الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > التراث الأصيل



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-01-30, 19:37 رقم المشاركة : 71
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: عرفنا على تراث مدينتك بصورة:متجدد


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wahide مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ممكن من فظلكم تكرموننا بمعلومات على سيدي عبد الوهاب دفين وجدة هده الشخصية التي لا نعرف عليها الكثير يقال بانه شريف ولكن لا نعلم عليه شئ يقال بانه كان قاضي ولكن لا نعرف عليه شئ
من هم احفاده
ان امكن صور للضريح قديما

ان سمحتم على بريدي الخاص



[email protected]

بهاء الدين الرواس
وشكرا


أتمنى من الإخوة الوجديين أن يمدوننا بالمعلومات الكافية عن هذه الشخصية التاريخية بالمدينة
فأين الأستاذيين من وجدة الأصيلة؟؟؟






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-02-02, 12:12 رقم المشاركة : 72
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: عرفنا على تراث مدينتك بصورة:متجدد



الجلابة الوزانية


مدينة وزان


الجلابة الوزانية تراث تاريخي ونشاط رئيسي لسكان مدينة وزان
الآلات حلت محل الطفل “المتعلم” ومستقبل الحرفة الأصيلة مجهول
اشتهرت مدينة وزان، بصناعة العديد من الأزياء التقليدية من أهمها الجلابة الوزانية، والتي تمر بعدة مراحل، من جلب الصوف إلى غزله، حتى يصبح خيوطا تشكل في تناسق جميل هذا الزي الذي يمثل نشاطا رئيسيا لسكان المدينة. وارتبط اسم وزان بصناعة الجلباب التقليدي منذ قرون، حيث شكلت ولا تزال، النشاط الرئيسي لفئة عريضة من السكان. وتبقى الدلالة أهم مناسبة لبيع الخرقة الوزانية عبر مزايدة يغلب عليها التكتم والثقة.




و تشكل الصناعة التقليدية إحدى المكونات الأساسية للشخصية الوزانية، فهي تربط الحاضر بالماضي بما تختزله من تأثيرات أصيلة للحضارات السالفة والتراث الثقافي للمنطقة. و قد ارتبط اسم وزان بهذا النشاط منذ أربعة قرون.
عماد مساعد




المرأة و الجلابة الوزانية


يرجع الفضل في استمرار تواجد الجلابة الوزانية حتى يومنا هذا إلى المرأة، فعلى امتداد تاريخ هذا اللباس التقليدي الأصيل لعبت المرأة الوزانية دورا محوريا في كل مراحل حياكة هذا الجلباب.









تنطلق هذه المراحل الصناعية التقليدية من حي القشريين، حيث تقوم نساء الحي بتنظيف الصوف الخام بسقاية مصممة لهذه الغاية، و الهدف من هذه العملية تنظيف الصوف و إزالة المواد الطبيعية الغريبة التي تعيق تصنيعه واستعمالاته كالشحوم و الأقذار و الشوائب الطبيعية.






وتكون طريقة التنظيف بوضع الصوف في حوض خاص لعدة دقائق مع منظف كيميائي وتقليبه ثم يغسل جيدا بالماء لإزالة أثر المنظفات ثم يعصر ويفرد ليجف في الهواء الطلق أو فوق أسطح المنازل.
عملية الغسيل تتم بشكل يدوي وهي في مجملها مقسمة على النساء و تستعمل حسب كل مرحلة مواد للغسيل أو للصيانة.
بعد إتمام عملية الغسيل، تلعب المرأة الوزانية دورا آخرا وهو غزل الصوف ولا زالت هذه العملية تتم داخل المنازل و بطرق تقليدية حيث تقوم الغازلة بفك الالتحامات بالصوف وتسريحه و إزالة بقايا الشوائب العالقة.
بعد ذلك يستعمل المشط التقليدي “القرشال” في عملية تمشيط الصوف و الغاية من ذلك إتمام عملية تنقية الصوف و الحصول على شعيرات متفككة ومتوازية و صوف ناعمة جدا.
بعد تفكيك الصوف و تمشيطها تبدأ عملية غزله وتستعمل لهذا الغرض آلة المغزل لجعل الصوف خيطا ، هذا المغزل الذي يمكن استعماله بواسطة اليد يعتبر شكلا متطورا للمغزل التقليدي الذي استعملته الجدات منذ سنوات.
وحسب إفادة أحد تجار الصوف فإنه يمكن لسيدة واحدة أن تعد قرابة كيلوغرام من الصوف المغزول خلال أسبوع تعرضه للبيع بسوق الغزل بثمن لا يتجاوز في أفضل الأحوال 150 درهما.


