الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية الصحية


التربية الصحية خاص بمواضيع الصحة المدرسية و الصحة العامة من أجل وعي صحي وثقافة صحية إيجابية ...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-03-15, 09:19 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b3 أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية



أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية






عزيزة غلام نشر في الصحراء المغربية يوم 15 - 03 - 2014


أفادت مصادر طبية أن المغاربة أكثر استهلاكا للمضادات الحيوية، بشكل عشوائي، ودون دواعي صحية حقيقية تستدعي إلى التداوي بها.

وأوضحت المصادر أن هذا السلوك الخاطئ في التعامل مع المضادات الحيوية يشكل خطرا على الصحة العامة، بالنظر إلى الاحتمالات القوية لارتفاع مؤشرات مقاومة الأجسام للمضادات الحيوية، وبالتالي رفع حساسية الجسم من الإصابة بأبسط أنواع البكتيريا.

ويعتبر هذا الموضوع من بين القضايا التي تحدث عنها مسؤولو منظمة الصحة العالمية في مناسبات متفرقة، وذكروا أن المضادات الحيوية من الأدوية الأساسية التي أضحت أقل فعالية بسبب استعمالها في غير الدواعي إليها.

ويستند الأطباء إلى نتائج دراسة تناولت موضوع الصحة في المغرب، بين سنة 2003 و2013، تفيد أن قيمة إنفاق المغاربة على شراء المضادات الحيوية، في 2013، بلغ مليارا و977 مليون درهم، أي ما قيمته 61 درهما لكل مواطن في السنة، من ضمن 400 درهم التي ينفقها المغاربة سنويا على شراء الأدوية.

وتفيد المعطيات ذاتها، أنه في سنة 2013، يقدر عدد المضادات الحيوية المباعة في الصيدليات المغربية، في إطار الاستهلاك الشخصي بحوالي 169.8 مليون جرعة يوميا محددة في السنة، ليصل عدد الاستهلاك اليومي لكل ألف نسمة إلى 14.26 جرعة يوميا محددة.

وتفيد المعطيات المذكورة أن التطور السنوي لمعدل الاستهلاك الخاص من المضادات الحيوية هو 6.4 في المائة، وأن عائلة "البينيسيلين"، هي أكثر الأنواع استهلاكا بالمغرب، ما يستدعي تأسيس مرصد وطني حول تبعات مقاومة المضادات الحيوية، لاتخاذ التدابير الوقائية الضرورية لحماية الصحة العامة.

وقال عبد الرحيم الدراجي، دكتور في الصيدلة، في تصريح ل"المغربية"، إن المغاربة في حاجة إلى رفع الوعي بأن تزويد الجسم بمضادات حيوية، في أوقات وظروف صحية غير مناسبة، يجعل الجسم يتقوى ضد المضادات الحيوية، بينما لا يعد البحث العلمي بابتكار أنواع جديدة للمضادات الحيوية، إلى حدود الساعة.

وذكر الدراجي أن هذه الوقائع تستلزم تنظيم حملات تحسيس متنوعة، ودعوة جميع المتدخلين إلى تحمل مسؤوليتهم، سواء وسط الأطباء أو الصيادلة أو المرضى. كما أشار إلى استهلاك بعض اللحوم التي استعملت في تربيتها المضادات الحيوية، ذات الاستعمال الحيواني.








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=726398
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-15, 09:29 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية


موضوع طبي: المضادات الحيوية






سوء استخدام المضادات الحيوية

تعددت الآراء حول استخدامات المضادات الحيوية هناك من يؤكد عدم تناولها إلا عند الضرورة وآخرون يتناولونها بشكل عشوائي. ومع هذا وذاك يجب استشارة الطبيب قبل تناولها لأن الاستخدام الأمثل باتباع الإرشادات الطبية السليمة يؤدي إلى نتائج إيجابية وفعالة. أما إذا أسيء استعمالها فإنها تؤدي إلى أضرار بالغة لا يحمد عقباها.

هل تلعب المضادات الحيوية دورا مهما في علاج كل الأمراض؟

نعم تلعب المضادات الحيوية دورا مهما في علاج العديد من الأمراض، وهي سلاح ذو حدين، فإن استخدمت الاستخدام الأمثل باتباع إرشادات الطبيب وتوجيهات الصيدلي كان لها أثر إيجابي وفعال، وإن استخدمت بطريقة عشوائية وأسيء استعمالها فإنها تؤدي إلى أضرار بالغة قد تودي بحياة المريض. وهناك اعتقاد شائع بأن المضادات الحيوية يمكنها شفاء أي التهاب، لذا تجد كثيرا من المرضى يلحون على الطبيب أو الصيدلي في صرف مضاد حيوي لعلاج علتهم ومن ثم يوصف المضاد الحيوي إرضاء لهم بدلا من نصحهم وتوعيتهم بالأخطار التي قد تنجم عن تعاطيه، أو عدم جدواه كأن تكون معاناتهم من التهاب فيروسي، لا تؤثر فيه المضادات كالرشح والأنفلونزا.

كيف يمكن معرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض؟

الطبيب المختص هو الذي يملك القدرة على معرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض وذلك عن طريق أعراض المرض الظاهرة على المريض (الطريق السريرية) أو من خلال أخذ عينة من الجزء المصاب ومن الدم أو من البول وزراعتها لمعرفة نوع البكتيريا المسببة لهذا المرض (الطرق المخبرية) وبناء على تشخيص المرض يتم صرف الدواء المناسب.

