تتبعنا عبر الأخبار اشتغال منظمة اليونيسكو مشكورة في دعمها للمملكة في محاربة الهذر المدرسي وكأن المجتمع المغربي مصاب بإعاقة ذهنية وفكرية وعقلية ومؤسساتية لا علاج لها بعد بهرجة المليون محفظة وإرشاء الآباء ليلحقوا أبنائهم بالمدرسة وكأن التعلم ليس سوى جزءا من كل سياسي يعطي الشرعية لاستمرارية الدولة.
في الحين أن المفروض هو أن تتحدى المدرسة أن يغادرها أبناء الأمة بغير إكسابهم ما يليق بهم لمواجهة متطلبات الحياة الكريمة.
طبعا هذا يتطلب إعادة النظر كلية في المدرسة بحكم أن الزمن تغير بحيث مفهوم الأساس والقرائة لم يعد كما كان....
ولعل المشرف هو أن يكون للمدرسة المغربية حضور في السوق المستقبلية والتي هي سوق المعرفة في اقتصاد المعرفة الذي لا يمكن ولوجه بالحديث عن الهذر المدرسي في الحين أنه حولنا يعمل العالم على جعل التعليم من فقرات مذهبه الأمنية والدفاعية...
الأكيد أن هذا أمر لا يشرف أمة لها تاريخها العلمي والفني في وطن فقط ثرواته ألا مادية قد تجعله من بين الأوائل في الجهة المتوسطية, لذلك كان على السيد بلمخطار أن يقول المدرسة مستغربة في محيطها وليست متأخرة عن محيطها.
وبالعودة للحديث عن المذهب الدفاعي واقتصاد المعرفة فإن هذا يعني الكثير في البرامج في كليتها هوليستيكيا
ترقبونا في هذا........يتبع