الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى مستجدات الترقية والأجور


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-07-14, 11:33 رقم المشاركة : 1
ابو ندى
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابو ندى غير متواجد حالياً


a3 اللي ما عجبناه نفقصوه رشيد نيني



اللي ما عجبناه نفقصوه

رشيد نيني



جاء رئيس الحكومة إلى البرلمان بمناسبة تقديمه لحصيلته الحكومية لكي يقول جملة واحدة وقد قالها، وهي «اللي عجبتهم بصحتهم واللي ماعجبتهومش يصبرو». بعبارة أخرى رئيس الحكومة يقول لكم «اللي ما عجبتو نفقصو».

وحسب بنكيران فإن المغاربة يجب أن لا يتوقفوا عن شكره وشكر حزبه لأنهم ضمنوا الاستقرار في المغرب في وقت كان فيه كل شيء على كف عفريت. وهذه «الحسنة» التي قام بها بنكيران وحدها تشفع له، حسب رأيه، حتى ولو لم يحقق طيلة سنتين ونصف أيا من الإصلاحات التي وعد بها الشعب.

وقبل أن يمن بنكيران على المغاربة بنعمة الاستقرار، كان بوليف لما كان وزيرا للحكامة قد أجاب أحد مرتادي صفحته على موقع الفيسبوك، قائلا إن من بين أهم منجزات الحكومة التي يقودها حزبه، إضافة إلى كشف لوائح المستفيدين من رخص النقل، تحقيقها لمكسب لا يقدر بثمن هو الاستقرار.

وفي معرض رده على حماس شبيبة حزبه لانتزاع تصريح ناري من فمه بخصوص ما وقع في مصر، قال وزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني إن نعمة الاستقرار لا يشعر بها إلا من هتف بالشعارات منتقدا الحكومة وعاد إلى بيته سالما لكي ينام. كما لو أنه يطلب من شبيبته أن تتفهم موقعه الحكومي، فمن يده في النار ليس كمن يده في الماء.

ونسي سعد الدين العثماني أن هناك اليوم في المغرب من يهتف بالشعارات ليس فقط ضد الحكومة وإنما ضد الملكية نفسها، ويعطي الحوارات والمحاضرات التي تتكهن بسقوطها، ومع ذلك يعود سالما إلى وسادته لكي ينام دون أن يأتي إليه زوار الليل لكي يختطفوه من حضن زوجته وأطفاله كما كان يحدث في الأيام الخوالي. الشيء الذي لا يستطيع أن يخطر على بال أي مواطن في هذا العالم العربي بأكمله ولو في الحلم.


أما بنكيران رئيس الحكومة فلم يترك خطبة ألقاها إلا وضمنها حديثا حول الاستقرار الذي يرفل فيه المغرب وسط محيط مشتعل تتساقط فيه الأنظمة مثل أوراق الخريف، وتتغير فيه الحكومات الثورية بين شهر وآخر.

والخلاصة التي ينتهي إليها جميع القياديين في العدالة والتنمية عندما يتحدثون عن الاستقرار هي أن هذا الاستقرار تحقق بفضلهم. فهم لم ينزلوا إلى الشارع عندما كان يغلي، وفضل بنكيران بالمقابل النزول ضيفا على منصات الخطابة لكي يشرح للشعب أن الأمر يتعلق بجماعة من «الطبالة والغياطة» يمارسون رياضة المشي كل نهاية أسبوع لا أقل ولا أكثر، وأن الحظ لو حالفهم ونجحوا لكان الآن في غياهب السجون.

لكن هذا لم يمنع بنكيران من مصادرة شعار هؤلاء المشاة حول إسقاط الفساد والاستبداد وجعل منه شعارا لحملته الانتخابية، واستطاع أن يحصل على مليون صوت بفضل هذا الشعار السحري الذي لم يعد أحد من وزراء العدالة والتنمية يذكره. فقد عوضوه بشعارات مثيرة للسخرية مثل «وياكم من الرشوة» الذي أطلقه الوزير الكروج وهو الشعار الذي لم يفلح حتى في ثني زميله أوزين عن قبول جمل كهدية ولا أفلح في ثنيه هو نفسه عن استعمال المال العام في اقتناء شوكولاته عقيقة ابنته.