وفي بعض أنواع البكتيريا التي اكتسبت مناعة ضد مضاد حيوي معين لكثرة استعماله يجري فحص المناعة ومدى فعالية المضاد الحيوي ضد هذه البكتيريا، ولهذا الغرض تزرع البكتيريا المأخوذة من المريض في مزرعة خاصة بها أقراص مختلفة الألوان وكل منها مشرب بنوع معين من المضادات وبعد ترك المزرعة لمدة معينة نلاحظ وجود هالة شفافة خالية من البكتيريا حول كل قرص، والمضاد الحيوي الأكثر تأثيرا على البكتيريا هو الذي تتكون حوله الهالة الشفافة الأكثر اتساعا.

ماذا عن أنواع المضادات الحيوية؟

يوجد في العصر الحالي أكثر من مائتي نوع من المضادات الحيوية، ولكل نوع منها أسماء متعددة تختلف باختلاف الشركة المصنعة للدواء ويتم تصنيعها على شكل أقراص أو كبسولات أو حقن وبعضها على هيئة مساحيق أو مراهم جلدية أو كريمات أو نقط للعين أو للأذن إلى غير ذلك من الأشكال. وتختلف أنواع المضادات الحيوية باختلاف مدى تأثيرها على البكتيريا، فمن الأدوية ما يكون فعالا بشكل رئيسي على البكتيريا إيجابية الجرام، ومنها ما يكون فعلا ضد البكتيريا سالبة الجرام، والبعض الآخر فعال ضد النوعين، ومنها ما يقتل البكتيريا ومنها ما يمنع نموها.

كيف يختار الطبيب المضاد الحيوي المناسب للمريض؟

يختار الطبيب المضاد الحيوي المناسب للمريض والجرعة الدوائية اللازمة والشكل الدوائي الملائم بناء على عدة عوامل، منها:

1 - التشخيص السريري والمختبري: وذلك لمعرفة نوع البكتيريا الغازية ومعرفة المضاد الحيوي المناسب.

2 - صفات المضاد الحيوي، يجب معرفة صفات المضاد المختار من حيث:
- تركيزه في الجسم لأن المضاد قد يكون فعالا ضد بكتيريا معينة ولكن تركيزه في الجسم لا يصل إلى الحد المطلوب، وبالتالي لا نحصل على النتيجة المرجوة.
- طريقة طرحه من الجسم: فمثلا إذا كان الجسم يتخلص من الدواء سريعا فهذا يستدعي إعطاءه على فترات متقاربة.
- سمية الدواء وآثاره الجانبية: فينبغي الموازنة بين أضرار الدواء ومنفعته للمريض، فإذا ترجحت المنفعة على الضرر فلا بأس من صرفه للمريض.
- كلفة الدواء: بعض المضادات الحيوية ذات تكلفة عالية ولها بدائل أرخص ومساوية لها في التأثير وأحيانا قد تفوقها علاجيا.

3 - عوامل تتعلق بالمريض ومنها:

- العمر والجنس والوزن.
- حالة أعضاء الجسم خاصة الكلية والكبد.
- حالة الجهاز المناعي للمريض وخطر تفاعلات الحساسية الناجمة عن استعمال بعض المضادات الحيوية.
- شدة العدوى.
- إذا كانت المريضة حاملا أو مرضعا.
- إذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى أو يتناول أدوية أخرى.
عادة ما يفضل صرف مضاد حيوي واحد للقضاء للقضاء على البكتيريا، وذلك لعدة أسباب منها:
- منع مقاومة البكتيريا لأنواع كثيرة من المضادات.
- تقليل الآثار الجانبية التي قد تنجم عن استخدام أكثر من نوع من المضادات.
- تقليل التكلفة.
وفي حالات معينة يستلزم إعطاء المريض أكثر من مضاد وذلك لأسباب منها:

- زيادة فعالية الدواء في القضاء على البكتيريا.
- تقليل الآثار الجانبية لبعض أنواع المضادات.
- تقليل جرعة الدواء.
- حالات الالتهابات الشديدة التي تهدد حياة المريض.

هل معظم الأدوية لها آثار جانبية؟

نعم معظم الأدوية التي يتعاطاها المريض تسبب آثارا جانبية غير مرغوبة، بعضها يكون أعراضا خفيفة لا تشكل خطرا على المريض وبعضها قد يهدد حياته. والمضادات الحيوية شأنها شأن باقي الأدوية قد ينجم عن استعمالها آثار جانبية قد تكون خفيفة وقد تكون شديدة وذلك لأسباب متعددة، منها ما يحدث بسبب طبيعة جسم الإنسان، أو بسبب خصائص الدواء، أو بسبب زيادة الجرعة الدوائية الموصوفة، أو أحيانا عند استخدام دواء آخر أو مع تناول أغذية معينة أو بسبب عدم التشخيص السليم أو غيرها من الأسباب.

ما أكثر الآثار الجانبية للمضادات الحيوية شيوعا؟

من أكثر الآثار الجانبية للمضادات الحيوية شيوعا:
ظهور حساسية لأجسام بعض المرضى عند تناول نوعية من المضادات وخصوصا مجموعة البنسلين، وتختلف درجة الخطورة من شخص إلى آخر، فمنها ما هو قليل الخطورة مثل الإسهال الخفيف والقيء والحرقان الخفيف في المعدة أو طفح جلدي وهرش، ومنها ما هو أخطر من ذلك مثل الإسهال الشديد أو صعوبة التنفس، وفي هذه الحالة يجب على المريض التوقف فورا عن أخذ الدواء والاتصال بالطبيب المعالج.

