواجهات الأساسية لإصلاح نظام التعليم، وهو ما يقتضي تخطيطا محكما لتدريس اللغات الوطنية والأجنبية وإيقاع تعلمها ومناهجه مع مراعاة التدرج وتوفير الموارد البشرية المؤهلة، مع رفض مختلف الدعاوى الداعية إلى التلهيج واعتماد العامية، والتي تستهدف محاصرة اللغتين الوطنيتين، وفسح المجال أمام الهيمنة اللغوية الأجنبية.
| |
| |