2014-09-19, 19:01
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | خلوة بن كيران في افران ... التقشف ب " المقلوب " | خلوة بن كيران في افران ... التقشف ب " المقلوب " حينما اختلى رئيس الحكومة بوزرائه بافران وضع عبد الإله بن كيران المرجعية الدينية جانبا ولم يضع نصب عينيه أن التماسيح والعفاريت تنتظر زلاته المالية فحدث أن وضع التبذير جنبا لجنب مع شعاراته التي كثيرا ما صفقنا لها جميعا . "الخلوة " من اجل مصلحة الوطن أمر جميل ، فاليوم اختلى بن كيران بماقدره 100 مليون ليومين فقط حسب يومية مغربية ، وهكذا يصبح الشعب مختلى به طوعا أو كرها في غياب " المرافعة القضائية " التي تحدث بقياس " عدم الافلاث من العقاب ". يرعب البصيرة أن تتطهر جميع البلدان من اغتصاب أموال الشعوب ولا يتطهر هؤلاء من وباء اغتصاب أموالنا التي نتتبعها سائرة ركبانا ركبانا نحو الأرصدة في حين سيبقى الشعب يغني مواويل " الحسرة " . لواختلى بن كيران بالملايين وطرح السؤال من هم أحق بهذه الخلوة المالية لوجد أن نساءا حوامل تموت في البوادي من فرط " قلة الشي " والفقر والحاجة إلى التطبيب . لو وضع يده على هذا المبلغ وقال في قرارة نفسه من أحق " بالخلوة " لوجد أن مستشفياتنا تفتقد "للفاصما و بيطادين " ولأدرك أن عائلات كثر تبكي دما من جراء تبعات الحياة التي من المفروض أن توفرها الحكومة لهذا الشعب . بن كيران رزق حسن البصيرة ، غير أن بصيرته مالت هذه المرة نحو " الخلوة " ومعها أنفقت الملايين من اجل مسودات تحليلية سياسية كثيرا ما رأت النور وبقيت حبرا على ورق مادامت القلة تجتري التخمة والكثرة تقتات من الفقر باستمرار وعلى الدوام . بن كيران حينما اختلى بوزرائه وصرف ملايين الشعب ، كثيرا منا طرح ذاك السؤال الذي يقود للنرفزة " اش كلاو هاد الوزراء في يومين .. " هؤلاء فتحت شهيتهم .. وتممدت عضلاتهم وأعصابهم .. وقالوا للرفاهية تعالي نغني يومين .. فالكل على حساب الشعب الذي يعيش في هذه الأثناء جحيما مسعورا مع الدخول المدرسي وعيد الأضحى المبارك .... هؤلاء تفتقت افكارهم بقيادة رئيس الحكومة فحصل أن مارسوا السياسة ب المؤدى عنه " ماقداتهمش الملايين ديال الشهر بغاو ايكملوها بالخلوة ". والعجب العجاب أن البعض منهم ممن يمثلون " لا " خرست ألسنتهم وتملكهم وباء الخرس وقالوا سلاما سلاما على الملايين المصروفة من اجل راحتنا . وقد يفكر البعض أن الغيض اخذ مأخذه منا بسبب هذه الرفاهية المدفوعة الثمن ، لكن الواقع يقول عكس ذلك فمن لا زالت مستشفياته فارغة إلا من اطر تحاول الهجرة بسبب الفشل ، ومن امتلأت أقسامه التعليمية إلى حد 50 تلميذا فما فوق ، ومن لا زالت معاشات نسائه هزيلة لحد " المهزلة " ، ومن خارت قوى غالبية شعبه الجسدية والعقلية من هول الزيادات المتتالية في أسعار المواد الغذائية ومن لا زالت جماعاته المحلية تشكو العدم وشح الميزانية ، ومن أعلن قبل أيام زيادة في الماء والكهرباء في محاولة لانقاد مكتب الفهري ، ومن عمل دائما على المطالبة بحسن التسيير وعقلنة الموارد المالية ، ومن تقوده سيارته الحكومية للوقوف ليلا عن الناس تبيت في الخلاء ، ومن تدركه المطالب أينما حل وارتحل ، ومن لم يجد من وسيلة لإدماج المعطلين ضمن منظومة التشغيل ، ومن وجد نفسه محاصرا بكثير من الاحتياجات التي يواجهها بالقروض ...... وجب عليه أن يعرف جيدا كيف يصرف أموال الشعب ... حينما أعلنت إحدى اليوميات أن خلوة بن كيران ووزرائه وصلت إلى المائة مليون لمدة يومين ، تملك العقل نفور قياسي من الحياة وحل الطرح المزعج باستمرار " شي يأكل في العصا وشي امبرع في افران " . "الخلوة " ... كل المتمنيات أن يفكر رئيس الحكومة كيف يمكنه الاختلاء بالشعب ... فهو بحاجة لتربص من هذا النوع ... ولكي ينزل قياس ضغط الدم وجب الإعلان عن نتائج هذه الخلوة ..وماذا تحقق للشعب من خلالها ... ؟؟؟ | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=775918 |
| |