الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

شجرة الشكر1الشكر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-07-14, 11:43 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي عندما تتحوّل فرحة نِساءٍ بوظيفة "التعليم" إلى مِحنة لا تنتهي



عندما تتحوّل فرحة نِساءٍ بوظيفة "التعليم" إلى مِحنة لا تنتهي

هسبريس - ماجدة بوعزة
الاثنين 14 يوليوز 2014 - 10:15
تعيش أغلبهن بين غبطة الحصول على عمل، وبين مرارة البُعد عن الأهل والمتاعب التي تأتي بالجملة مباشرة بعد التعيين، خاصة بالنسبة للّواتي يجدن أنفسهن في مواجهة مشاكل التنقّل التي ترافقهن على طول الكيلومترات التي يقطعن وسط الغابات والهضاب والقرى من أجل الوصول إلى مدرسة علقت بين الجبال.
هسبريس استمعت لقصص الكثيرات منهن، غالباً ما كانت نُقط الالتقاء بينهن هي مشاكل ما بعد التعيين، المتمثلة في عدم الاستفادة من الحركة الانتقالية رغم الأقدمية، وأخرى ناتجة عن تواجدهن في محيط لا يرحم.
التعليم... حلمها المؤجل
استمر حلمها بولوج مهنة التدريس سنين طويلة، وحاولت في كل مرة أُعلِن فيها عن فتح باب الترشيح في وجه المجازين من أجل اجتياز المباريات الخاصة بالتعليم الابتدائي، أن تجد لنفسها مكاناً، مُتسلّحة بإجازتها ومعارفها المتجددة وتجربتها. اختار الفرَج أن يدّق بابها بعد عشر سنوات من البطالة القاسية التي عاشتها رفقة تجارب التدريس في مختلف المدارس الخصوصية دون كلل أو ملل من تأدية الواجب دون مقابل أحياناً، وأحياناً أخر مقابل مبلغ لا يكفي لسدّ حاجياتها الخاصة.
فرحتها بالحصول على فرصة العمر لم تكتمل، فقد فاجئها القدر نفسه الذي أخرّ موعد تحقق الحلم بفاجعة قلبت الموازين في فترة جد حرجة، فزوجها الذي دعّمها كثيراً طيلة سنوات زواجه بها وساهم بشكل كبير بتشبثها بالأمل، تعرّض لحادثة جعلته طريح الفراش لِما يقارب السنة، خضع خلالها لعمليات جراحية كثيرة بسبب ما خلّفته الحادثة المُروّعة من جروح وكسور على مستوى جسده كاملا، كما أنه كان في حاجة للترويض الطبي والرعاية المستمرة، ممّا وضع ''آمال'' أمام اختيارين أحلاهما مُر: إما الاستمرار في العمل أو رعاية الزوج.
أبى الزوج الذي أصبح طريح الفراش إلا أن تتشبث زوجته بعملها، فبعد فترة قصيرة سيُحرم من أجره، والتقارير الطبية لم تكن تعده بالكثير، ممّا دفعه لإقناعها بعدم ترك العمل بعد تعيينها في قرية تبعد عن بيتهما بما يزيد عن 200 كلم، خاصة وأن مصاريف العلاج لا تنتهي وتفكيره في مستقبل ابنتهما التي لم تتجاوز 3 سنوات يؤرقه بعدما فقد الأمل في الشفاء.
تظافرت الجهود في سبيل رعايته في فترات غياب الزوجة، التي كانت تعاني الأمرين في صمت، فالوصول لمكان العمل كان يتطلب منها يوما كاملا، فما بين صفرو وآيت أيوب كانت ''آمال'' تركب 4 وسائل نقل مختلفة، آخرها دابة تستغرق مدة طويلة للوصول إلى المدرسة التي عُيّنت للتدريس بها، وقبلها وسيلة النقل المزدوج الذي يتوجه نحو المحطة ما قبل الأخيرة مرة في اليوم مُحملا بالغنم، وعدم الوصول إلى مكانها قبلها يعني لـ ''آمال'' البقاء في منتصف الطريق.
مفاجآت ما بعد الصدمة
عند فتح باب الترشح أمام الأساتذة من أجل الاستفادة من موجة الانتقالات، فوجئت ''آمال'' كما باقي زميلتها المتزوجات بلفظ ''آنسة'' مُندساً بين كل الوثائق الخاصة بهن، والتي سيستعملنها من أجل الاستفادة من الحركة الانتقالية، ممّا أفقدهن أمل حصول ذلك وحتّم عليهن التحرّك لتغيير اللفظ خاصة وأن أغلبهن من الملتحقات الجدد بقطاع التعليم.
الاستفادة من الحركة الانتقالية، يأتي حسب معايير أولها الأقدمية وثانيها النقاط المحصل عليها، وعدم توفرهما لا يُقصي من يمرّ بحالة خاصة كحالة "آمال" التي يمكن أن تستفيد من الحركة الانتقالية الاستثنائية بالاعتماد على الملف الطبي الخاص بزوجها. فـ ''آمال'' التي اختارت العمل وترك زوجها وحيدا بموافقته وبتحفيز منه، تعلم جيداً أنها تحت ضغط تزايد المصاريف الخاصة به، فالأدوية والترويض الطبي والعمليات الجراحية المتتالية، بالإضافة إلى الكراء والمصاريف اليومية المتعلقة بالأكل والشرب والتنقل، كلّها في انتظارها بعدما توقفت أجرته الشهرية.
عتيقة... ألِفَت الظروف فاستسلمت
بعد تخرجها من مركز التدريب بسيدي قاسم، التحقت بدوار آيت يعزم بإقليم آزيلال الذي أمضت فيه ما يقارب ثلاث سنوات رفقة ثلاث زميلات لها، عانت طيلة هذه المدة من نفس المشاكل التي تعاني منها كلّ من تخرّجت اليوم وبُعثت لإحدى المناطق النائية المغربية.
بعد زواجها من زميل مكناسي الأصول، يعمل بدوار يبعد عن سكناه، استفادت من الحركة الانتقالية التي جعلتها أقرب إليه وإلى مدينة مكناس، لكنها رغم ذلك لم تتمكّن من ولوج المجال الحضري للمدينة بل ظلت خارجه، معتقدة أن الأقدمية التي تُحققها بمرور سنوات العمل والنقاط التي تُحصّلها ستساعدها في القادم من السنين.
14 سنة مرّت على ذلك، وما تزال عتيقة وزوجها الذي أمضى بدوره أكثر من 24 سنة وهو يحاول الاستفادة من الحركة الانتقالية التي ستجعله يلج المجال الحضري، لم يتمكنا من الاستفادة من الانتقال الذي يطالبون به منذ سنين، رغم تحصيلهم لنقاط جيدة فاقت المئة والستين بالإضافة للأقدمية التي تؤهلهم للاستفادة قبل غيرهم.
