شكرا على التنبيه و الإخبار و الطرح القيم للموضوع .

طبعا سيعمل الباعة المهووسون بالربح السريع ، على تغيير العُلب و تمويه المُشترين و افتراء الكذب للبيع بدون الدخول في الهم و الكساد .. ومن الجائز جدا أن أسقط شخصيا في الفخ حتى ولو قُمتُ بالشراء من كومات التمر في الأزقة الشعبية .
لهذا ، فعند حدود الجهل بمصدر المنتوج ، بالإضافة إلى الكذب و القسم القاطع للشك ..يظل المُشتري بريئا ولا لوم عليه أو حساب ، وفي الغالب سيكون الثمن هو سبب الإغراء .

من جهة ثاية ، إذا تعمد المُشتري الإقبال على التمور الصهيونية ، فهو كذاك الذي يرقص فوق الدماء الفلسطينية ..دماء الاطفال و النساء ، دماء المالكين الحقيقيين لنخيل التمور ، دماء الشهداء ... وبالشراء المقصود ننفخ في اقتصاد المستعبدين للشعب الحقيقي للأرض الفلسطينية .

وعاشت حكومة المتأسلمين الذين يشجعون المنتوج الصهيوني ويفخرون بارتفاع جودة الخمور المغربية ، و يقبلون بلهف على مداخيل القمار و الميسر الرياضي .

إذا عرفت مصدرها أكيد لن أشتريها
لكن إذا كان ذالك عن جهل فسامحنا الله