قد تتسبب بعض أنواع المضادات الحيوية خصوصا واسعة المدى - في قتل البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء بسبب عدم اتباع الإرشادات الطبية واستخدام الدواء لفترة طويلة مما يسهل إصابة الأمعاء بهجمات بكتيرية ضارة تؤدي إلى عدوى جديدة يصعب علاجها.

بعض المضادات الحيوية تستطيع عبور الحاجز المشيمي وتصل إلى الجنين محدثة آثارا جانبية بالغة على الجنين، وخصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وكذلك بعض المضادات قد تؤثر على الرضيع من خلال لبن الأم.

هل هناك أدوية معينة تؤثر على المضادات الحيوية وتتأثر بها؟

نعم هناك بعض الأدوية التي تؤثر على المضادات الحيوية وتتأثر بها إذا أخذت معها في الوقت نفسه، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي: معظم المضادات الحيوية تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل إذا أخذت في الوقت نفسه مما يؤدي إلى احتمالية الحمل، لذا على المرأة استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل بعد استشارة الطبيبة المعالجة. تتعارض أغلب المضادات الحيوية بعضها مع بعض في الوقت نفسه.

لذلك عند تناول المريض المضاد الحيوي مع أدوية أخرى يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بذلك، لأن تناول المريض أكثر من دواء في الوقت نفسه قد يزيد فعالية أو تأثير أحد الأدوية على دواء آخر مؤديا إلى آثار جانبية خطيرة، كما قد يتسبب في إبطال أو تقليل فعالية الدواء الآخر وقد يؤدي استعمال أكثر من دواء إلى إنتاج مركب آخر له تأثيرات عكسية للدواء الأصلي.
هل سوء استعمال المضادات الحيوية يؤدي إلى أن تكتسب البكتيريا مناعة ضدها؟

قد تكتسب البكتيريا مناعة ضد المضادات الحيوية نتيجة لسوء الاستعمال، وذلك عند الاستهلاك المفرط للمضادات الحيوية أو حينما تعطي بجرعات غير مناسبة، أو تعطى بالقدر المطلوب على فترات غير منتظمة بين الجرعات، أو تعطي لمدة قصيرة غير كافية للعلاج.

ومن الأسباب كذلك الاستعمال غير الملائم للمضادات في حالات لا تحتاج إلى معالجة بل تشفى ذاتيا، ومناعة البكتيريا ضد المضادات الحيوية قد تكون طبيعية، حيث تخلق البكتيريا ولديها القدرة على مقاومة بعض أنواع المضادات الحيوية أو كلها، وقد تكتسب البكتيريا هذه المناعة بطرق مختلفة.

ألا توجد أدوية تستطيع أن تتخطى كل هذه المشاكل؟

بسبب مقاومة البكتيريا لمفعول المضادات الحيوية يعكف العلماء على تطوير أدوية جديدة قادرة على تخطي تلك المشاكل، ومن تلك البحوث ما توصل إليه مجموعة من العلماء من نوع جديد من الأدوية الذكية التي يمكن أن تكون بديلا للمضادات الحيوية وتساعد على حل مقاومة البكتيريا للأدوية.

قام هؤلاء العلماء بتصميم مادة بيبتيد وهي جزء تفرزه النباتات والحيوانات لمقاومة العدوى، له خصائص مشابهة للمضادات الحيوية، يقوم البيبتيد بعمل ثقوب في غشاء خلية البكتيريا مما يؤدي إلى قتلها. ومن خصائص هذا الأسلوب الجديد في العلاج أن البكتيريا لم تتعرف على ذلك التركيب من قبل مما يصعب عليه مقاومة المضاد الحيوي.

ماذا يفعل المريض إذا أحس بآثار جانبية غير طبيعية؟
عند إحساس المريض بآثار جانبية غير معتادة بعد أخذ المضاد يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي فورا، وعدم إهمالها لأن بعض الآثار قد تكون خطيرة على صحة المريض،

على المريض التأكد من تاريخ الصلاحية للمضاد الحيوي فتناول المضاد بعد انتهاء تاريخ الصلاحية له خطورة بالغة على صحة المريض، على سبيل المثال أدوية التتراسيكلين تتحول بعد انتهاء مدة الصلاحية إلى مادة سامة تسبب إصابات خطيرة في الكلية، من الضروري للحامل أو المرضع عند صرف المضاد الحيوي إخبار الطبيبة أو الصيدلانية عن ذلك حتى لا تعرض جنينها أو طفلها إلى الأذى، عند صرف المضاد على شكل كبسولات فيجب بلعها كاملة وعدم فتح محتوياتها أو مضغها لأن هذا يؤثر على امتصاص الدواء وعلى فعاليته.

أغلب المضادات الحيوية الموصوفة للأطفال تكون على هيئة شراب أو مسحوق يضاف إليه الماء ليصبح جاهزا للشرب، مثل هذه الأدوية يجب حفظها في الثلاجة مع ملاحظة أن مدة صلاحيتها لا تتعدى الأسبوعين.

تنبيهات مهمة :

1 - على المريض ألا يصر على الطبيب المعالج أو الصيدلي لصرف المضاد الحيوي لأن المضادات لا تستخدم إلا في حالة الالتهابات البكتيرية فقط، وكثرة استخدامها لها أضرار بالغة على صحة المريض.

2 - على المريض أن يصغي جيدا للتوجيهات أو التنبيهات التي يقدمها الطبيب أو الصيدلي عند صرف المضاد الحيوي، ويتأكد من كيفية أخذ الدواء وعدد المرات والمدة وهل يؤخذ قبل الأكل أو بعده.. وغيرها من التعليمات.