اليوم وبعد طول انتظار ومحاولة، فقد الزوجان الأمل وهما اللذان اعتادا تمضية اليوم بطوله بعيدا عن أبنائهم، كما ساهمت أُلفتهما بأهل القرية التي يعملان بها في تناسي حقهما في الانتقال، وزاد هاجس التأقلم مع محيط جديد والخوف من مشاكل جديدة من فقدانهما الرغبة في إعادة المحاولة، ليستمر الزوج في العمل على إيصال زوجته للقرية التي تعمل بها، ومواصلة الطريق نحو مقر عمله الذي يبعد عنها بما يزيد عن العشرين كلم، كي يؤديا مهمة أحباها بحُلوها ومُرّها.
من مسببات المشاكل: العقلية الذكورية
يرى بدر عرفات كاتب فرع المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بصفرو، أن المشاكل التي تعاني منها نساء التعليم متنوعة ومعقدة ومتفاوتة درجة الخطورة، وأهمها في نظره العنف الجسدي واللفظي، والمعاملة التمييزية التي تلعب فيها العقلية الذكورية دوراً أساسياً. فعلى سبيل المثال تتعرّض نساء التعليم باستمرار لمضايقات متعددة تبدأ بالتحرش الجنسي وتنتهي بالضرب والجرح ومحاولة الإغتصاب، وبهذا الصدد سجلنا عدداً من حالات الاعتداء اللفظي والجسدي تعرّضت له عدد من نساء التعليم بإقليم صفرو، خاصة منهن أستاذات بالتعليم الابتدائي عاملات بالعالم القروي وبالمناطق النائية، ومنها بلدية إيموزار كندر وجماعة آيت السبع لجروف وجماعة تافجيغت وجماعة الدار الحمراء وجماعة تازوطة.
هذه المشاكل حسب بدر عرفات مجرد غيض من فيض، إذ ليست كل ما تعاني منه نساء التعليم، فمن بينهن من تضطر إلى التنقل بين البيت ومقرّ العمل ساعات طويلة إما يومياً أو أسبوعياً، هذا بالإضافة إلى المخاطر التي تعترضها في طريقها. وبصفة عامة فالنساء في هذه المهنة هنّ الأقل حظاً في الحقوق جميعها وخاصة في تقلّد مناصب المسؤولية والقرار.
مسؤولية ما تتعرض له نساء هذا القطاع مشتركة، إلا أن الجزء الكبير منها يقع على عاتق وزارة التربية الوطنية وإدارتها المحلية خصوصا فيما يتعلق بالتدابير الوقائية حسب الكاتب العام لفرع الـ OMDH بصفرو. أما فيما يتعلق بتوفير الأمن لهنّ، يردف المتحدث أن المسؤولية تقع على كل من الدرك والشرطة والسلطات المحلية.
سياسات لا تكفل الكرامة
اعتبرت مينة بنشلهب، الكاتبة العامة الوطنية لاتحاد نساء التعليم بالمغرب، أن تفاقم المشاكل التي تعاني منها نساء التعليم وخاصة العاملات بالوسط القروي والمناطق النائية، متعلق بالشروط التي لا تراعي خصوصيتهن، وبالظروف القاسية وأحياناً اللاإنسانية التي يعملن ضمنها، حيث أن غياب السكن اللائق والمرافق الاجتماعية والبنيات التحتية والماء صالح للشرب والكهرباء والطرق المُعبّدة، أشياء تسبّبت غير ما مرة في موت العديد من نساء التعليم وهنّ في طريقهن إلى عملهن، كل هذا جرّاء سياسات لا تكفل كرامة وحقوق الإنسان المغربي.
وأضافت الحقوقية بنلشهب أن أعداداً كبيرة من نساء التعليم تعرّضن للعنف البدني واللفظي وكنّ ضحايا الضرب والسب والتحرّش والاستفزاز في مقر عملهن، وعزت ذلك لتملّص السلطات التربوية الجهوية والإقليمية من مسؤولياتها في ضمان سلامتهن وأمنهن وسلامة وأمن مؤسسات اشتغالهن. وزيادة على ذلك، ترى بنلشهب أن المشتغلات منهن في المناطق البعيدة والصعبة، حُرمن من التعويض عن العمل بالمناطق النائية بفعل إقباره من طرف الحكومة.
وفيما يخص الأعداد الكبيرة من نساء التعليم اللواتي يتقدّمن بطلبات الالتحاق بأزواجهن في إطار الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية والمحلية، فترى بنلشهب أنهنّ يُحرمن من هذا الحق بفعل تنصل الوزارة الوصية والمصالح الأكاديمية والنيابات من مسؤوليتها في إحداث مؤسسات تعليمية جديدة وتوسيع البنيات وخلق مناصب تعليمية كافية كحلول لهن.
المعلمون والمعلمات..الأقل حظاً في الانتقال
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني قد أعلنت في يونيو الماضي أن ستة آلاف و744 من نساء ورجال التعليم استفادوا من الحركة الانتقالية الوطنية لسنة 2014، الخاصة بهيأة التدريس العاملة بمؤسسات التربية والتعليم العمومي.
وفي إطار طلبات التجمع العائلي أي الالتحاق بالزوج أو بالزوجة، استفاد 1062 من التعليم الابتدائي من أصل ستة آلاف و672 مشاركا ومشاركة، أي بنسبة 15,92 في المائة. بينما وصلت نسبة استفادة نساء ورجال التعليم الثانوي الإعدادي إلى 44,70 في المائة، كما استفاد ما نسبته 57,14 في المائة من رجال ونساء التعليم الثانوي التأهيلي والتعليم الثانوي التقني.
وتبيّن الأرقام كون رجال ونساء التعليم الابتدائي هم الأقل حظاً في الاستفادة من موجة الانتقالات، علماً أن المدارس الابتدائية هي التي تتواجد بكثرة في المناطق النائية والبعيدة، بينما تظلّ الإعداديات والثانويات أقرب إلى المراكز منها، ممّا يكلف هذه الشريحة وقتاً أطول للاستفادة.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=759439
التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2014-07-14, 12:06 رقم المشاركة : 2
oujdi
مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
رأس قلعة التنظيم الأستاذي
 