باختصار فإذا كنا اليوم نعيش في بلد مستقر لا حروب أهلية فيه ولا فتن فالفضل يعود في المقام الأول لبنكيران وحزبه. ولذلك فعلينا أن نحافظ على هذا الاستقرار بالمحافظة على أصحابه في مراكزهم، وأن نشكرهم، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.



وإذا حاول أحد، ولو ديمقراطيا، أن يزيح بنكيران وحزبه من مقاعدهم فإن الاستقرار سيصبح مهددا، وسيشتعل الجمر الذي لازال تحت الرماد، وسترشق للربيع وسيعود إلى شوارع المملكة. باختصار فبنكيران وحزبه يقولون لكل من يريد أن يسمع «إما نحن وإما الطوفان».



هذه، بتلخيص شديد، هي الصورة التي يجتهد بنكيران وحزبه لترسيخها في أذهان الشعب حتى تصبح بمثابة حقيقة لا جدال فيها.



والواقع أن هذه «الحقيقة» ليست سوى كذبة مهزوزة لا تصمد أمام التحليل الملموس والواقعي للأشياء. فبنكيران وحزبه لا يضمنون حتى استقرار مناصبهم في الحكومة فالأحرى أن يضمنوا الاستقرار في المغرب، بل إنهم على العكس من ذلك يساهمون، بقراراتهم المتسرعة التي تمس القدرة الشرائية للمواطنين، في تأجيج الأوضاع والدفع بها نحو الاحتقان.



ولعل المثير في هذا الادعاء هو أن بنكيران وحزبه يقدمون أنفسهم كما لو كانوا الحاجز الواقي الذي يمكن أن يجنب الملكية صدمة حتمية مع الشعب. وهم لا يقدمون أنفسهم كمتطوعين لهذه المهمة في سبيل الله، بل يضعون لها ثمنا. والثمن هو البقاء في الحكم من أجل ضمان بقاء الاستقرار. لنقل إنها نوع من المقايضة السياسية تفعيلا لقاعدة «عطيني نعطيك». ولذلك فبمجرد ما استشعروا، بعدما حدث في مصر وتونس، أن اتجاهات الرياح الأمريكية تغيرت، شرعوا يتهمون أمريكا بهندسة مخطط للإطاحة بهم في كل الدول العربية التي وصلوا فيها إلى سدة الحكم، بما فيها المغرب.



ما الحل إذن للبقاء في السلطة دون الاصطدام بالملك، أي بالقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية؟



الجواب قاله حامي الدين لشبيبة حزبه، وشرح لهم بوضوح، بعد أن رأى كم هم متحمسون لنموذج رابعة العدوية، أن الدولة لديها الإمكانيات لسحق كل من يقف في طريقها، ولذلك فخيار العنف، بنظره، خيار خاطئ.


وهم يقولون في خطبهم، التي يحلو لهم سماع التصفيق حولها، هذا الكلام الذي يدين العنف والمواجهة، يتجنبون تذكير الشعب بأنهم هم من منح الجيش الحصانة من المتابعة الجنائية في حالة قيامه بواجبه في حفظ الأمن والاستقرار. ولذلك فهم يعرفون أن تهديدهم للاستقرار في المغرب ونفخهم في الجمر الذي يوجد تحت الرماد، سيجعلهم في مرمى بنادق الجيش، وسينتهي بنكيران وصحبه أمام محكمة الجنايات متابعا بالتهم نفسها التي يتابع بها مرسي وجماعته.


ما الذي بقي إذن من خيارات أمام الحزب الحاكم لكي يستمر في السلطة دون إراقة دماء؟



الجواب نجده في مقولة مغربية شعبية تقول «إلى مشات الصحة يبقا الفانت». ولذلك فبنكيران وحزبه ومن والاه من صيارفة إعلاميين لا يصنعون اليوم سوى أنهم يجابهون مصيرهم ب«الفانت».