الصناعة التقليدية بوزان










غير بعيد عن الزاوية، تقع منطقة السويقة، بالمدينة العتيقة، و تعرف نشاطا دائما خاصة فيما يتعلق بمنتوجات الصناعة التقليدية.
هنا تتواجد دكاكين تتحول الخرقة الوزانية بين أيدي أصحابها الصناع التقليديين إلى جلابة بهية مطلوبة في كل أنحاء المغرب و حتى في أقطار أخرى خاصة في دول المغرب العربي.
و يمتلك الخياطة الوزانيون دقة في الصنع و ذوقا في التزيين و رغبة في الإبداع .. صفات عريقة تتوارثها الأجيال.
حيث تتميز الجلابة الوزانية عن باقي المناطق المغربية بجودتها العالية وذلك راجع بالأساس إلى المواد المستعملة و مهارة “الدراز” الذي يحيك الخرقة الوزانية.
بهذا الخصوص يقول أحمد بن عمر دراز منذ 30 سنة، أنه تم تبديل “السدا” التقليدي بالمغزول الصناعي لما يتوفر عليه هذا الأخير من مميزات تعطي جودة أكثر لجلباب.
وأضاف أحمد، أن “السدا” التقليدي كان يتسبب في ظهور لون أصفر بعد غسل الجلباب، ويرجع هذا اللون إلى خليط يهيئه الصانع من أجل تقوية الخيوط الصوفية المغزولة بشكل تقليدي، ويقوم “الحياك” بطبخ خليط من الطحين و الماء لتدهن به خيوط “السدا”.








وتخوف أحمد من مستقبل هذه الحرفة بسبب اختفاء ظاهرة تعليم الأطفال حيث كشف أن آخر المتعلمين تتراوح أعمارهم بين 20 و 25 سنة، مما يهدد من اندثار هذه الحرفة التقليدية الأصيلة.
وذكر أحمد أن الصانع يشتغل ثلاثة أشهر في السنة فقط، خصوصا فصل الشتاء الذي تتزايد فيه الطلبات. وأضاف أن الفيضانات الأخيرة أثرت على الفلاح مما انعكس سلبيا على السوق، إضافة إلى التهديد الدائم الذي تشكله الشركات التي تنتج جلباب الكاشمير و أثوابا أخرى.
المعلم القلعي خياط منذ 1985 يتخوف من حلول الآلات محل الأطفال المتعلمين، مؤكدا أن جل “الصنيعية” يستعملون آلات تحل محل المتعلم الذي يمسك بالخيوط.
وأضاف القلعي الذي تعلم هذه الحرفة أبا عن جد، أن الطفل يحتاج إلى ست سنوات من أجل أن يصبح صانعا تقليديا للجلابة الوزانية.
وكشف القلعي، أن مدينة وزان الآن لا يتعلم فيها سوى طفلان، واحد منهما بدكانه يبلغ من العمر 12 سنة، التحق بالدكان منذ ثلاث سنوات، يقول إلياس إنه يريد أن يصبح “معلما” يتفنن في خياطة الجلباب الوزاني، ويضيف إلياس إنه سيترك مستقبلا القرار لأبنائه من أجل اختيار الخياطة كمهنة لهم.