3 - لا بد للمريض من إكمال المدة المحددة للعلاج، ولا ينبغي إيقاف تناول العلاج عند تحسن الحالة الصيحة، لأن ذلك يؤدي إلى ظهور البكتيريا مرة أخرى وقد تكتسب مناعة من المضاد بحيث لا تتأثر به مستقبلا مما يؤدي إلى صعوبة العلاج.

4 - من الأفضل للمريض الذي يعالج المضاد الحيوي ألا يعرض جلده لأشعة الشمس.

5 - عند وجود حساسية سابقة من أحد المضادات الحيوية يجب على المريض إخبار الطبيب أو الصيدلي بذلك، ويجب عمل فحص للحساسية، من هذا المضاد قبل تعاطيه، يجب عدم إعطاء المضاد الحيوي لأي شخص آخر غير المريض، وذلك لأن هذا الدواء فعال ضد بكتيريا معينة وفي حالة خاصة، وقد لا يكون مناسبا لحالة مريض آخر.
** منقول للفائدة ** تابوتي محمد





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-15, 16:01 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية



المضادات الحيوية
:موسوعة العربية للمحتوى الصحي







المُضادَّاتُ الحَيَوية هي أدويةٌ فعّالة تُكافح العدوى البكتيرية. وإذا استُخدِمت المُضادّات الحَيَوية على نحوٍ سليم، فإنها قادرةٌ على إنقاذ الحياة. تقوم المُضادّاتُ الحَيَوية بقتل البكتيريا أو بمنعها من التكاثر في الجسم.

وتكون دفاعات الجسم الطبيعية قادرةً في العادة على تولِّي الأمر بعد ذلك. إن المُضادّات الحَيَوية لا تُكافح العدوى الناتجة عن الفيروسات، وذلك من قبيل:

• أنواع الزُّكام.
• الأنفلونزا.
• معظم حالات السُّعال والتهاب السُّبُل التَّنفسيَّة.
• التهاب الحَلق، إلا إذا كان التهاباً بكتيرياً.

إذا كان سبب المرض فيروسياً، فإن ضررَ تناول المُضادّات الحَيَوية يمكن أن يكون أكثر من نفعه؛ ففي كل مرةٍ يتناول المرء فيها مُضادّاً حَيَويّاً، فإنه يزيد احتمال قدرة البكتيريا على تطوير مقاومتها لهذا المُضَادّ الحَيَوي. وإذا أُصيب الشخصُ نفسه بالعدوى في وقتٍ لاحق، أو إذا انتقلت العدوى منه إلى غيره، فإن تلك العدوى تكون أقل قابليةً للمعالجة بواسطة المُضادّات الحَيَوية.

يجب الالتزام تماماً بالتعليمات عند تناول المُضادّات الحَيَوية. ومن المهمِّ أن يُنهي المريض الجرعة كلَّها، حتى إذا شعر بالتَّحسُّن قبل انتهائها. لا يجوز الاحتفاظُ بالمُضادّات الحَيَوية لاستخدامها في وقتٍ لاحق، كما لا يجوز استخدام وصفة مخصَّصة لشخص آخر.
مقدِّمة


المُضادّات الحَيَوية هي أدويةٌ فعّالة تُكافح العدوى البكتيرية. وإذا ما استُخدمت على نحوٍ سليم، فإنها تكون قادرةً على إنقاذ الحياة. لا تستطيع المُضادّات الحَيَوية مكافحة العدوى الفيروسية. وإذا كان المرض فيروسياً، فإنَّ ضرر تناول المُضادّات الحَيَوية يكون أكثر من نفعه. ومن المهم الالتزام الدقيق بتعليمات الطبيب فيما يخص تناول المُضادّات الحَيَوية. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على تكوين فهمٍ أفضل للمُضادّات الحَيَوية. وهو يتناول طريقة عمل المُضادّات الحَيَوية، ومقاومة المُضادّات الحَيَوية، وكيفية الاستخدام السليم للمُضادّات الحَيَوية.
المُضادّات الحَيَويّة


إن المُضادّات الحَيَوية أدويةٌ قوية. ومن الممكن استخدامها لمعالجة العدوى البكتيرية، بما فيها بعضُ أنواع العدوى التي يمكن أن تكون قاتلة. هناك مُضادَّات حَيَوية واسعة الطَّيف. وتستطيع هذه المُضادّات الحَيَوية مهاجمة أي نوع من البكتيريا. لكن هناك أيضاً مُضادّات حَيَوية أكثر تخصصاً وتُكافح نوعاً محدَّداً من البكتيريا فقط. من الممكن استخدام المُضادّات الحَيَوية لمكافحة بعض أنواع العدوى الفطرية.

