لحقوق تنتزع ولا تمنح"


بـــــــــــــــــــــلاغ


بعد أربعة أيام من معركة الإضراب عن الطعام التي دامت من يوم الاثنين4يناير 2010 الى زوال يوم الخميس 7منه بنيابة وزارة التربية الوطنية بتيزنيت والتي كان شعارها"من اجل رفع الإقصاء والحق في اجتياز مباراة مزاولة مهنة التدريس"،اخبر الرأي العام المحلي والوطني ما يلي:

+- خروجي من هذه المعركة سليما ومعافى رغم الإغماءات المصاحبة والتي اقتضت نقلي إلى المستشفى مرتين ،والثانية كانت مساء الاربعاء6يناير حيث مكثت بالمستشفى إلى غاية الجمعة8يناير على الساعة 11صباحا.
+- اعتزازي بالتضامن المطلق واللامشروط الذي عبر عنه عدد هام من المواطنين والمواطنات وثلة من الهيئات الثقافية والنقابية والحقوقية والسياسية سواء من الموقعين بدفتر المؤازرة (عددهم إلى غاية نقلي إلى المستشفى70 ) أو الغير الموقعين،التضامن الذي لولاه ما كان للمعركة من صدى ونتائج،وللجميع ألف تحية وشكر.
+- استغرابي واستهجاني واستنكاري لبعض المواقف المتخاذلة الصادرة –يا حسرتاه-عن بعض" المحسوبين"ضمن خندق صف المناضلين ،والذين أقول لهم ليتكم صمتتم لكان أفضل لكم بدل أن تضعوا أنفسكم في الوضع الذي تعرفونه الآن بعد نهاية المعركة.
+- تمكن معركة الإضراب من إثارة انتباه المسئولين إن على المستوى المحلي أو الوطني إلى الإشكالية التي طرحها إقصاء واستثناء شواهد الإجازة في الحقوق والاقتصاد والشريعة من اجتياز مباراة توظيف أساتذة التعليم الابتدائي ليوم 23يناير المقبل،والذي تجسد في اتفاق الجميع على أن الإقصاء بهذا الشكل غير منطقي ودون أساس قانوني واضح،وهو ما استدعى إيفاد السيد عامل الإقليم للجنة التي تحاورت معي بمستشفى الحسن الأول يوم الخميس 7يناير والتي أعلنت أن هذا الموضوع قد رفع رسميا إلى المستوى المركزي قصد اتخاذ القرار المناسب.
+- وفي نهاية المطاف أزف للجميع خبر رفع الإقصاء والسماح لحملة الإجازة في الحقوق والاقتصاد والشريعة باجتياز مباراة توظيف أساتذة التعليم الابتدائي والذين عليهم التقدم بطلباتهم داخل الأجل المحدد لذلك.
ودمتم للنضال مساندين
تيزنيت في 8يناير2010
علي تيــاسيــــر