من جهة أخرى قال القلعي، إنه رغم الطلب الكبير على الجلباب الوزاني إلا أن الحرفي لا يستفيد حيث لا يتعدى دخله اليومي 40 درهما.


وأضاف أن المستفيد الوحيد هو التاجر الذي أسماه ب”مول شكارة” الذي يشتري عددا كبيرا من الخرقة الوزانية ويقوم بخياطتها بنواحي وزان بثمن لا يتعدى 200 درهم، أي أقل بكثير من الثمن الذي يشتغل به الصانع المحلي، وهذا يؤثر على الجودة، إضافة إلى الركود الذي يسببه للصناع المحليين.
ويرى القلعي، أن الظروف القاسية التي يعيشها الصانع التقليدي بالمنطقة جعلت معظم الصناع يمنعون أولادهم من تعلم حرف أبائهم مما يهدد هذا النوع من الجلباب المغربي الأصيل بالاندثار على غرار “الشربيل الوزاني” الذي لم يبق منه سوى تسمية أحد الأزقة بحي الخرازين.
بيع الخرقة بالدلالة
تباع الخرقة الوزانية من طرف الصناع التقليديين بما يسمى “الدلالة” التي تجرى بسوق الحايك.
وتكون “الدلالة” على شاكلة المزاد العلني، إلا أن هنا يتكلف الدلال بالسعي بين حوالي ستة متاجر في مزايدة يغلب عليها التكتم و الثقة. في احترام لتقاليد قديمة كمبدأ باب الله الذي يعني خصم ما يقارب 10 بالمائة من ثمن الخرقة الذي تحدده الدلالة لفائدة التاجر.
و يتراوح الثمن بين 250 و 700 درهم حسب نوعية الخرقة و اسم الصانع. كما يتأثر الثمن بتناوب فصول السنة إذ تعرف سوق الخرقة الوزانية ركودا ملحوظا خلال فصل الصيف.




زعنوني عبد اللطيف صاحب دكان لبيع الجلباب الوزاني بالسوق العتيق، يؤكد الجلباب الوزاني يعرف اقبالا كبيرا خصوصا في فصل الشتاء، وأضاف أن الثمن يتراوح 250 و 800 درهم حسب نوع الخرقة المحاكة، فالمسلول و السلسة تتراوح أثمانهم بين 350 درهم و 600 درهم، أما جلباب الحبة و جلباب النمرية فتتراوح أثمانها بين 400 درهم و 700 درهم، وفما يخص جلباب نوارة الفول يقول أحمد أن الثمن يتراوح بين 350 درهم و 600 درهم، أما “سدا في سدا” فهي الأقل ثمنا حيث يتراوح بين 250 درهم و350 درهم.
وتبقى جلباب “جربية” الأغلى حيث يصل ثمنها إلى 800 درهم.






6






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-02-02, 12:15 رقم المشاركة : 73
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: عرفنا على تراث مدينتك بصورة:متجدد


الجلابة الوزانية فيديو رائع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-05-04, 21:16 رقم المشاركة : 74
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: عرفنا على تراث مدينتك بصورة:متجدد


مدينة وزان مدينة الشرفاء



نشأت مدينة وزان في العهد الروماني . والدليل على هذا أن كلمة وزان هي اسم ولي عهد أحد أباطرة الرومان.وتضيف الرواية أن وزان كانت تقع على الطريق التجارية بين مدينة طنجة و مدينة وليلي .
كل الروايات الكتابية والشفاهية تدل دلالة جلية على أن الجذور التاريخية لمدينة وزان موغلة في القدم، إلا أن التحديد الدقيق لتاريخ تأسيس هده المدنية مازال غامضا لندرة الوثائق و المخطوطات التي لم يكشف عنها النقاب بعد .
إلا أن الراجح و الأكيد هو أن مدينة وزان دخلت التاريخ بحلول الولي الصالح مولاي عبد الله الشريف إليها -المتوفى سنة1678 ميلادية/1089هجرية-.