كما يمكن للمُضادّات الحَيَوية معالجة العدوى الناتجة عن بعض أنواع الطُّفَيليات. إن العدوى الناتجة عن الفيروسات غير قابلةٍ للمعالجة باستخدام المُضادّات الحَيَوية؛ فالمُضادّاتُ الحَيَوية غير فعّالة في مواجهة الفيروسات. من أنواع العدوى البكتيرية القابلة للمعالجة باستخدام المُضادّات الحَيَوية:
  • عدوى المثانة.
  • بعض أنواع العدوى الجلدية.
  • عدوى الجيوب الأنفية التي تستمر أكثر من أسبوعين.
  • بعض أنواع العدوى التي تُصيب الأذن.
  • التهاب الحَلق.
ومن الأمثلة على أنواع العدوى الفيروسية غير القابلة للمعالجة باستخدام المُضادّات الحَيَوية:
  • أنواع الزُّكام.
  • الأنفلونزا.
  • معظم حالات السُّعال والتهاب السُّبُل التَّنفسية.
  • معظم حالات التهاب الأذن.
  • التهاب الحَلق غير البكتيري.
  • أنفلونزا المَعِدَة، وهي ما يُعرف أيضاً باسم "التهاب المَعِدَة والأمعاء".
إن تناول المُضادّات الحَيَوية في حالات العدوى الفيروسية لا يساعد على تحسين حالة المريض. كما أنَّه لا يُشفي من العدوى، ولا يقي الآخرين من انتقالها إليهم. قد يكون ضرر تناول المُضادّات الحَيَوية في حالة العدوى الفيروسية أكثر من نفعه، لأنَّ تناولها يزيد من احتمال تطوير قدرة البكتيريا الموجودة في الجسم على مقاومة المُضادَّات الحَيَوية.
طريقة عمل المُضادّات الحَيَويّة

تعمل المُضادّاتُ الحَيَوية عادةً عن طريق قتل البكتيريا التي تُسبِّب العدوى. إن الدواء يستهدف البكتيريا، لكنه لا يهاجم الخلايا السَّليمة. تقوم المُضادّات الحَيَوية بمهاجمة خلايا البكتيريا مباشرةً وقتلها. وهذا ما يمنع البكتيريا من مهاجمة الجسم والإضرار به.

في بعض الأحيان، يمكن أن تعمل المُضادّات الحَيَوية على منع البكتيريا من التكاثر بدلاً من قتلها. وتعمل هذه الأدويةُ عن طريق منع المواد المغذية من الوصول إلى البكتيريا. ونتيجةً لذلك، تعجز خلايا البكتيريا عن الانقسام والتكاثر. تتمكَّن دفاعات الجسم الطبيعية، أي جهاز المناعة، من تولِّي الأمر بنفسها اعتباراً من تلك النقطة عادةً. يتألف جهاز المناعة من الأعضاء والخلايا التي تدافع عن الجسم. ويقوم هذا الجهازُ بمكافحة البكتيريا والأمراض الأخرى.

يدافع جهاز المناعة عن الجسم من خلال:
  • تكوين الأضداد التي تستطيع أن "تتذكَّر" وتحدد أنواعاً معينةً من الجراثيم.
  • تدمير الجراثيم التي تغزو الجسم.
  • إزالة الجراثيم من الجسم.
إن المُضادّات الحَيَوية توقف عملَ البكتيريا التي تغزو الجسم. وهذا ما يمنح جهازَ المناعة فرصة مهاجمة البكتيريا والتخلُّص من العدوى.
الاستخدام السليم للمُضادّات الحَيَويّة

إن الاستخدام السَّليم للمُضادّات الحَيَوية قادرٌ على منع حدوث ما يُدعى باسم "مُقاومة المُضادّات الحَيَوية". وتحدث هذه المقاومةُ عندما تصبح الجراثيم قويةً بحيث تتمكَّن من مقاومة الدواء. كما أنَّ الجراثيم قادرةٌ أيضاً على نقل هذه المقاومة إلى جراثيم أخرى.

كلما ازداد استخدامُ الشخص للمُضادّات الحَيَوية، ازداد احتمالُ أن تتمكَّن الجراثيم من مقاومتها. وهذا ما قد يجعل التعامل مع بعض الأمراض شديد الصعوبة. وفي هذه الحالة، فإن الإنسان يمرض لمدة أطول ويحتاج إلى مزيدٍ من الاستشارات الطبية. وقد يصبح أيضاً في حاجةٍ إلى تناول أدوية أكثر قوة. من أجل الحيلولة دون مقاومة المُضادّات الحَيَوية، يجب التقيُّد باستخدام المُضادّات الحَيَوية طبقاً لتعليمات الطبيب تماماً. وعلى المريض أن يلتزم بجميع التعليمات التي يقدمها الطبيب أو الصيدلاني. ولا يجوز أن يتجاوز بعض الجُرعات من الدواء.

لا يجوز التوقُّفُ عن تناول المُضادّات الحَيَوية من غير استشارة الطبيب أولاً. وحتى إذا شعر المريض بالتَّحسُّن، فإن عليه إنهاء كمية الدواء الموصوفة له. أمَّا إذا توقفت المعالجة أبكر مما يجب، فإن بعض البكتيريا يمكن أن تستمرَّ في البقاء، فتظهر العدوى من جديد. يجب رميُ أي كمية زائدة من الدواء بعد أن يُنهي المريض تناول الكمية المقررة من قبل الطبيب. ولا يجوز حفظ الدواء لاستخدامه عندما يمرض المرء مرةً أخرى.

