لاتزال دار لقمان على حالها,أو بالأحرى مغارة علي بابا كما سماها بعض الظرفاء.
لا يتعلق الأمراذن الا ب م/م الرضوان بنيابة تاوريرت,حيث عمد السيد المدير الى اغلاق الادارة الى أجل غير مسمى,بدعوى أن مجهولا اقتحم المؤسسة وكسر مفتاحا داخل قفل الادارة.
أمام هذا الوضع الشاذ تتعطل مصالح المتعلمين والأساتذة على السواء, ولا يستبعد أن يرمي السيد المدير بفريته هذه أحد الأساتذة لأن المؤسسة تعرف احتقانا شديدا بسبب تجاوزات المديراذ باشر بناء سور عشوائي داخل المؤسسة لأهداف انتقامية ضذ الأساتذة واستكمل خطة الحصار بقطع الماء و الكهرباء , واغلق البوابة الرئيسية ,وأمعن في الاخلال بواجبه المهني برفضه تسلم المراسلات والمذكرات ..من والى الاساتذة .واللائحة تطول ..
ان هذا الوضع المزري الذي لم تحسم النيابة الموقرة في ايجاد حل حاسم له ,دعا بعض الأساتذة الى مراسلة مدير الأكاديمية لتدخل عاجل وفق مقتضيات القانون الذي داسه السيد المدير مرارا وتكرارا. ولاغرابة! فـمـــن أمن العقوبة أساء الأدب.
فمتى يتوقف انقطاع الماء والكهرباء عن المؤسسة؟ومن يفتح باب الادارة؟
من لديه كلمة السر لمغارة علي بابا؟ افـــــــتـــــــــــــــح يــا ســمــــســــــم!

يبدو أن من يهمهم الأمر قد قالوا كلمة السر,ففتحت الادارة بعد يوم فقط من كتابة المقال وبالضبط في يوم السبت فاتح نونبر الذي هو يوم عطلة.
فشــــكــــــــــــــــرا للاعلام الالكتروني ,خصوصا موقع منتديات الاستاذ.

ماذا بعد الفتح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