لقد عرفت مدينة وزان عبر التاريخ بتسميات عدة كما جاء في كتاب " قليل من كثير عن تاريخ وزان " لمؤلفه المشيشي، سميت ب "زاوية وزان" ونجد دلك في بعض الوثائق العدلية ،تارة حملت المدينة اسم "دار وزان" ، و تارة كتبها بعض المؤرخين " بوزان " أي بألف الحمل بعد الواو . ولكن مدينة الشرفاء كثيرا ما اشتهرت " بدار الضمانة "، ولهذا النعت الملتصق بالمدينة أسباب تاريخية شتى، والضمانة هنا تأتي بالمعني الصوفي كما تأتي بالمفهوم العادي المتداول في القانون الوضعي اذ كان كثيرا ما يلجئ الجناة إلي بعض الزوايا والأضرحة ، ويحتمون بها هربا من ملاحقتهم و القبض عليهم من طرف السلطات الحاكمة، ولم يستثني عهد الحماية الفرنسية بالمغرب من عهد الممارسات ، إذ كثيرا ما كان المستعمر يحترم قدسية هذه الأماكن.




وقد أسس بها زاوية صوفية شادلية عرفت بالزاوية الو زانية ، وابتدءا من هده اللحظة التاريخية أخذت المدينة تعرف اتساعا حضاريا و علميا وثقافيا بموازاة مع الشهرة المتنامية للزاوية الوزانية. وقد اتسعت هده الشهرة وطالت، بالإضافة إلى جهات كثير بالمغرب ، معظم بقاع العالم الإسلامي وخاصة الإفريقية منها والأسيوية . وبفضل هده الشهرة أصبحت مدينة وزان منارة للعلم ومحجبة لمريدي المعرفة.والدليل على هذا ما تشمله خزينة المسجد الأعظم من مخطوطات ومؤلفات مهمة في علوم مختلفة وفنون معرفية متنوعة والتي يرجع الفضل في تأسيسها إلى شيوخ الزاوية أنفسهم الذين جمعوا بين علوم الشريعة والحقيقة: ابتداء من مولاي عبد الله الشريف المؤسس إلى حفيده مولاي علي بن أحمد وأنجاله .





هذا بالإضافة إلى العدد الكبير للعلماء و المريدين الذين تربو في حضن
الزاوية الو زانية ونهلوا من حياضها وتتلمذوا على شيوخها، فتوزعوا في كثير من الأقطار، ونزلوا في عدد كثير من الأمصار، كما تتحدث بذلك كتب التراجم والأخبار ، ومن بين هؤلاء الأعلام نذكر: أبو محمد عبد الله بن الحسن الجنوي(ت1200هـ) دفين بمدينة مراكش / والشيخ الفقيه محمد الرهوني ( ت1230هـ) دفين وزان والفقيه المالكي بن الخضر الوزاني(1342هـ)دفبن فاس و أخوه العلامة الفقيه سيدي عبد الله بن محمد بن الخضر الوزاني(1360هـ) دفين وزان

جامع العدير الذي بني على انقاض كنيسة مهجورة





ضريح مولاي التهامي





ومن أقطاب الصوفية العظماء في العالم الإسلامي الغربي : الشريف الإدريسي "مولاي عبد اله الشريف" بن إبراهيم، مؤسس الزاوية الو زانية في النصف الأول من القرن السابع عشر الميلادي







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-08-17, 19:14 رقم المشاركة : 75
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: عرفنا على تراث مدينتك بصورة:متجدد


المعمار والسكن التقليدي ببني بوفراح، تراث في طور الاندثار







تاركٌيست24 : الشرشاوي شريف
تتكون المساكن التقليدية بمنطقة بني بوفراح كما بالمناطق المجاورة بني جميل وبني يطفث من طابق أرضي وغرفة أو غرفتين بالطابق العلوي غالبا ما تخصص الغرفة للزوجين، في حالة وجود طابقين كاملين فهذا مؤشر على غنى العائلة أو كثرة أفراد "الدخلة" أي الأسرة الكبيرة،