لا يجوز أبداً تناول مُضادّات حَيَوية، أو أيَّة أدوية، وصفها الطبيب لشخصٍ آخر. وقد لا تكون المُضادّاتُ الحَيَوية المتوفرة مناسبةً للحالة الجديدة. وهذا ما يمكن أن يؤدِّي إلى نشوء مقاومة المُضادّات الحَيَوية لدى المريض. لا يجوز تناولُ المُضادّات الحَيَوية في حالات العدوى الفيروسية. وإذا كان المرء مُصاباً بعدوى فيروسية، فإن عليه أن يستشير الطبيب لمعرفة الطرق المفيدة لتخفيف الأعراض.
الخلاصة

إن المُضادّات الحَيَوية أدويةٌ فعّالة تقاوم العدوى البكتيرية. وإذا ما استُخدمت على نحوٍ سليم، فإنها تستطيع إنقاذ الحياة. وتقوم المُضادّات الحَيَوية بقتل البكتيريا أو بمنعها من التكاثر. ويستطيع جهاز المناعة في الجسم تولّي الأمر بعد ذلك. إن المُضادّات الحَيَوية غير قادرةٍ على مكافحة العدوى الناجمة عن الفيروسات. وذلك من قبيل:
  • أنواع الزُّكام.
  • الأنفلونزا.
  • معظم حالات السُّعال والتهاب السُّبُل التَّنفسيَّة.
  • التهاب الحَلق، إلا إذا كان التهاباً بكتيرياً.

إذا كان سببُ المرض فيروسياً، فإن ضرر تناول المُضادّات الحَيَوية يمكن أن يكون أكثر من نفعه. إن المرء يزيد من قدرة البكتيريا على مقاومة المُضادّات الحَيَوية في كل مرةٍ يتناول فيها هذه المُضادّات. وهذا ما يجعل جسمه مؤهَّلاً للإصابة بالمرض أو لنقله إلى الآخرين في مراتٍ قادمة، لأنَّ المُضادّات الحَيَوية تُصبح غير قادرةٍ على التعامل مع البكتيريا المُعدِيَة. على المريض التقيُّد بتعليمات الطبيب تماماً عندما يتناول المُضادّات الحَيَوية. ومن المهم إنهاء الجرعة الموصوفة، حتى إذا شعر المريض بالتَّحسُّن قبل ذلك. كما لا يجوز حفظ ما يبقى من المُضادّات الحَيَوية لاستخدامه من قبل شخصٍ آخر من دون وصفةٍ طبية. إن هذه الخطوات تساهم في منع نشوء مقاومة المُضادّات الحَيَوية.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-15, 18:22 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية


مضاد حيوي:الموسوعة الحرة




المضاد الحيوي هو عبارة عن مادة أو مركب يقتل أو يثبط نمو الجراثيم [1] تنتمي المضادات الحيوية إلى مجموعة أوسع من المركبات المضادة للأحياء الدقيقة، وتستخدم لعلاج الأخماج التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك الفطريات والطفيليات.
مصطلح "المضادات الحيوية" صيغ من قبل واكسمان عام 1942 لوصف أية مادة تنتجها كائنات حية دقيقة تعاكس نمو الكائنات الدقيقة الأخرى في وسط مخفف جدا.[2] هذا التعريف الأصلي استبعد المواد الطبيعية الأخرى التي تقتل المتعضيات الدقيقة ولكن لا تنتجها كائنات حية دقيقة (مثل عصارة المعدة والماء الأكسجيني H2O2)، وكذلك يستبعد المركبات الصناعية المضادة للجراثيم مثل s. سلفوناميد. إنَّ العديد من المضادات الحيوية ذات جزيئات صغيرة القد نسبيا مع كتلة جزيئية أقل من 2000 وحدة دالتون . بتقدم علوم الكيمياء الطبية، أضحت معظم المضادات الحيوية حديثاً شبه صناعية ومعدلة كيميائيا من مركبات أصلية موجودة في الطبيعة، [3] مثل صادات بيتا لاكتام (التي تشمل البنسلين، التي تنتجها الفطريات من صنف البنيسيلوم، والسيفالوسبورين، وكاربابينيم). بعض المضادات الحيوية لا يزال ينتج بعزله من كائنات حية، مثل أمينوغليكوزيد، وهناك صادات أخرى تم استحداثها من خلال وسائل صناعية بحتة : السلفوناميدات، والفلوروكينولون ، وs. oxazolidinone وهكذا تصنف الصادات الحيوية بحسب منشئها إلى صادات حيوية : طبيعية المنشأ؛وثانية نصف تركيبية ؛ وثالثة تركيبية . بالإضافة إلى هذا التصنيف يمكن أن تصنف المضادات الحيوية إلى مجموعتين واسعتين وفقا لتأثيرها على الكائنات الحية الدقيقة : مجموعةالعوامل القاتلة للمتعضيات الدقيقة bactericidal agents, والثانية مجموعة العوامل المثبطة لها bacteriostatic agents




اختبار مدى حساسية المكورات العنقودية الذهبية للمضادات الحيوية من كيربي باور القرص طريقة نشرها.

المضادات الحيوية منتشر الخروج من المضادات الحيوية التي تحتوي على أقراص وتكبح نمو بكتريا المكورة العنقودية البرتقالية الناشئة في منطقة التثبيط.







تاريخ المضادات الحيوية


البنسلين والمضادات الحيوية الطبيعية أول من اكتشفها ألكسندر فليمنج عام 1928.