الصورة الرمزية oujdi

 

إحصائية العضو








oujdi غير متواجد حالياً


وسام المنظم للمسابقة الرمضانية الكبرى

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

مسابقة المبشرون بالجنة 2

مشارك(ة)

وسام المرتبة الثالثة من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام العضو المميز

وسام المشارك

وسام المنظم

وسام المركز 1 حزر فزر

افتراضي رد: عندما تتحوّل فرحة نِساءٍ بوظيفة "التعليم" إلى مِحنة لا تنتهي


لكن مع نظام الحركة الالتحاقية ، عفوا الانتقالية، فإن هذه المعاناة تنتهي مع مرور وقت قصير بعد الزواج... في حين تبقى معاناة الأقل حظوظا طيلة مسيرتهم المهنية ((المؤبد)) و الأقل حظوظا في الحركة الانتقالية قد حددتهم المذكرات العنصرية التمييزية الظالمة المخالفة للدستور و للقانون





التوقيع






    رد مع اقتباس
قديم 2014-07-14, 13:01 رقم المشاركة : 3
nasro6767
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية nasro6767

 

إحصائية العضو







nasro6767 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عندما تتحوّل فرحة نِساءٍ بوظيفة "التعليم" إلى مِحنة لا تنتهي


مادام أن التعليم مهنة متعبة جدا بالنسبة للنساء فالأحسن أن يخترن مههن أخرى أحسن، ويعطون فرصة للشباب المغربي الذي يركب قوارب الموت للهجرة لأوربا






التوقيع

حين سكت أهل الحق عن الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:53 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd