2014-04-08, 18:19
|
رقم المشاركة : 10 |
إحصائية
العضو | | | رد: فايسبوكيات |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة
يقال : الفيس بوك عالم كما المجتمع فيه مزيج من كل شيء ،فيه الغث والسمين ،فيه المتعلم والجاهل ،فيه الواقعي والحالم ،وفيه أيضا من ينتهج أسلوب المزايدات ..
وفيه أيضا من يبحث عن اللؤلؤ والدرر، وفيه من يبحث عن مستنقع الرذيلة ليسقط فيه .
فيه من يسطع بالحقيقة كشمس في كبد السماء وفيه من يضلل الحقيقة ويبذل قصار جهده لإخفائها...
ما رأيكم في هذه الشهادة بحق الفيس؟ الموضوع شد انتباهي ونت أتصفح المشاركات الجديدة كزائر ، فاستخرت المولى ، وما خاب من استخار ، فهذا الانتقاء للموضوعات والحوارات الهادفة ؛ يلامس ويتحسس واقع كثير من شباب الأمة وغيرهم . وينبغي عدم الغفلة عنه .فالإنسان دائما بحاجة إلى تذكير . لعله يذّكّر أو يخشى .
وما تفضلتم به : هو الأرجح ، وقد قال المولى سبحانه : ((وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا )) . (( البقرة : 48)) . (( ولكل بضاعة سوق)) ،
فلنحسن البيع والشراء في أي سوق . فأن الدنيا تجارة ، وكما قال سبحانه :
(( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) . فاطر .
فمن كان يتلو الكتاب ويقيم الصلاة وينفق سرا وعلانية ، فلابد أن يجد ثمرة رجاء تلك التجارة مع ربه ، فإذا لم يجدها ، ووجد نفسه يبيع تجارة خاسرة ، فليراجع تلك الأعمال الثلاثة .
بارك الله فيكم . | التوقيع | توقيع محب الاستخارة
(( اللهم هذه غاية قدرتي فأرني قدرتك واجعل أفئدة المسلمين تهوي إليها وأرني ثوابها في الدنيا والآخرة .. اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين )) . يقول شيخ الإسلام
((فَإِنَّ فِيهَا مِنْ الْبَرَكَةِ مَا لَا يُحَاطُ بِهِ)). ((وكذا دعاء الاستخارة فإنه طلب تعليم العبد ما لم يعلمه وتيسيره له)).
| |
| |