2014-02-06, 10:52
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | نيابة الحاجب: اجتماع اللجنة التقنية الإقليمية حول قطاع التربية والتكوين | في سياق تفعيل آليات الارتقاء بجودة ونجاعة الفعل التربوي وحرصا منه على إرساء منهجية التواصل والتنسيق والتتبع والمواكبة والتشارك بين مختلف الفاعلين في الحقل التعليمي، ترأس السيد عبد اللطيف باشيخ عامل إقليم الحاجب اجتماع اللجنة التقنية الإقليمية يوم الخميس 23 يناير 2013 على الساعة الثالثة بعد الزوال بعمالة الإقليم بحضور السيد الكاتب العام للعمالة والسيدة سومية بن عبو نائبة الوزارة والسيد رئيس المجلس الإقليمي والسيد الخازن الإقليمي والسيد المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والسيد المندوب الجهوي للتكوين المهني والسيد مدير معهد التكنولوجيا التطبيقية بالحاجب والسيد مدير مركز التأهيل الفلاحي ببودربالة والسادة رؤساء الجماعات الترابية والسادة رجال السلطة المحلية والسادة رؤساء المصالح الخارجية والسادة مدراء المؤسسات التعليمية بالإقليم والسادة رؤساء الأقسام بالعمالة. في مستهل هذا اللقاء، رحب السيد عامل الإقليم بالحضور مذكرا بسياق هذه اللقاءات التواصلية الموضوعاتية والتي تندرج في إطار اجتماعات اللجنة التقنية الإقليمية بهدف إرساء مبدأ التواصل والتشاور ونهج سياسة القرب والمصاحبة الميدانية التي تشكل أرضية لاستشراف الآتي من انشغالات المواطنين وحاجيات كافة القطاعات. هذا، وقد اعتبر السيد عامل الإقليم في معرض كلمته قطاع التعليم ورشا مفتوحا ودعامة أساسية ومؤشرا للتنمية البشرية، والرفع من جودته يمر عبر تقييم الحصيلة ووضع برنامج عمل يرتكز على نهج مبدأ الحكامة الجيدة والتدبير بالنتائج من خلال تسطير الأهداف وتعبئة كافة الإمكانيات والوسائل الضرورية لتحقيقها عبر التعاقد والاندماج والانخراط الفعلي العملي والمادي لكافة المتدخلين في قطاع التربية والتكوين بتفعيل الإلتقائية في تنزيل المشاريع مشيرا في نفس الآن إلى حجم استثمار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في حقل التعليم والذي بلغ مليار و600 مليون سنتيم شاكرا في نفس الآن رئيس المجلس الجهوي على مبادرته لحل إشكالية الكهرباء بثانوية الخوارزمي الإعدادية، ملحا في ختام كلمته على عقد لقاءات مع السلطات المحلية للوقوف على حاجيات المؤسسات التعليمية الموجودة في مجالها الترابي والتعبئة من أجل تلبيتها. من جانبها، رحبت السيدة نائبة الوزارة بالحضور شاكرة السيد عامل الإقليم على مقارباته التشاركية في تدبير الشأن التعليمي وكذا على هذه اللقاءات التواصلية التنسيقية التي تساهم في الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين ودعمه القوي للقطاع منوهة في الوقت ذاته بكافة الشركاء والفاعلين في الحقل التربوي على تفاعلهم الإيجابي والمسؤول مع واقع التعليم بالإقليم: أجهزة الدولة، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، جماعات ترابية، جمعيات الآباء، جمعيات المجتمع المدني، مصالح خارجية...مذكرة بمشروع "بروكاديم" و"مسار" ومجموعة من الدورات التكوينية للارتقاء بأداء المؤسسات التعليمية، ثم قدمت عرضا تحت شعار "جميعا للنهوض بقطاع التربية والتكوين" ذكرت في بدايته بالمرجعيات المؤطرة له ثم تناولت من خلاله بالدرس والتفصيل أربع محاور أساسية همت بالأساس معطيات الموسم التربوي 2013/2014 من بنيات الاستقبال والموارد البشرية والتلاميذ حسب الأسلاك التعليمية على المستوى العمومي والخصوصي وتدريس اللغة الأمازيغية إضافة إلى مساهمة التعليم الخصوصي في العرض التربوي وتأثيره على النتائج والتمدرس وكذا التعليم المدمج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والدور الفعال والإيجابي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تطوير هذا المجال فضلا عن الدعم الاجتماعي ومؤشرات التمدرس والجودة وبرنامج محو الأمية والتربية غير النظامية وحصيلة الشراكات وفي مقدمتها مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والإنعاش الوطني والجماعات السلالية والجماعات الترابية... لتنتقل في معرض كلمتها إلى المشاريع التي في طور الإنجاز ثم برنامج العمل برسم سنة 2014 وكذا الإكراهات المحتملة والحلول المقترحة لتجاوزها مشيرة في الختام إلى اتفاقية شراكة إطار بين النيابة الإقليمية والجماعات الترابية والبطائق التقنية. وخلال عرضيهما اللذين تضمنا أرقاما ومعطيات هامة تطرق كل من السيدين المدير والمندوب الجهويين للتكوين المهني وإنعاش الشغل إلى المهام الرئيسية لهذا القطاع كفاعل أساسي في منظومة التشغيل والتنمية الترابية بشكل عام. هذا، وقد استثمر اللقاء لطرح مجموعة من التساؤلات والملاحظات من لدن شركاء المنظومة التربوية تمحورت في مجملها حول البناء المفكك ببعض الوحدات المدرسية وإشكالية إرجاع التلاميذ المفصولين وانعدام المرافق الصحية والماء الشروب والسياج أو السور ببعض الفرعيات إضافة إلى الإطعام المدرسي... وفي معرض مقاربتها لكافة التدخلات أكدت السيدة النائبة الإقليمية أن العمل التشاركي والتضامني مع كافة المتدخلين هو السبيل الأنجع لتجاوز الإكراهات والرفع من مؤشرات الجودة. أما صفقة الإطعام المدرسي فهي في طور الإنجاز بعد تخلي الممون الذي أرست عليه الصفقة الأولى معتبرة في نفس الوقت أن الهدف من اتفاقية إطار للشراكة هو التعبئة من أجل المؤسسة التعليمية لأن التعليم شأن مجتمعي ومسؤولية الجميع، منوهة في الختام بالمجهودات الجبارة للسيد عامل الإقليم من أجل الارتقاء بجودة التعلمات ورد الاعتبار للمدرسة المغربية وكذا انخراط شركاء المنظومة من جماعات ترابية وجمعيات الآباء وأجهزة الدولة في حل إشكالية الماء الصالح للشرب والكهرباء والأقسام الداخلية ببعض المؤسسات التعليمية. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=715894 |
| |