2018-03-02, 09:23
|
رقم المشاركة : 201 |
إحصائية
العضو | | | رد: حدائق |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوردية
على الرغم من السبات على الرغم من الرعشة التي تعتري جنبات النبات ' فاح الشذى... لاح الندى .... كدمع بارد على الوجنات . فكيف للورد أن ينام ؟ وكيف لعطره الاكتتام ؟ فهل الأريج يُبلى ؟ وهل الربيع يُفنى ؟ وأنت الذي علَّمتَه , أن يصبر صبر الكرام ' على الجليد الذي كسا الأيام ' ليُصهره كثلجٍٍٍِ هّمام ... فرفقا بالورد أيها المزارع ...
ما بالك تفطمه من الندى ؟ !
وهو مسكن له دون منازع !
أيها الورد :
ذاب البَرَد و تبخّر !
وشذاك قد تحرّر
فلم يكن ذاك غدر القدر...
هاهو الندى تكتًّل ! فكيف حب اليوم للغد يُأًجَّل ؟ وكيف لميعاده الآسر أن يُضًلّل ؟
أو نخاطر بإسمه المبَجّل ؟
و تأريخه الحافل المّسَجّل
لا يُزَوَّر أو يُبَدَّل ! وحبيبا لايغيب
طائف في ربوع القلب '
يتجوّل !
وكأن طيفه أعقب
عن اللحاق '
بعد أن هجر و ترحّل ....! تحيات : كوردية يا سائلي عن سماء البوح
ها قد جاد القلم
بالدمع الساخن على اللوح
اشتكى من أنينه الليل البهيم
ووطن الحيارى والقلب السليم
*************************
مبدعة بحق سيدتي كوردية.
دمت ودام حرفك ينثر العبير...
شكرا جزيلا
تحياتي والتقدير | التوقيع | يبقى الصمت أفضل
حين يغيب الرد
| |
| |