تشخيص دولي لوضعية التعليم بالمغرب: تمييز، رداءة، سوء تسيير - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2014-10-05, 22:09

رقم المشاركة : 1

express-1

بروفســــــــور

إحصائية العضو

express-1 غير متواجد حالياً

تشخيص دولي لوضعية التعليم بالمغرب: تمييز، رداءة، سوء تسيير

إعداد : فتيحة المصباحي

-أخبركم- توصيات لعلها تجد آذانا صاغية

تزامن الدخول المدرسي لهذه السنة مع استعراض لجنة حقوق الطفل التابعة للمفوضية السامية للامم المتحدة في جنيف، للتقرير الحكومى المغربى الثالث والرابع.
وهذا الاستعراض الدوري للتقارير ملزم لكل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الطفل، ولحظة لتقييم مدى التزامها ووفائها بمضمون الاتفاقية، ويتوج بإصدار ملاحظات وتوصيات للدولة المعنية من قبل اللجنة.
يغطي التقرير الحكومى ما أنجزه المغرب فى مجال حقوق الطفل فى الفترة الممتدة بين سنتي 2003 و2011 ، ولا تتوفر لحد الآن سوى النسخة الانحليزية من التوصيات.
ونظرا لأهمية اللحظة، فقد يكون من المهم الاطلاع عليها، وتجدر الاشارة قبل ذلك الى ان الحق فى التعليم مُتضمن فى المواد 28 و 29 و 30 و 31 من اتفاقية حقوق الطفل المرتبطة بالتعليم والترفيه والأنشطة الثقافية.
فى البداية، رحبت اللجنة بالتدابير والجهود التي اتخذها المغرب فى مجال التعليم، والتى همت الالتحاق بالمدارس، والمساواة بين الجنسين في المرحلة الابتدائية، والموارد العامة المخصصة للقطاع، ومعالجة العنف في المدارس، وإدراج حقوق الإنسان وقضايا النوع الاجتماعي في المناهج الدراسية.
الا انها اعتبرت ان هناك تحديات خطيرة لا زالت تواجه نظام التعليم وسجلت القلق الذى يساورها بهدا الخصوص، وعبرت عنه فى الملاحظات التالية :
أ- بقاء نسبة كبيرة من الأطفال خارج المدارس وحرمانهم من حقهم في التعليم، والامر يتعلق بالاطفال الذين يعيشون في المناطق القروية والأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، والأطفال من الأسر الفقيرة والأطفال الدين يشتغلون.
ب- استمىرار الصعوبات التي تواجهها الفتيات فى الولوج إلى التعليم الثانوي.
ج- استعمال جزئى، على ما يبدو، لثلثي الموارد المخصصة لتحسين النظام التعليمى فقط، بسبب التدبير غير الشفاف والفعال لهذه الموارد.
د) تزايد التعليم الخاص بسرعة كبيرة، لا سيما في المرحلة الابتدائية، فى غياب الاشراف اللازم لشروط الالتحاق وجودة التعليم، مما يؤدي إلى تكريس اللامساواة في الإستفادة من الحق في التعليم، هذا فضلا عن تزايد انخراط مُدرسي التعليم العام في الدروس الخصوصية، وإعطاء الأولوية للعمل الذي يقومون به في المدارس الخاصة على حساب المدارس الحكومية.
ه) تنضاف الرداءة فى جودة التعليم ، والنسبة العالية من التسرب المدرسي سيما فى التعليم الثانوى، ومردها إلى عدم إنجاز المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لتقويم التعلمات(PNEA).
– تخلف التعليم ما قبل المدرسى، وانعدامه تقريبا في المناطق القروية.
اللجنة ختمت ملاحظاتها في الموضوع بالتوصيات التالية:
ا)- ضرورة تعزيز جهود الدولة المغربية من أجل ضمان التحاق جميع الأطفال بالتعليم الابتدائي والثانوي من خلال اتخاذ تدابير محددة، يكون هدفها الوصول إلى الأطفال المحرومين من التعليم.
ب)- إجراء تقييم موضوعي لأوجه القصور في المخطط الاستعجالى 2009-2012 ، تُتخذ في ضوء نتائجه ما يلزم من اجراءات، تضمن الفعالية والكفاءة في مراقبة وتدبير الموارد المالية المخصصة للتعليم.
(ج) تقييم ومعالجة الآثار المترتبة عن التزايد السريع للتعليم الخاص في المغرب، وضمان مساهمة مدرسي القطاع العام في تحسين التعليم في المغرب بدلا من القطاع الخاص، وذلك عبر التطبيق الفعال للمذكرة الوزارية رقم 109 من 3 سبتمبر 2008.
د) اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين جودة التعليم، ولا سيما من خلال مراعاة الجودة فى تكوين المدرسين، وتطوير التدريب المهني الجيد والنهوض به، وذلك بهدف تعزيز مهارات الأطفال والشباب، خاصة المتسربين منهم من المدارس.
(ه) تخصيص موارد مالية كافية لتطوير ونشر التعليم الذى يهم مرحلة الطفولة المبكرة في المناطق القروية، وذلك فى إطار سياسة شاملة ومتكاملة لرعاية وتنمية هذه المرحلة من الطفولة.

: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=779119


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :