2014-06-17, 20:52
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | تذمُّر أَساتذة الابتدائي بعدَ إقصائِهم من امتِحانِ "مَراكز مِهن التَّربية و التَّكوين" | عاد جو السخط و التأفف على قرارات وزارة التربية و الوطنية كالعادة نهاية كل موسم دراسي إلى ملء صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بموظفي القطاع، بعد أن أعلنت الوزارة الوصية عن قرارين "مُجحفين" استهدفا فئة أساتذة التعليم الابتدائي خاصة العاملين منهم بالعالم القروي، و ذلك بحرمان الموظفين من المشاركة في امتحان (مراكز مهن التربية و التكوين) كما جرت به العادة خلال السنوات الماضية، إضافة إلى إقرار تعيين الأساتذة الخريجين الجدد بأكاديميات تكوينهم عكس ما جرى به الأمر سلفا. لم يتأخر بلمختار أو من يُسير الأمور بوزارته "بالتفويض" في اتخاذ قرار صارم و محبط لفئات عريضة من أساتذة التعليم، خاصة الابتدائي منه، في حرمان الموظفين من حق المشاركة في امتحان ولوج مراكز مهن التربية و التكوين، و الذي كان أحد المتنفَّسات للراغبين في تغيير إطاراتهم فِراراً من قسوة ظروف العمل في المناطق الجبلية التي يفرضها ملازمة إطار أستاذ تعليم ابتدائي، خاصة و أن جل من يلج اليوم أبواب الجامعات من هذه الفئة إنما مُراده نهاية المطاف –غالبا- تحصيل إجازة يتمكن بواسطتها من المشاركة في هذه المباراة. سبق للوزير السابق محمد الوفا أن حاول اتخاذ قرار مماثل إبان تولّيه أمور القطاع، و ذلك بعد أن أصدر أوامره بمنع تمكين الموظفين الذين اجتازوا الشق الكتابي السنة الماضية من تراخيص اجتياز الشق الشفوي، و هو ما لم يتأتى له بعد أن تدخلت نقابات و تنسيقيات أطلقت حملة احتجاجات، تمكنت خلالها من انتزاع حقها و السماح للناجحين في الاختبار الكتابي باجتياز الاختبار الشفوي. قرار آخر نزل كالصاعقة على أساتذة العالم القروي الذي كانوا يأملون خيرا في السنوات الحالية و التي تليها من أجل الظفر بانتقال مشرف ينهي معاناتها من التضاريس و الظروف المناخية القاسية بعدة مناطق من المغرب العميق في ظل نسب التقاعد المرتفعة، و هو قرار تعيين الخريجين الجدد من مراكز مهن التربية و التكوين بنفس أكادميتهم، و هو ما يعني حرمان ذوي الأسبقية القابعين بمناطق "غير مرغوب فيها" من حق الأسبقية، ما دام أن الأكاديمية ملزمة بإيجاد منصب عمل لكل خريج داخل ترابها بغض الطرف عن "الخصاص" أو "الفائض" الذي قد تُعانيه، و هو ما ليس معمولا به في الحركات الانتقالية التي باتت أكثر تشددا في معاييرها، بسبب قلة خريجي المراكز الذي كانوا يغطون الخصاص الذي يحدثه انتقال سابقيهم في الميدان. جدير بالذكر أن الوزارة قامت هذه السنة بتحديث معايير انتقال بعض الفئات من خلال تمكينها من نقط إضافية، إلا أن امتياز التحاق الزوجات الموظفات بأزواجهن العاملين يبقى العائق الأكبر أمام حركة انتقالية نزيهة لا يعاني من "تمييزاتها" سوى قطاع التعليم لأسباب مجهولة. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=750003 |
| |