لكن هذه الحركات البهلوانية التي يقومون بها فوق الحلبة لتخويف المغاربة من مصير مشابه لمصير مصر وسوريا وغيرها من بؤر الجحيم الأرضي في حالة انتزاع ثدي السلطة من أفواههم المتعطشة، لم تعد تنطلي على أحد.



ببساطة لأن الشعب يعرف جيدا أن من يضمن الاستقرار في المغرب هو المؤسسة الملكية، وليس بقاء أو انسحاب بنكيران وحزبه من الحكومة هو ما سيجعل الحرب الأهلية تقوم غدا.



وأكبر دليل على ما نقول هو أن البلاد ظلت تسير بشكل طبيعي طيلة ثمانية أشهر التي استغرقتها مفاوضات التعديل الحكومي. مما يعني أن هناك مؤسسات تشكل الآلة الناظمة للدولة هي التي تضمن استمرارها واستقرار الأوضاع. وأما الحكومات فتذهب وتأتي حسب ما تفرزه الصناديق. وإذا كان هناك من يعتقد أن الحكومة الفرنسية أو الإسبانية أو حتى الأمريكية هي التي تضمن الاستقرار في هذه الدول فهو واهم. لأن الاستقرار تضمنه الدولة عبر دساتيرها سواء في إسبانيا أو فرنسا أو أمريكا التي يذهب رئيسها ويأتي رئيس جديد لكي يستكمل التوجه العام الذي سطره البنتاغون منذ أكثر من خمسين سنة.



وإذا كانت الحكومات تضع مخططات وبرامج تغطي السنوات الخمس التي ستقضيها في الحكم، فإن الدولة تخطط لعشر وعشرين وثلاثين سنة المقبلة، وفي أمريكا لخمسين سنة كاملة. ولذلك فالمخططات الكبرى في الطاقة والماء والفلاحة والتسلح والقطاعات الحيوية، والتي استغرق ويستغرق إنجازها عشرات السنين كلها مخططات غير حكومية، وإن أشرفت الحكومات المتعاقبة على بعضها. وهي مشاريع في الغالب لا يتفهم الشعب قيمتها الحقيقية إلا عندما تمر السنوات ويتم إنجازها. عندها يفهم الجميع أن الرؤية المستقبلية التي تحكمت في إطلاقها راعت في المقام الأول مبدأ الاستقرار والاستمرارية. والاستقرار هو ضمان الأمن الغذائي في المقام الأول، ثم الأمن بمفهومه القومي، أي حفظ حدود الوطن من أي اعتداء أجنبي أو داخلي.



هذا لا يعني أن السياسيين لا دور لهم، وأن الحكومات لا تصلح لشيء. بالعكس، الحكومات هي التي تسير دواليب الدولة وتصرف الميزانيات وتتحكم في وضعها وعرضها على البرلمان للتصويت عليها. بما في ذلك ميزانيات القصر والجيش.



ولذلك نقول للسيد بنكيران من الآن إنه إذا حدث ما يهدد الاستقرار فسعادتك تتحمل المسؤولية الكاملة كرئيس حكومة، وكقائد لحزب لا يتوقف قادته عن النفخ في الجمر الذي يقلبون الرماد بحثا عنه.



المغاربة شعب عاطفي وطيب ومسالم. وهذه الأوتار الثلاثة إذا وجدت من يعزف عليها بدهاء وخبث فإنها تتحول إلى مناشير للقطع عوض أوتار للعزف.



لذلك فالمسؤولية الملقاة على عاتق بنكيران وحزبه ليست بالسهلة. فالأمر يتعلق بلحظة مفصلية في تاريخه وتاريخ الحزب الذي يقود الحكومة اليوم. فإما أنه سينجح في تحقيق التوزان المطلوب والإفلات بجلده، وإما أن دخوله الحكومة سيكون بمثابة وضعه لإحدى رجليه في الفخ الذي أطبق عليه بإحكام.










: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=759434
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:08 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd