لازال بعض المفتشين التابعين لنيابة الحوز غارقين في وهم تدريس اللغة الامازيغية حيث يمارسوا سلطتهم على الاساتذة لاقحام حصصها في استعمال الزمن اقحاما تعسفيا، غاضين الطرف وهم اهل الاختصاص على انتفاء الشروط الموضوعية لتدريسها خصوصا التكوين الاساس للاساتذة لتتمكن هذه الفئة من العدة البيداغوجية والوسائل الديدكتيكية لتدريسها. فهم يمارسون ضغطا على الاساتذة عوض ممارسته على وزارة التربية الوطنية لتفعيل برنامج مستعجل فعال واساسي لتكوين الاساتذة وتمكينهم من التفعيل الموضوعي والواقعي لتدريس اللغة الامازيغية. يغضون الطرف اذن عن كل هذه المثالب ويدفنون رؤوسهم كالنعام ويستاسدون على الاساتذة في فرض استعمال زمن طالما طالبت فئة الاساتذة بتغييره جذريا وبالاحرى اضافة 6 حصص يومية مدتها 30 دقيقية للغة الامازيغية. وهم يعلمون علم اليقين الا احد سينفذ هذه الحصص وانها فقط للاستهلاك وارضاء لوبيات فالساد التعليمي ولحاجة في نفوسهم.

دائما تختلط علينا الأولويات..........
شكرا لك اخي الكريم..