2015-02-04, 15:47
|
رقم المشاركة : 2 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  رد: آلام الظهر...العلاج يبدأ من عقلك!
|  |
وإليك أبسط الطرق للاسترخاء:
- اختر حجرة هادئة بعيدة عن الضوضاء..
واجلس أو ارقد بها في أي وضع تراه مناسبا ومريحا لك..
وليكن الرقود على الظهر فوق الأرض.
- اغلق عينيك ومدد أطرافك دون أي توتر بحيث تسترخي عضلات الجسم تماما.
- لا تشغل ذهنك بدرجة الاسترخاء حتى لا تتوتر..ستستطيع مع الوقت تحقيق أعلى درجات الاسترخاء.
- ابدأ الآن في مراقبة حركات التنفس.. واجعل التنفس مقصورا على الأنف «لا تفتح فمك أثناء التنفس».
- أخرج الزفير ببطء وعمق.
- استمر في مراقبة التنفس بطريقة طبيعية لمدة 10-20 دقيقة وأثناء ذلك احرص على ألا تجعل ذهنك ينشغل بأي أفكار أخرى.
- بعد الانتهاء من هذا التمرين، لا تنهض مباشرة بل استمر في وضع الرقود أو الجلوس لبضع دقائق أخرى مع غلق العينين ثم فتحهما بالتناوب.
كل شيء عن مرضك يعتقد الدكتور أوغستوس وايت أستاذ جراحة العظام في كلية الطب بجامعة هارفارد ومؤلف كتاب «ظهرك الموجوع» أن أهم فكرة مستحدثة في العناية بالظهر هي العناية بالعقل! وتزويدها بالمعلومات الصحيحة!.
وبفضل تكنولوجيا المعلومات المتزايدة؛ يمكن أن يتزود المريض الآن بالمعلومات الطبية الصحيحة؛ وأن يتعلم كيف يعمل الظهر ومم يتكون؟ وكيف يحافظ على سلامته بإجراء تعديلات طفيفة على نشاطاته الىومية وتبديلات جوهرية في نهج حياته.
وبهذا يمكن القول بأن المريض المثقف طبيا والمزود بالمعلومات اللازمة لعلاجه هو أحدث اكتشاف طبي في عصر المعلومات!
ومما يبرهن على «قوة المعلومات» ودورها في عملية الشفاء؛ أن القليل من المعرفة الطبية قد يحملك على تخفيف وزنك أو الانقطاع عن التدخين إذ إن خمسة كيلومترات حول بطنك يمكن ان تلقي عبء 25 كيلوجراما إضافيا على ظهرك.
كما أن التدخين يعزى إلىه ازدياد خطر الإصابة بفتق في الأقراص الفقرية «الديسك أو الانزلاق الغضروفي».
إن ألم الظهر ليس مرضاً بقدر ما هو عرض ينتج عن أنماط عديدة يتبعها الشخص في حياته، وأهم درس يمكن أن تتعلمه إذا كنت من المصابين بآلام الظهر هو كيف تفكر في وضعية ظهرك؟ وكيف تراقب أفكارك السلبية وتتخلص منها سريعا؛ وكيف تعتني بنفسيتك.
أما إذا كنت تعاني من نقص في المعلومات؛ فإنك ستشعر بالضعف وكأنك نصف مقعدة وسيتحكم بك الخوف من تأدية أبسط الأعمال أما إذا تسلحت بالمعرفة ففي إمكانك أن تفعل شيئا ما.. بل الشيء الكثير لتحل معضلتك.
التداوي بالحجامة ثمة أطباء يقلقهم المرضى الذين يلتمسون الشفاء بالحجامة ويرتابون في جدواها على المدى البعيد. ولكن أحدا لم تسوء حالته بسبب الحجامة .
ومعظم الأطباء يتساهلون الآن مع بعض المرضى الذين ينشدون راحة وإن كانت قصيرة الأمد بالعلاج بالحجامة.
بل إن بعض الأطباء يمارسون ذلك في عياداتهم اعتقادا منهم أن هناك نفعا ما في التدليك العميق للعضلات الذي تحدثه كؤوس الحجامة.
ولكن ثمة إنذارات وتحذيرات:
راجع طبيبا مختصا أولا لكي تتأكد من عدم وجود ورم أو عدوى أو فتق فقري أو أي مشكلة أخرى قد لا ينتبه إلىها الطبيب المداوي بالحجامة.
ثم ابحث عن طبيب يمارس الحجامة بناء على خبرة طبية ويحمل ترخيصا بالمزاولة.. وحاذر أي ممارس - طبيب أو غير طبيب- يهدف إلى استغلالك فيجعلك تزوره تكرارا ليستدر مالك. لا ضمان لعدم الإصابة إذا أصبت بنوبة ألم في الظهر فالحقيقة المؤلمة هي أنك معرض لها في أي وقت. ولكن الجيد أنه بإمكانك أن تتخذ التدابير التي تجعل النوبات المقبلة أخف وطأة وأقل احتمالا:
1ـ الوقوف: إذا كان عليك أن تقف في مكان واحد أمدا طويلة ارفع إحدى رجليك على عارضة كرسي أو على مقعد خشبي أو صندوق؛ وبدّل الرجلين بعد فترة.
2ـ القعود: إذا أبقيت ركبتيك أعلى من وركيك «الردفين» فإنك بهذا تخفف العبء عن عمودك الفقري؛ حاول أن ترفع رجليك على درج المكتب أو على المقعد أثناء الدراسة؛ أو أن تتكئ قليلا إلى الوراء لتريح ظهرك. وفي حال تأدية أعمال مكتبية طويلة الأمد يفضل أن يكون الكرسي بذراعين ومسند للمنطقة القطنية من الظهر وأن يكون مقعده ثابتا وواسعا بحيث يتيح لك أن تغير أوضاع جسمك في قعودك.
3ـ رفع الأشياء: احن جسمك عند الركبتين وليس عند الخصر وضم الثقل الذي تحمله إلى جسمك.
4ـ قيادة السيارة: في الرحلات الطويلة حاول أن تتوقف مرارا للراحة وإذا كان مقعد السيارة لا يسند المنطقة القطنية من الظهر ضع وسادة خلف أسفل ظهرك.
5ـ النوم: حاول أن تنام على جنبك وأن تكون ركبتيك مثنية نحو صدرك مثل وضع الجنين في الرحم. وإذا نمت على ظهرك فضع وسادة تحت ركبتيك. وجرب وضع ثلاث أو أربع بطاطين صوفية على أرض الغرفة والنوم عليها لبضعة أيام فإذا شعرت بتحسن فمعنى ذلك أنك بحاجة إلى فراش صلب أو إلى وضع لوح من الخشب تحت فراشك
|
| التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ
 | |
|
|  |
فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ :
مسابقة استوقفتني آية
|
ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج
10الشكر 
آلام الظهر...العلاج يبدأ من عقلك! 
