في الوقت الذي يتم فيه الضغط على أطر التعليم للإسراع بإخراج نتائج الإمتحانات الإشهادية للأسلاك التعليمي الثلاث مراعاة لحقوق ومصالح التلاميذ،وهذا واجب لا مساس ولامزايدة فية،رغم أن الزمن الممنوح للتصحيح لايراعي مصالح التلاميذ.
وفي الوقت الذي ظهرت فيه ،وبسرعة قياسية، نتائج مباريات الترقي بالشهادات، نبارك للناجحين و نرجو النجاح للمستدركين ، نسغرب تلكؤ الوزارة في إعلان نتائج الإمتحان المهني الذي مر على تاريخ إجرائه السبعة أشهر!
والحال أن هذا التباطؤ يعطي انطباعات ورسائل خطيرة ألخصها في إثنتين هما :
1- لا أهمية لحقوق ومصالح نساء ورجال التعليم !و لامراعاة لمشاعرهم
2- لا أهمية للزمن مدرسيا كان أو حكوميا لأن كل إمتحان يجب أن تكون كل تواريخه محددة كما هو الحال في الإمتحانات الإشهادية .لكن ما يظهر ان حتى احترام تواريخ الإمتحانات الإشهادية مجرد خوف من هاجس أمني غير ! فهل نعتبر هذا تحريضا من الوزارة على دخول أصحاب الإمتحان المهني في لعبة التهديد بالهاجس الأمني حتى تحفظ كرامتهم وتصان حقوقهم ?!

أصبح التكتل خارج إطار النقابات أمرا ملحا،فالواقع يظهر بما لا يدع مجالا للشك أن النقابات أبعد ما تكون عن انشغالات الأسرة التعليمية،وأقرب ماتكون إلى انشغالات كوادرها بمصالحهم الخاصة، فهي أصبحت مجرد أطلال .فإلى متى البكاء على الأطلال؟