لكم أن تصدقوا أن الخنافس تتبول كثيرا لذلك أنصحكم أن لا تنتظروا شيئا من مجلس أعلى لإصلاح لعبة ضامة بالخنفوس في "من يربح صفقة المليون" محفظة في تعليم لحزارة.
فهناك محترفون إنهم الطاشرونات أصحاب "الديبو " أقصد المقاولات أو الشركات بلغة الأخبار والخطابات والبرامج كبرنامج مقاولة و شالاندجر وربما غدا برنامج المعلوميات في المدرسة المقاولة الذي قد يخدمه "برنامج قضايا" الإصلاح "وآراء" جاهزة تبحث عن الشرعية في ديمقراطية صاحب "الجهوية" المحمية la région parc السيد رئيس المجلس الأعلى ورئيس اللجنة الجهوية وغدا إنشاء الله رئيس كذا وكذا... واعتقد أيضا برنامج مباشرة معكم للتشاور في كيفية تحقيق نظرية داروين التطورية العكسية في العودة إلى الأصل البشري من خلال التشاور لأجل مدرسة مغربية وطبعا في "محمية" كادت أن تكون مملكة جماهيرية شعبية متحررة لولا تم الالتواء على خطاب 9مارس اللهم إذا نحن كما في لوحة الفن الساذج.
على أي كل هذا لأجل متعلم من يربح صفقة المليون محفظة.
رآآآآآآآآآآآآآآآآآآئع كل هذا لأجل المتعلم !!! أوووووه....وكأنهم سبقوا المنظرين القائلين بجعل المتعلم مركز الاهتمام منذ الثمانينيات حينها دشن عهد بقالة التعليم أو فلنقل اقتصاد السوق والهيكلة وقد كان السيد بلمخطار قائدا لهذه المركبة التربوية في سباق رتبة مائة وما فوق الخمسين.
قال المثل : شاط الخير على زعير المجالس والحكومة و...استحيي أن أذكر مؤسسة تتولاها السيدة زوليخة التي قالت مرة " أن الحوالة هي تضامن"
آياى ياي ياي... كيف أفهم السنة النبوية بتجميد المفاهيم وقد صار أحدها "علموا أبنائكم التجارة ولا تعلموهم رجل التعليم (أي الإجارة) في زمن حتى المال لم يعد فيه ماديا وقد صرنا فيه متسولين أجيرين..على كل (الله يسمح لي من سيدنا) الله يخلف آآآآآآلالة زوليخة.
دعوني أتمم شاط الخير على هذوك وذيك حتى ولو يفرقوه بالمليون محفظة (وطبعا البندير بعد حفل التوزيع لأن الصفقة لها فوائد) ومعها شي بركة للوالدين.
أووووووه ليتها فقط لصالحه ولكن الحقيقة هي أن المسالة تدخل في لغة البقالة أو اقتصاد السوق l’économie de marché لتهيئ المتعلمين لاستهلاك المنتوج الحديث الذي لا يقبل الأمية البدائية أي القراءة والحساب التي لا زلنا نجترها تحت إشراف مديرية المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.... او المراطييز (أو طوووز)الخاوية لمحن التربية ....
أوووووف على عنوان وكأني بفن الكلام الفارغ أو التعليم الفراغ وطبعا بغير فن راق ونبيل لأننا لازلنا نحيي المواسم في سوق خميس لكلاب وأربعاء لحمير وثلاثاء لخرفان والاثنين فاتح البرلمان يشرع إلى تكريس الوضع القائم ويتحدث عن السياسة التعليمية بلسان ربما جاءت به 200 درهم وعشاء بالدجاج للصوت في الأصل.
عجيب واليوم يتحدثون عن الثروة المعنوية ويؤسسون متحفا للفن المغربي.
وهل فعلا هناك فنا مغربيا معاصرا عند أحد غير القاسمي والشرقاوي رحمهما الله؟
هذا إذا كنا نفهم المعاصرة هي تحول للتقليدي بالحفاظ على أصالته وليس الانسلاخ كما هم كبار بالمملكة يتحدثون بالفرنسية عن l’art بينهم من صنف في المعجم الدولي تقديرا لاستغرابه في الحين أن الشرقاوي مات مهملا والقاسمي مهمشا كما المنجرة و العروي ....
استسمح الغيورين لا أقصد الفن التقليدي بما فيه "الدريبكة الصغيرة" ودليلي هو أن التربية التشكيلية فاشلة حتى في الابتدائي بل وفي الروض... وأتحدى أحدا يقول لا, اللهم من لا يعلم لماذا نحن مرتبين مائة وما بعد الخمسين و لماذا تراجعت المملكة بعشر درجات في المعلوميات -على ما لدينا من فورماتيكيين informatiticiens- رغم برنامج "جيني" عند لعشا تلقاي المجلس مفرشة...
فكيف نفهم ماذا وراء مسار إذا هو شبكة فورماتيكية جاءتنا "للصالة مفرشة بعد العشا" للربط بمقاولات لها قرابة... وهل فعلا غيرة على المتعلم؟
وكأني اسمع نجاة اعتابو في : "وهاآآآآآآذي كذبة باينة"
أي متعلم تقدم له برامج تنتج الأمية بتشهيد كفاياتي جعل له المتعلمون شعارا:
"من نقل انتقل ومن اعتمد على نفسه بقي في قسمه",مع العلم أنه شعار يتدرج وفق النظرية العكسية بحيث وصل إلى عتبات الخامس ابتدائي.
إييييييييييييه عليك يا الحمداوية وما غنيتي: فين أنا وفين أنت آآآآهيوي.
فلينظر المجلس الأعلى إلى هؤلاء الأطفال لأنهم قادرون على اللعب بالخنفوس ما دام الأمر لعبا !!! فقط إنهم يفضلون نقود المليون محفظة لأنهم بذلك قد ينشطون تجاريا صاحب دكان قربهم ينش على ذباب يسرق الحلوى, اللهم إذا الخوف من أن يكبروا بمواطنة تجعلهم "ينشون" على من يسرقون كعكة الشعب إصلاحا؟
فأما عن الذباب السارق فلقد جاء الدكان من أحياء فيها "بطانة" منغومة في صوت الغيون: " عايشين عيشت الذبانة في لبطانة...".
لربما يفهم أن الإصلاح هو أولا فكريا وعقليا ... وإذا أردنا عقلا نظيفا ومتزنا فمنبعه القلب أي الفن لأنها " تعمى القلوب" علما أن هذه لم تعد مسلمة سماوية ولكن أكدتها العلوم.
للأسف أنه لا يمكن تحين علوم المدرسة المقبرة في تركيبة مجلس الأعلى التي هي أشبه بـــ"الحلقة" السياسية .