كان البنسيلين أساس علاج كثير من الأمراض المعدية قبل بداية القرن العشرين الأدب الطبي. كعلاج للالتهاب ورد في الطب الصيني القديم باستخدام نباتات لها خصائص مؤثرة مثل المضادات الحيوية ؛ وبدأ استعمالها منذ أكثر من 2،500 سنة مضت.[4][5] وفي كثير من الثقافات الأخرى القديمة، بما في ذلك قدماء المصريين والإغريق والعرب في العصور الوسطى استخدم فطر العفن s.[6][7] لقد كان لحاء شجرة الكيناعلاجاً فعالاً لداء الملاريا على نطاق واسع في القرن السابع عشر، والمرض الناجم عن الطفيليات من جنس المصورات الحيوية [8] واستخدام الجهود العلمية لفهم ما يسبب هذه الأمراض، وتطوير العلاج الكيميائي للمضادات الحيوية التركيبية، والعزلة المفروضة على المضادات الحيوية الطبيعية ملحوظة التنمية في المضادات الحيوية.[9]



وتعرف أصلاً بالتضاد الحيوي antiobiosis، والمضادات الحيوية هي أدوية التي تقوم بفعاليات مضادة للأحياء الدقيقة Microorganisms. ومصطلح التضاد الحيوي antibiosis يعني 'ضد الحياة' صاغه عالم الأحياء الدقيقة الفرنسي فيوليمين كاسم وصفي لهذه الظاهرة التي أظهرتها العقاقير.[10] (وصف Antibiosisالتضاد الحيوي لأول مرة عام 1877 في البكتيريا عند لويس باستور وروبرت كوخ لوحظ أن عصية المحمولة جوا يمكن أن تمنع نمو عصيات الجمرة الخبيثة. [11]. هذه الأدوية سماها لاحقا المضادات الحيوية واكسمان، وهو عالم أحياء دقيقةأمريكي عام 1942.[2][10]




بدأت قصة العلاج الكيميائي بالمضادات الحيوية كعلم في ألمانيا مع إيرليخ،أواخر القرن التاسع عشر. إذ لاحظ الدكتور إيرليخ أن أصباغاً معينة يمكن لها أن تندخل وتلون الخلايا البشرية والحيوانية وخلايا المتعضيات الدقيقة Microorganisms، والبعض الآخر لايتلون بها. ثم اقترح فكرة أنه قد يكون من الممكن جعل بعض الأصباغ أو المواد الكيماوية التي من شأنها أن تكون بمثابة حل سحري أو مخدر انتقائي يمكنه الارتباط مع المتعضيات الدقيقة ثم قتلها دون أن تتأذى خلايا الإنسان المضيف. بعد الكثير من التجارب وفرز مئات من الأصباغ ضد مختلف الكائنات الحية، اكتشف عقاراً طبياً مفيداً،وهو مضاد حيوي من اكتشاف الإنسان : سالفارسان Salvarsan.



ولكن بسبب الآثار السلبية لذلك العقار ؛إلى جانب أكتشاف البنسلين في وقت لاحق، توقف استخدامه كمضاد حيوي. شهد إيرليخ ولادة ثورة المضادات الحيوية، وأعقبه اكتشاف دوماك للبرونتوسيل Prontosil عام 1932.[12] طور البرونتوسيل Prontosil، كأول مضاد حيوي للجراثيم متاح تجارياً فريق من الباحثين برئاسة غيرهارد دوماك (الذي حصل عام 1939 على جائزة نوبل للطب للجهود التي بذلها) في مختبرات باير في شركة IG Farben في ألمانيا. كان للبرونتوسيل تأثيراً واسعاً نسبياً ضد الجراثيم إيجابية الغرام دون تأثير يذكر على عصيات عائلة الأمعائيات enterobacteria. .


ونبع اكتشاف المضادات الحيوية الطبيعية التي تنتجها الكائنات الدقيقة، من عمل سابق في مراقبة التضاد الحيوي بين الكائنات الحية الدقيقة. لاحظ باستور أنه "لو تمكنا من التدخل في التضاد الموجود فيما بين بعض أنواع المُتَعضِيَات الدقيقة فقد يتيح هذا أعظم آمال للعلاج.[13] التضاد الجرثومي الذي أبداه البنسليوم. كان أول من وصفه جون تيندال في انكلترا عام 1875.[13] ومع ذلك، لم يحظ عمله باهتمام كبير من الأوساط العلمية ؛ حتى أكتشاف الكسندر فليمنغ للبنسلين عام 1928. حتى ذلك الحين لم تتابع الإمكانات العلاجية للبنسلين. ولكن بعد أكثر من عشر سنوات، أهتم إرنست تشين هوارد فلوري بعمل فليمينغ، فتم إنتاج الشكل المنقى من البنسلين الذي أبدى نشاطاً مضاداً ضد طائفة واسعة من الجراثيم ؛ مع سمية منخفضة للمضيف إذ يمكن تعاطيه دون آثار ضارة.



وعلاوة على ذلك كان لا تمنع تأثيراته المقومات البيولوجية مثل نتحات القيح، على عكس السلفوناميدات. في ذلك الوقت، لم يكتشف أحد مركب يعادل هذا النشاط. وأدى أكتشاف البنسلين إلى تجديد الاهتمام في البحث عن مركبات من المضادات الحيوية تتمتع بقدرات مشابهة.[14] وبسبب اكتشاف البنسلين تقاسم إرنست تشين، و هوارد فلوري وإلكسندر فليمينغ جائزة نوبل في الطب لعام 1945. عام 1939 عزل رينيه دوبوس الجراميسيدين، أحد أول المضادات الحيوية المصنوعة تجاريا الذي استخدم خلال الحرب العالمية الثانية ليثبت فعالية عالية في علاج الجروح والقروح.[15] وأرجع فلوري الفضل لدوبوس لإحياء أبحاثه عن البنسلين.[15]


- يتبع-






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-15, 18:24 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: أطباء يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية


العقاقير المضادة للمتعضيات الدقيقة Microorganisms






ماذا تستهدف المضادات الحيوية في الخلية الجرثومية ؟




إنَّ تقييم تأثير مضاد حيوي أمر حاسم في نجاح العلاج المضاد للجراثيم. ونذكِّر هنا بتداخل عوامل غير ميكروبيولوجية - مثل آليات دفاع المضيف، ومكان وجود العدوى، والمرض الكامن،والخصائص الدوائية والحراكية للمضادات الحيوية- في تحديد نجاعة المعالجة ونجاحها .[16] .



تصنف المضادات الحيوية أساساً على أنها إما مبيدة للجراثيم أي لها تأثير قاتل ، أو انها كابحة للجراثيم أي تثبط نموها. إنَّ تأثير المضادات الحيوية المبيدة للجراثيم يكون في مرحلة النمو والتكاثر الجرثومي ، ففي معظم الحالات ولكن ليس كلها يعتمد فعل الكثير من تلك المضادات على نشاط الخلايا وانقسامها المستمر .[17] وترتكز هذه التصنيفات على السلوك في المختبرات ؛ ولكن في الممارسة العملية يكون كل من هذين الصنفين قادراً على انهاء العدوى الجرثومية .[16][18] 'في المختبر 'توصيف للعمل من المضادات الحيوية لتقييم قياس النشاط تركيز الحد الأدنى والحد الأدنى للتركيز المثبطة للجراثيم وجود مؤشرات المضادة للميكروبات وممتازة من فاعلية مضادات الميكروبات.[19]



ومع ذلك، فإنه في الممارسة السريرية، لاتكفي هذه القياسات وحدها لتوقع النتائج السريرية. لمحة عن طريق الجمع بين الدوائية من المضادات الحيوية والنشاط لمضادات الجراثيم، العديد من معلمات الدوائية ويبدو أن علامات كبيرة من فعالية الدواء.[20][21] هذا النشاط قد يكون من المضادات الحيوية التي تعتمد على التركيز وزيادة النشاط البكتيري مميزة مع وجود تركيزات أعلى تدريجيا المضادات الحيوية.[22] فهي قد تكون أيضا تتبدل تبعا للزمن، حيث نشاطهم مضادات الميكروبات لا يزيد مع زيادة تركيزات المضادات الحيوية، ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان أن الحد الأدنى المثبطة تركيز المصل يتم الاحتفاظ لمدة معينة من الوقت.[22] وتقييم المختبر لحركية قتل باستخدام المضادات الحيوية تقتل منحنيات مفيد لتحديد الوقت أو تركيز الاعتماد النشاط المضاد للبكتيريا.[16]
الإدارة





المضادات الحيوية عن طريق الفم تعني ببساطةابتلاعها فموياً ؛ ويتم استخدام المضادات الحيوية في الوريد IV في الحالات الشديدةالأكثر خطورة، وقد تطبق المضادات الحيوية في بعض الأحيان موضعيا على الجلد أو الأغشية المخاطية ، كما هو الحال مع المراهم أو قطرات العين أو الأنف ...
طبقات المضادات الحيوية

على عكس العلاجات السابقة لكثير من الأمراض، والتي غالبا ما تتكون من المركبات الكيميائية مثل الاستريشينين والزرنيخ، والتي لها أيضا سمية عالية ضد الثدييات، معظم المضادات الحيوية من الجراثيم لها آثار الجانبية أقل ونشاط مستهدف عالي الفعالية. ومعظم المضادات الحيوية المضادة للبكتيريا ليس لديها نشاط ضد الفيروسات [23]، والفطريات، أو غيرها من الميكروبات.



ويمكن تصنيف المضادات الحيوية المضادة للبكتيريا على أساس خصوصيتها الهدف : "ضيقة النطاق" وهي المضادات الحيوية التي تستهدف فئات معينة من البكتيريا، مثل الجراثيم سلبية أو إيجابية الغرام، والمضادات الحيويو واسعة النطاق وهي التي تؤثر على مجموعة واسعة من البكتيريا.
المضادات الحيوية التي تستهدف الخلايا البكتيرية الجدار (البنسلين، السيفالوسبورين ق)، أو غشاء الخلية (polymixins)، أو تتداخل مع الانزيمات البكتيرية الأساسية (الكينولون سلفوناميدات) عادة ما تكون مبيدة للبكتيريا في الطبيعة. وتلك التي تستهدف تخليق البروتين، مثل aminoglycosides، والماكروليدات والتتراسكلين، وعادة ما تكون كابحة للبكتيريا. [24]




وقد دخلت في السنوات القليلة الماضية ثلاثة تصنيفات جديدة من المضادات الحيوية في الاستخدام السريري. هذا في اعقاب توقف دام 40 عاما في اكتشاف أصناف جديدة من مركبات المضادات الحيوية. هذه المضادات الحيوية الجديدة هي من الفئات الثلاث التالية : lipopeptides cyclic (daptomycin)، glycylcyclines (تيغيسيكلين)، وoxazolidinones (linezolid). تيغيسيكلين هو مضاد حيوي واسع النطاق، في حين ان الاثنين الاخرين الذين يستخدموا لعدوى البكتيريا إيجابية الغرام. وتبشر هذه التطورات بوسيلة للتصدي لمقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية الموجودة.
الإنتاج

منذ الجهود الرائدة الأولى لفلوري وشاين في عام 1939، أدت أهمية المضادات الحيوية للطب إلى الكثير من الأبحاث عن اكتشافهم وإنتاجهم. وعادة ما تنطوي عملية الإنتاج على فحص اصناف واسعة من الكائنات الدقيقة، واختبارهم وتكييفهم. ويتم الإنتاج باستخدام التخمير، وعادة ما يكون في شكل قوة هوائية.


- يتبع-






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 02:22 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd