وزارة التربية الوطنية تتجه الى الإقصاء النهائي للأساتذة حاملي شهادة البكالوريا من كل المباريات

مع الأسف :
الذي يهمل تلامذته هو الذي يحصل على الإجازة و الماستر و يغير الإطار كمكافأة لتهاونه
الذي يكثر من الشهادات الطبية و المشاكل و السليت هو الذي ينتقل

عن تجربة(منقول)

بادئ ذي بدء لايمكن ان نلوم انفسنا لاننا لدينا شهادة الباكالوريا فهذه الشهادة في ايام العز وليس الذل ايام انتظاراتنا للنتائج ليس في السبورات او الاوراق بل في الججرائد المغربية ايام العز والنشاط فباكالوريا 1980 ليست دكتورة او اجازة اليوم فالكل يعرف تدني مستوى المعرفة ’ زد على ذلك تجربة مايقارب 3 عقود من العمل والحنكة رغم تعيين الاغلبية الساحقة بالبوادي والجبال فهمهم الوحيد " الشريحة الشريفة" التي اصبحت تغيب في كل التحفيزات الترقية - الادارة التربوية - التفتيش - الخ .....
قلنا هته الشريحة كان همها هو الدفاع عن الوطن بالعلم ومحاربة الجهل وقد قال رسولنا (ص) اطلبوا العلم ولو في الصين ثم " اطلبوا العلم من المهد الى اللحد" ثم يقال " العلم نور والجهل عار ثم قال احمد شوقي " قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا \ اذن حان الوقت لرد الاعتبار لهذه القاطرة قاطرة التنمية منذ عهد طويل الى يومنا هذا فهي يعرف عنها القيام بواجبها دون تخاذل ملمة بمعاريف المنظومة التربوية وقد صدق من قال سال المجرب لاتسال الطبيب تحياتي وتقديري \ ابو المهدي