2014-11-17, 09:55
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: المقاربة بالكفايات تدق أبواب المدارس من جديد | ومتى خرجت الكفايات من أبواب المدارس المغربية حتى تدقها من جديد؟ لا أدري أخي إكسبريس هل كاتب الموضوع متابع حقا لواقع المنظومة التربوية ومستجداتها في بلدنا أم أنه يكتب عن غير علم.خصوصا وقد خلط بين بيداغوجيتي الكفايات ،وبيداغوجية الإدماج هذه الأخيرة التي توقف العمل بها بعد سنة من التجريب في السلكي الإبتدائي والإعدائي ولا أدري عن التعليم التأهيلي... ( وقد كانت مؤسستي - الإعدادية - محظوظة لأنها اختيرت من بين مؤسسات التجريب وخضنا سنة دراسية نعتمد كفاية الإدماج خرجنا من خلالها بتقارير وتوصيات رفعت إلى الجهات المختصة بخصوص السلبيات والمشاكل التي واجهتنا ).
إن مقاربة الكفايات دخلت المدرسة المغربية منذ 2001 أعتقد ،واعتمدت رسميا في المدرسة المغربية وما تزال،وخصصت لها ميزانيات وحصص مكثفة للتكوين ... وما زال الأساتذة مطالبون إلى اليوم باعتماد بيداغوجيا الكفايات ،ولعل تقارير تفتيش الأساتذة خير دليل على اعتمادها . بالنسبة لنا في التعليم الإعدادي -في الجهة التي أشتغل بها - نعمل بالكفايات بدءا بالجذاذات التي نحضرها ونضع من خلالها المتعلم هو محور العملية التعلمية ،وبالتالي نركز ليس على التعلمات وحدها بقدر ما نركز على الكفاية المستهدفة من الدرس ،معتمدين على طرح وضعية مشكلة نجس من خلالها نبض المتعلم ونحرك وجدانه ونشجعه على العصف الذهني ليقدم فرضيات كحلول وقاعدة لهذه الوضعية ،ومن خلال التعلمات والموارد المقررة وبعد تمحيص فرضياته نجعل المتعلم يصل في نهاية حصة الدرس إلى اعتماد الحلول الصحيحة للوضعية وتصويب فرضياته وهكذا يكون بالفعل هو محور التعلم خصوصا عندما نضع القيم والمهارات والدعامات في طريق تعلمه. ولابد من الإشارة أيضا إلى أن ما سبق الكفايات من بيداغوجية الأهداف لم يتم التخلي عنها ،لأن تحقيق الكفاية لا يتم إلا باستحضار الأهداف الإجرائية ،بمعنى أن الأهداف تبقى حاضرة مع بيداغوجيا الكفايات ويمكن القول أن الكفايات هي امتداد أو تقدم (تطور) في الأهداف ،كما كان الإدماج امتداد للكفايات . | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |