عشوائية التدبير: حين يطغى العبث والإنتقام




hispress

عشوائية التدبير: حين يطغى العبث والإنتقام

لا يفاجأ اساتذتنا الكرام عندما تدوم عملية تدبير الخصاص وإعادة الانتشار الى شهر دجنبر من الموسم الدراسي، ولا تستغربوا أن يتم تكليف الأساتذة والأستاذات وفق معايير مزاجية لا تنطبق عليها غير مقولة مزرعة الشخص الذي يمثل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم سيدي افني.
لعل اهم معايير هذا التخبط والعشوائية كما تناقلتها الصحافة الإلكترونية انفراد المسئول باتخاذ القرار وتغييب أدوار رؤساء المصالح والأطر المشتغلة بالنيابة، اللهم من حظي بالثقة النفعية ممن يسمع ويطيع.
وفي استمرار لنهج التخبط والعشوائية عمل النائب الإقليمي فيما اعتبره اختصاصا له، على نشر هبات التكليفات الإنتقامية على أطر النيابة وجاءت كالتالي:
ـ تكليف موظف بتدير مشروع مسار بعد اختلاف في الرؤى مع المنسق الأصلي لهذا البرنامج، إنه اختلاف انصب على رفض تنزيل التكوينات الخاصة بالبرنامج وتوفير التغذية للمديرين كما تنص على ذلك المذكرة المؤطرة للعملية، واقتراح المسؤول الإقليمي لانصاف الأيام وحذف التغذية ؟؟؟؟ّ
ـ تكليف موظفين بتدبير مصلحة الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية في وقت واحد مع العلم أن لها رئيسا معينا بقرار وزاري.
ـ تكليف رئيس مصلحة محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بمكتب الشراكات التابع لمصلحة الشؤون التربوية وتنشيط الحياة المدرسية في تناقض تام مع مهامه كرئيس مصلحة.
هذا غيض من فيض، ولنا عودة مع فصل من فصول العبث الإداري بنيابة التعليم سيدي افني.