1- - ملخص من الندوة الصحفية التي عقدها السيد عمر عزيمان كرئيس للمجلس الأعلى للتعليم......:
http://former.e-monsite.com/medias/f...-en-action.doc

2- رأينا بصراحة وبعنف الغيرة وحكمة الخبرة:
اليوم يأتي السيد عزيمان وفريقه ليتكلم في ندوة صحافية احتيالا على الحقيقة ويسقط اللوم على الأستاذ معبرا بحركاته اليدوية كالمايسترو بغير الشوكة الرنانة le diapason قائلا:
"ما لم يقتنع الأستاذ بالإصلاح والبرامج التربوية فلن ينفذها"
اسمح لي أن أصارحكم أنكم هكذا تعبرون عن تعالي ونرجسية قبيلتكم المكونة من كل مستشار مختار والتي تنظرون بها إلى هذا الشعب المنهار بما يجعل أحدكما على هامش الزمن الفعلي للوطن بحيث إما أنتم وكبار المستشارين وكبار الأعيان ... هم الذين يوجدون على هامش الزمن العضوي للوطن أو شعب الله المنهار, فأما الأستاذ فلم يتوانى قط في تنفيذ كل القرارات الوزارية والرسمية النيزكية التي تسقط عليه أو يرجم بها من الأعلى... لأنه فوق الحضور اليومي لإدارة المؤسسات والمفتشين والمتتبعين يعلم ما هي الوظيفة وما هو قانونها وما هي الغايات وما هي الرسميات...
إن ما يرفضه الأستاذ هو أن يتهم بمثل ما انتم به اتجاهه دون وعي منكم.
فأما وأنتم تتحدثون عن الخطط والأفكار الجيدة التي تضيع في الإداري بسبب عدم إشراك المدرس حسب زعمكم فاسمحوا لي أن أصارحكم أنكم بهذه تكشفون على أنكم في الرمال المغرقة للتقناوية تعمهون
ولعلمكم لو تأتون بأجمل ما لدى دول الشمال تعليميا فلن يحل المعضلة.
فالأمر ليس في الأفكار الجميلة التي بحث عنها من سبقكم عبر العالم ولكنه في ما هو خرج العقليات التي أنتم بها بدليل أنها ذاتها هي التي جاءت بقانون السير في غياب شروط تطبيق المضمون ....
نحن لسنا في حاجة لمن يحكي لنا بجمل مفيدة في مدرسة الابتدائي ما يعلمه العامي عن التعليم ولسنا في حاجة لتجميل الكلام كمن ينعت المنتقدين المتنورين الذين استبقوا الأحداث المشينة للمملكة أمام العالم بــ"العدميين" .
وعن الرؤية المستقبلية 2030 إن شعار مدرسة الغد الذي تبنيتموه بغير دينامية الحي بالمفهوم المستقبلي في بعده الكينوني والإنتاجي يسقط في ما سميتموه "الأهداف الاستراتيجية" في التدابير ذات الأولوية بحيث ليس فيها من جديد سوى المحور الثالث القائل دمج التعليم العام والتكوين المهني وتثمين التكوين المهني.
السيد عزيمان: في التربية التشكيلية بمفهومها الرياضياتي وليس "الزواقي الساذج" حكمة مأخوذة عن اليونان مفادها أنه لما انهمك اليونانيون في البحث عن الجمال المطلق اعتمدوا مفاتيح ذهبية لرسم مكونات الوجه كل على حدة.... للأسف النتيجة كانت وجها خبيثا.
واختزالا تصويرا يمكن القول أن إصلاحكم للتعليم سيكون كمن سبق أشبه بمن يجري في نفس الموقع على آلة خاصة للرياضة في القاعة أو ... وكل ما في الأمر هو أن الهرولة التي انتهت بعطب في الجهاز التنفسي للمسئولين جعلتهم يغيرون الغرفة من خلال مجموعة مشاريع المؤسسة التي أبانت فعلا أن مشكلتنا في التصور والمقاربات والهندسة بحيث زينت المدارس دون تنظيف داخلي أو قبله مع حسن النية في انتظار "غودو".
لا أرى فيكم أكثر من أنكم ستغيرون الآلة التي يجري فوقها المتعلم بأخرى أكبر منها وأجمل وأكثر ثمنا في سوق نخاسة أبناء الوطن.
لا أرى فيكم سوى "غودو" الوهم التقناوي الذي لن يعود في مؤسسات العبث أو القوية فعلا في العبث.
ستأتون إلى كليمم يوم 28 أكتوبر 2014 وبه أتحداكم أنتم كمجلس في ما أنتم فيه بما لدي إن كان لكم شرف رفع التحدي وشرف هوية المغربة التي تفتخرون بها مؤكدا لكم أنه إذا من مغربية فإن تلك التي أنتم بها لا تشرفني لا جهويا ولا دستوريا ولا تعليميا.