يستعمل الحجر والطين في بناء هذه المنازل ويبلغ سمك الحائط عادة حوالي 50سنتمترا وعلوه من الأرض إلى السقف ما بين مترين وثلاثة أمتار، ويبنى السقف المسطح بأعمدة تقطع من جذوع الأشجار(رافدات خشبية) حيث توضع فوقها أجزاء خشبية من أغصان الأشجار والقصب بشكل عرضي حيث تشكل زوايا قائمة نسبيا قبل أن تغطى بالطين الممزوج بالتبن،
تمتد هذه الرافدات الخشبية خارج سقف الغرف في اتجاه الفناء بما يقارب المترين حيث تسند على عارضة أفقية توضع بدورها على دعامات خشبية عمودية مثبتة في الأرض وتشكل بالتالي سقيفة تحيط بالفناء,
ولتجميع مياه الأمطار يحاط السطح بميازيب خشبية تصب المياه داخل الفناء الذي يتم تخزينه لأغراض خاصة كالتصبين وطبخ القطاني.



المنازل القديمة تحتوي بداخلها على "القوْر" أي الفناء الذي يمكن به للنساء مزاولة كل أعمالهن اليومية بكل حرية كما يستعمل ببعض المنازل لإيواء الماشية ليلا



كما يوجد بداخل هذا الفناء خزان للحبوب عبارة عن حفرة بالأرض من مترين إلى ثلاثة في الطول ومتر ونصف إلى مترين بالعرض يسمى بـ"المطمور"، عند مدخل المنزل الذي يؤدي مباشرة إلى "القْور" الذي يسمى "الرْوى" حيث نجد بالجانب اسطبل البهائم،



وتحيط بـ"القوْر" غرف متباينة المساحة وتتوفر كل غرفة من هذه الغرف على مدخل واحد يؤدي إلى هذا الفناء ذاته ما عدا "بيت الخوخة" أي غرفة الضيوف التي تتوفر على باب إضافية من الجهة الخارجية لاستقبال الضيوف بأيام المناسبات والزوار بالأيام العادية, وبيت "الخوخة" هو الأنظف من كل الغرف الأخرى ويحرص أهل البيت دائما على بقائه نظيفا ومرتبا استعدادا لاستقبال الضيوف في كل حين.









تتميز المنازل القديمة بلونها الأبيض حيث يتم تبييض الواجهات المستطيلة والمربعة الشكل في الغالب بالجير عدة مرات في السنة استعدادا لكل مناسبة خصوصا بعد انتهاء فصل الشتاء، وغالب المنازل القديمة يحيط بها سياج من الصبار قصد حماية أهلها وتحفظا من اقتراب وسرق الأنظار من لدن الأجانب عن العائلة، وبهذا تشكل هذه البيوت موروثا إنسانيا رائعا ولوحة فنية خالدة لكل الأجيال, وكثيرا ما يعجب الزائر بزيارته لهذه البيوت.


فقلما نشاهد في السنين الأخيرة طريقة البناء التقليدي أو أسر مستقرة ببيوت تقليدية ببوادي الريف خصوصا بعد ظهور البناء العصري بالإسمنت والياجور لما حملته من إيجابيات حيث أنها لا تتطلب كثرة الترميم وصالحة لمدة أطول،



لكن لا ننسى بأننا نتذوق الجلسة الممتعة والإقامة البسيطة والطعام اللذيذ من داخل المنازل التقليدية القديمة أكثر من ما نتذوقهم من داخل البيوت العصرية, ضف إلى ذلك الإيجابيات الطبيعية من داخلها كالبرودة صيفا و الدفئ شتاءا...


منازلنا التقليدية قبل أن تكون أسوارا وجدرانا أيلة للسقوط وفقط، فهي تحمل دلالات تراثية راقية، فهي الأصل والثقافة والتاريخ.


الشرشاوي شريف
أستاذ باحث بسلك الدكتوراه
رئيس جمعية تويزة للتراث و التنمية








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:14 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd